وزير خارجية إيران يوضح كيفية عودة الأموال المجمدة في كوريا لطهران
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، اليوم، تفاصيل الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية بعد الاتفاق الذي تم مع الولايات المتحدة الأمريكية، والذي بموجبه تم الإفراج عن عدد من الأمريكيين المحبوسين في السجون الإيرانية.
وكشف عبد اللهيان عن تفاصيل عملية الإفراج عن أموال بلاده التي قد تستغرق أيام قليلة، مؤكدًاعلى أن عملية التحويل ستتم عبر بنوك أوروبية، منوهًا إلى أن التحويل سيتم عبر مراحل نظرًا لضخامة المبلغ المقرر تحويله إلى إيران.
وأشار إلى أن المبلغ يقدر بـ6 مليار دولار، وأن عملية تحويل المبلغ دفعة واحدة قد تسبب صدمة في النظام المصرفي لكوريا الجنوبية، ما يستتبع ضرورة إجراء عملية التحويل على عدة مراحل.
وتابع أن الأموال الإيرانية سيتم إيداعها في بنك أوروبي من خلال تحويل اليوان الكوري إلى يورو لإيداعه، وهي العملية التي قد تستغرق أسابيع لإجرائها، لافتًا إلى أن تلك الأموال سيتم استخدامها في شراء سلع غير خاضعة للعقوبات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأموال المجمدة الولايات المتحدة الأمريكية المحبوسين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السودان: لابد من التوصل إلى حل سلمي للقضاء على النزاع القائم في البلاد
أكد السفير دكتور علي يوسف أحمد الشريف، وزير خارجية السودان، أن الحل السلمي قد يكون من خلال خروج قوات الدعم السريع من الحياة السياسية والعسكرية، مما يهيئ الأرضية لبناء دولة مدنية ديمقراطية، يختار فيها الشعب قيادته عبر الانتخابات.
وقال علي يوسف أحمد الشريف، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “ten”، أن أي حرب يجب أن تنتهي على مائدة المفاوضات، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم في البلاد.
وتابع وزير خارجية السودان، أن المواجهة العسكرية الحالية تهدف إلى إزالة أثر الميليشيا من السياسة والعسكرية، تمهيدًا لمرحلة الحلول السياسية، والتي ستتطلب مصالحة وطنية شاملة ومحاكمة عادلة لمن ارتكبوا جرائم، بما في ذلك معاقبة من اغتصبوا النساء.
وأشار إلى أن مرحلة ما بعد الحرب تستلزم تعزيز التسامح والتصالح المجتمعي، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يحل محل الانتقام، حتى لا تعود البلاد إلى دوامة العنف وحمل السلاح مجددًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى فترة انتقالية لتجاوز المرحلة الحالية، على أن يليها منافسة سياسية حرة بين مختلف القوى السياسية، في إطار نظام ديمقراطي مستقر.
وشدد على أهمية إذابة الولاءات القبلية ليحل محلها الولاء للوطن، مؤكدًا أن تحقيق السلم الاجتماعي يعدّ شرطًا أساسيًا للاستقرار.