بوابة الوفد:
2024-12-22@01:36:36 GMT

قضايا

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

قضية الترجمة من وإلى اللغات الأجنبية؛ تعيد وجودها كل موسم؛ خاصة بعد إعلان جوائز نوبل.. هذا العام فازت الأديبة الكورية هان كانج 53 عاما وهى شاعرة وروائية وربما مثل كثيرين لم نسمع عنها من قبل.. إلا أن قضية الترجمة تطل بقوة ومعها عشرات الأسئلة حول ابتعاد أسماء أدباء مصر والعرب عن نوبل بعد نجيب محفوظ؛ وهل فعلا الأزمة تكمن فى ضعف الترجمة أم فى ضعف الأسماء الموجودة على الساحة.

فالحقيقة أنه بعد نجيب محفوظ لا يوجد من هو صاحب مشروع أدبى ناضج يمكنه أن يصمد أمام التطور الأدبى العالمى.. لدينا أعمال مهمة ولكن يبدو أنها لا تصمد أمام مثيلاتها فى العالم. فهل نبدأ بتنشيط حركة الترجمة وبالتالى تنشيط تبادل الخبرات والتجارب والثقافات بين بلدان العالم؛ كان يحدث هذا أثناء وجود الاتحاد السوفيتى ودول أوروبا الشرقية؛ نبغت مواهب شابة فى مختلف المجالات الأدبية ولكنها سقطت أمام التطور الحضارى الغربى الذى أثبت تحرره من قيود الشيوعية وشروطها.

 

[email protected]

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاريزما قضايا قضية الترجمة

إقرأ أيضاً:

جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدمت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع-بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمعبصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.

وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي. كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.

وتطرَّقت الدكتورة عبير إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.

وأشادت الدكتورة عبير بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهماً عميقاً للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.

واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعاداً جديدة للنقاش وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.

الدكتورة عبير، حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية، استعانت بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة، حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.

يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّماً للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.

مقالات مشابهة

  • ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
  • الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • بينها أن تُفتح الحريات في مصر.. نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن أمنياته في 2025
  • كأس الخليج نواة التطور والنجاح عبر التاريخ
  • التطور السوري هل يعيد بناء التحالفات في المنطقة؟
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي
  • "الأدب العربي والكوري.. بين نجيب محفوظ وهان كانغ" فى ندوة بمركز اللغة والثقافة العربية الاثنين
  • الأحد القادم.. متحف نجيب محفوظ يستضيف مائدة مستديرة احتفالا بذكرى ميلاده الـ113
  • نجيب ميقاتي يصل للمشاركين في القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية