زوجة نتنياهو تطلب حراسة بمقاتلات F-35 خشية من حزب الله
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
طلبت زوجة رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، حرستها بطائرات مقاتلة، خلال رحلاتها من وإلى الولايات المتحدة، خشية نيران حزب الله.
وأعلن موقع "واللا" الإسرائيلي، أن سلاح الجوّ الإسرائيلي استدعى طائرتين مقاتلتين من طراز "F-35" لمرافقة طائرة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في طريق عودتها من الأمم المتحدة، وذلك "بسبب خشية زوجته، سارة نتنياهو، من صواريخ حزب الله وردّه على عملية الاغتيال الإسرائيلية"، التي استهدفت الأمين العام السابق لحزب الله، الشهيد حسن نصر الله.
وقال الموقع الإسرائيلي، إنّ طلب سارة نتنياهو بأن ترافق طائرة "جناح صهيون"، التي تُقل نتنياهو، طائرتان مقاتلتان على طول الطريق إلى الولايات المتحدة والعودة، "كان حتى قبل عملية اغتيال" السيّد حسن نصر الله.
مطلب سارة نتنياهو حينها، قوبل بالرفض بعد دراسة السكرتير العسكري لرئيس الوزراء هذا الاحتمال مع قائد سلاح الجو في "جيش" الاحتلال، تومر بار، كما كشف "واللا".
وكانت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، تداولت حديث الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في خطابه الأخير، الأربعاء، والذي تطرّق فيه إلى استهداف منزل نتنياهو، قائلاً إنّه "هذه المرة نجا، لكن من غير الممكن أن نعرف متى يموت"، متابعاً: "ربّما يقتله إسرائيلي في أحد خطاباته"، ليعتبر الإعلام الإسرائيلي أنّه "يُهدّد نتنياهو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زوجة نتنياهو حراسة مقاتلات حزب الله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الكيان الصهيونى سلاح الجو الإسرائيلي طراز F 35 رئيس الحكومة صواريخ حزب الله حسن نصر الله سارة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله: لا يرهبنا تهديد غالانت ولم نستخدم بعد كامل قدرتنا الصاروخية
قال محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله اللبناني إن التهديد الإسرائيلي "المبطن والواضح" باغتيال الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم "لا يرهبنا وليس له حساب على الإطلاق"، وأكد أن الحديث الإسرائيلي عن خسارة الحزب لجزء كبير من قوته الصاروخية "كذب محض".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن انتخاب الشيخ قاسم أمينا عاما لحزب الله خلفا للراحل حسن نصر الله، هو "تعيين مؤقت ولن يدوم طويلا"، في إشارة إلى السعي لاغتياله.
وفي رده على تهديد غالانت، قال مسؤول حزب الله "نحن أمة لا تخشى الشهادة وعندما يقبل المرء منا أن يكون في موقع قيادي فهو يقرر أن يكون شهيدا". وأكد أن الأمين العام الجديد يعلم الأخطار التي تحيط به ولا يخشى تهديدات إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن حزب الله انتخاب قاسم أمينا عاما. وقال الحزب في بيان إنه "تمسكا بمبادئ حزب الله وأهدافه، وعملا بالآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، توافقت شورى حزب الله على انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما".
ومن جهة أخرى، أوضح قماطي -في حديث لقناة الجزيرة- أن إعلان شغل الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لا يرتبط بتطور سياسي، بل يرتبط باستكمال الآلية المعتمدة داخل الحزب لاختيار الأمين العام، ووصف الشيخ قاسم بأنه شخصية قيادية تاريخية، وكان رفيق درب نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل بغارة على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف "أن قيادة حزب الله كانت قيادة جماعية وهي اليوم كذلك"، والأمين العام يترجم القرارات والسياسات التي تقر في شورى الحزب.
مخزون صاروخيوعن مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله تبقى له 20% فقط من قدراته الصاروخية التي كان يمتلكها قبل الحرب، رد قماطي بالقول إن هذا الكلام "مبالغ فيه وهو كذب محض". وأضاف" نقول للعدو إننا لم نستخدم بعد كامل قدرتنا الصاروخية".
ومع قوله إنه لا يريد أن يحدد النسبة التي خسرها الحزب من القدرة الصاروخية، أكد مسؤول حزب الله "أن المخزون من صواريخ حزب الله يستطيع أن يصمد فترة طويلة وأن يوجه ضربات قاسية إلى العمق الإسرائيلي، إلى 130 و140 و145 كيلومترا".
وبشأن المبادرات التي تطرح لوقف إطلاق النار، أوضح نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله أنهم ليسوا شركاء في أي مفاوضات تجري، ولم يصلهم " أي مشروع أو مبادرة سياسية بشكل رسمي".
وقال إن أولوية حزب الله هي الميدان الآن، ولكنه يعتمد على رئيس مجلس النواب نبيه بري والمسؤولين في الدولة اللبنانية الذين قال إنهم يرسمون الموقف السياسي. وشدد على "أن حزب الله لا يقبل بأي تفاوض تحت النار.. وليتوقف العدوان ونحن جاهزون للبحث في كل المسائل السياسية".