الثورة نت/..

أكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة اليوم الأربعاء، أن إنتاج الصواريخ لم يشهد أي اضطراب بعد الغارات الجوية الصهيونية على بلاده في 26 أكتوبر الجاري.

ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء “إرنا” عن زادة، قوله: “حاول العدو تدمير منظومتنا الدفاعية والهجومية لكنه فشل لأننا اتخذنا الإجراءات اللازمة وكنا على علم”.

وأضاف: “إذا تضرر شيء ما في المنظومة الدفاعية فقد تم استبداله على الفور في اليوم التالي لأن قطعاته “أجزاء المنظومة” محلية الصنع ولم يسبب أي مشاكل في عملية إنتاج الأنظمة الهجومية مثل الصواريخ”.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس الثلاثاء، أيضا عن ناصر زاده قوله: إن البلاد لا تزال قادرة على “إطلاق عشرات الصواريخ الأخرى” على “إسرائيل” كما حدث في الأول من أكتوبر و13 أبريل الماضي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقتل المواطنين في غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب

يمانيون../ أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن العدو الصهيوني يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي

وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم السبت: إن جيش العدو يواصل قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.

وأوضح أن جيش العدو في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.

وشدد على أن هذه الإجراءات التي ينتهجها العدو تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن طواقمه لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الصهيوني من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.

وذكّر بأن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكل الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.

وأضاف: إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث.. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.

وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.

وقال: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدو التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية “جنيف” الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على العدو الصهيوني لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية.

كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على العدو الصهيوني لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.

وشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة يفتتح ثلاثة مصانع في محافظتين
  • الإمارات وقطر.. التعادل يسيطر على الشوط الأول
  • عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدي للصواريخ اليمنية ‎
  • العدو الصهيوني يقتل المواطنين في غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
  • وزير الري: تطوير المنظومة المائية بمناطق الاستصلاح بغرب سمالوط
  • البدء في إنتاج الغاز بالحقل المشترك بين موريتانيا والسنغال مطلع 2025 (وزير موريتاني)
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان القصف الصاروخي
  • مدير عام مستشفيات غزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
  • مدير المستشفيات بغزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
  • مصادر صحية بغزة تعلن ان العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية