"قضايا المرأة" تناقش قضية العنف الاقتصادي وآثاره النفسية على النساء
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مؤسسة قضايا المرأة تقييم مائدة حوار حول عقدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية مائدة حوار تناولت قضية العنف الاقتصادي وآثاره النفسية على النساء، وشارك فيها مجموعة من الخبراء في مجالات الاقتصاد والصحة النفسية، بالإضافة إلى ناشطات في حقوق المرأة وممثلي المجتمع المدني.
تناولت المائدة تسليط الضوء على مفهوم العنف الاقتصادي: والذي يشمل كل أشكال السيطرة الاقتصادية التي تمنع النساء من تحقيق الاستقلال المادي.
ومناقشة الأبعاد النفسية للعنف الاقتصادي: كيف يؤدي إلى آثار نفسية سلبية، مثل الشعور بالعجز، وانخفاض الثقة بالنفس، وتفاقم التبعية.
كما تم استعراض تجارب النساء: من خلال قصص واقعية لحالات تعرضت للعنف الاقتصادي، لتوضيح الأثر العميق على حياتهن.
كما ناقشت المائده تعريف العنف الاقتصادي: فهم طرق السيطرة الاقتصادية وحرمان النساء من الوصول إلى الموارد المالية.و أشكال العنف الاقتصادي: كحرمان النساء من العمل، السيطرة على موارد الأسرة، ومنعهن من اتخاذ قرارات مالية.و الأبعاد النفسية: دراسة كيف يؤدي العنف الاقتصادي إلى القلق، الاكتئاب، وعدم الاستقرار النفسي.
بالإضافة إلى آليات الدعم والحماية: من خلال التشريعات، والتوعية، وتقديم الدعم النفسي والمجتمعي للنساء المتضررات.
و تزايد اعداد العنف الاسري خاصة على النساء نتيجة لقلة الدخل.
و تأثير سياسيات التضخم والتعويم علي الفئات الاكثر فقرا واحتياجات.واستراتيجيات التعامل مع الآثار النفسية للازمات الاقتصادية .
التوصيات:
و تفعيل القوانين التي تحمي حقوق النساء الاقتصادية.
فضلا عن برامج توعية تستهدف النساء والمجتمع حول خطورة العنف الاقتصادي.
و تقديم دعم نفسي للنساء اللواتي يعانين من آثار العنف الاقتصادي.
تهدف هذه المائدة إلى رفع الوعي بقضية العنف الاقتصادي، وتشجيع النقاش المجتمعي حول ضرورة دعم النساء وتمكينهن اقتصادياً ونفسياً لمواجهة هذه الظاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا المراة مائدة حوار مؤسسة قضايا المرأة المصرية السيطرة الاقتصادية العنف الاقتصادي العنف الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
اجتمع واحد وعشرون شابًا وشابة من المنطقة الغربية في ليبيا، مع مسؤولين من بعثة الأمم المتحدة، لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الحد من العنف داخل المجتمعات المحلية.
وركزت ورشة العمل، التي أُقيمت كجزء من برنامج “شاركوا” (YouEngage) التابع لبعثة الأمم المتحدة، “على سبل تمكين الشباب للعمل معًا في تصميم وتحديد توصيات لتطوير برامج الحد من العنف المجتمعي، لا سيما بين الأفراد والفئات المعرضة للخطر، مثل الشباب والمجتمعات الهشة”.
وقال أحد المشاركين: “الكثير من الصراعات تصطنع على وسائل التواصل الاجتماعي وتفرز بدورها أنواعًا جديدة من النزاعات لا مبرر لها”، ووافقه مشاركون آخرون، مضيفين أن “العديد من الليبيين يرغبون في دعم وخدمة وطنهم، لكنهم لا يعرفون الطريقة الامثل بسبب غياب دعم الدولة”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 15:34