أحرز منتخب الإمارات للشباب تحت 18 و21 عاماً 12 ميدالية ملونة في بطولة العالم للجوجيتسو، المقامة في اليونان وتستمر حتى 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، منها 3 ذهبيات، و4 فضيات و5 برونزيات بما يعزز فرصه في المنافسة على اللقب.

في فئة تحت 18 عاماً للشابات توّجت بالذهب العنود الحربي وزن (44 كجم)، وميرة شريم وزن (52 كجم)، وتوّجت بالميدالية الفضية كل من دانة البريكي وزن (40 كجم)، وعائشة الجنيبي وزن (63 كجم) فيما حصدت الميدالية البرونزية كل من هيرة الظاهري وزن (40 كجم)، وميرة الحوسني وزن (44 كجم)، وميثاء الميزيني وزن (48 كجم).

وعلى صعيد فئة الشباب تحت 21 عاماً حقّق سلطان حسن ذهبية وزن (69 كجم)، وتوّج بالميدالية الفضية محمد الكتبي وزن (56 كجم)، وفهد الحمادي وزن (69 كجم)، بينما حصد الميدالية البرونزية كل من راشد الشحي وزن (56 كجم)، وسهيل تركمان وزن (62 كجم).

وأثنى مدير الإدارة الفنية في اتحاد الإمارات للجوجيتسو مبارك صالح المنهالي على أداء وعزيمة اللاعبين وروحهم القتالية التي برزت في المنافسات ما يؤكد جدارتهم بتمثيل الإمارات في أكبر البطولات العالمية.

وأشاد بجهود الجهاز الفني في تحضير اللاعبين وإعدادهم للمنافسة على المستويات كافة، مؤكداً أن هذا الجيل سيتابع مسيرة إنجازات الإمارات خلال العقد القادم.

وعبّرت العنود الحربي لاعبة منتخب الإمارات للجوجيتسو صاحبة ذهبية وزن 44 كجم عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز، مؤكدة أن المنافسات كانت صعبة لا سيّما النزال النهائي الذي كان حافلاً بالتحديات وأهدت الإنجاز إلى القيادة الرشيدة.

بدوره قال سلطان حسن الحائز على ذهبية وزن 69 كجم إن الصعود إلى منصة التتويج في هذه البطولة إنجاز سيبقى محفوراً في الذاكرة.

وتواصلت اليوم منافسات الشباب تحت 21 عاماً وانطلقت منافسات الناشئين تحت 16 عاماً (للبنين والبنات) ومثل منتخب الإمارات للجوجيتسو في فئة تحت 21 عاماً اللاعب جاسم الحوسني في وزن (85 كجم)، وضمّت فئة الناشئين تحت 16 سنة اللاعبين سيف البلوشي وراكان اليماحي في وزن ( 40 كجم)، وعلي البناي وعلي النجار في وزن ( 44 كجم)، وغانم آل علي وحمدان النجار في وزن (48 كجم)، وسالم الشامسي وعبدالرحمن الجنيبي في وزن ( 52 كجم)، وحمدان الظاهري وهزاع الكعبي في وزن (56 كجم).

وعلى صعيد الناشئات تحت 16 عاماً شاركت شيماء النعماني وآمنة الحوسني في وزن ( 40 كجم)، وفاطمة الكثيري وشوق النوفلي في وزن ( 44 كجم)، ونجلاء هاشم وغلا الحمادي في وزن ( 48 كجم).
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات للجوجيتسو منتخب الإمارات للجوجيتسو بطولة العالم للجوجيتسو فی وزن

إقرأ أيضاً:

فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • ميزان بطولة ابطال الإمارات للجودو للشباب والرجال غداً
  • فيديو | الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
  • 85 لاعباً ولاعبة يمثلون الإمارات في آسيوية الجوجيتسو للشباب والناشئين بتايلاند
  • قرعة بطولة العالم لكرة اليد للشباب.. مصر في المجموعة الثامنة مع إسبانيا والبحرين والسعودية
  • 85 لاعباً ولاعبة يمثلون جوجيتسو الإمارات في «آسيوية» الناشئين والشباب
  • تفاصيل قرعة بطولة العالم لكرة اليد للشباب
  • مجموعة نارية لمنتخب مصر في أمم أفريقيا 2025