تعانى قرية ساقية القاضى التابعة للوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا بمركز نقادة غرب محافظة قنا، من أزمة حقيقية منذ سنوات، سببها ضعف التيار الكهربائى بكافة نواحى القرية، وهو ما انعكس إلى ضعف أداء الأجهزة الكهربائية بشكل عام، وتعرضها لتلف فى كثير من الأحيان. 

أحمد محمد عمران رئيس لجنة الوفد بمركز نقادة، ذكر أن الأزمة قائمة منذ سنوات عديدة وبدون حل، بسبب زيادة الأحمال الكهربائية للسكان مع محدودية الجهد الكهربائى للمحول الوحيد بالقرية، وعدم قدرته على تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة بشكل مستمر يوما بعد يوم.

 

وأضاف عمران، أن المواطنين قاموا بتقديم العديد من الاستغاثات والمناشدات للجهات المختصة والمسئولين المعنيين، فى محاولة لحل الأزمة التى باتت تعرض الأجهزة الكهربائية للتلف، ولكن بدون جدوى إلى الآن، على الرغم من تعرض المحول الوحيد بالقرية إلى أعطال باستمرار خاصة فى فصل الصيف، وصل إلى حد اشتعال النيران فيه عدة مرات، خاصة فى مفتاح المحول بسبب زيادة الجهد الكهربائى عليه، وكحل مؤقت تم تقسيم القرية إلى جزئين جزء يتم إنارته بواسطة محول القرية الموجود حاليًا، والجزء الآخر جرى تحميله على محول آخر لقرية العربات المجاورة لقرية ساقية القاضى، وهو ما أدى إلى حالة من التذبذب وعدم الاستقرار فى التيار الكهربائى الواصل للمنازل. 

وأوضح رئيس لجنة الوفد بنقادة، أنه بالرغم من هذا، إلا أن أزمة ضعف التيار الكهربائى لا تزال موجودة وتحتاج لحل عاجل وجذرى، من خلال دعم القرية بمحولات بجهد أعلى تلبى احتياجات القرية الحالية المستقبلية من التيار الكهربائى. 

وتحدث أحمد عمران، أن كشافات الإنارة بالقرية معظمها معطل ويحتاج لصيانة، بجانب وجود مناطق لا توجد بها كشافات من الأساس وتحتاج لتركيب كشافات جديدة لها، خاصة طريق مدخل قرية ساقية القاضى وحتى منطقة الشيخ عطية. 

مضيفًا أن هناك أزمة حقيقية فى توافر مصل العقرب بالوحدة المجمعة لقرى البحرى قمولا، وهو ما يستدعى المرضى وذويهم التوجه إلى مستشفى قوص المركزى أو نقادة الموجودة بقرية طوخ وكلاهما يبعد عشرات الكيلومترات عن القرية للحصول على مصل العقرب. 

وطالب أحمد عمران رئيس لجنة الوفد بنقادة بتبطين الترعة الموجودة بالقرية وممتدة من قرية دنفيق وحتى قرية اسمنت بنقادة، بالإضافة لسرعة البدء فى تنفيذ المبادرة الرئاسية لمشروعات حياة كريمة بالقرية، بشكل خاص وقرى مركز نقادة على وجه العموم. 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ن ضعف الكهرباء التیار الکهربائى

إقرأ أيضاً:

عمران في قلب الأزمة الإنسانية يوثق فراغ سلة الغذاء بشرق السودان

واستعرضت حلقة (2025/3/17) من برنامج "عمران"، الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب، أوضاعا إنسانية مأساوية يعيشها بعض السكان في شرقي السودان.

وقام فريق البرنامج برحلة ميدانية إلى المناطق النائية في الشريط الممتد من ساحل البحر الأحمر إلى حدود إثيوبيا، والتي يسكنها قبائل البجا.

وبدأت الرحلة من محطة هيا، وهي محطة تاريخية لسكة الحديد في السودان والتي أصبحت محطة رئيسية للربط بين عدة ولايات بعد تقطع الطرق في السودان جراء الحرب.

وقد وصف مقدم البرنامج هذه المناطق بأنها "من أكثر مناطق السودان فقرا"، مشيرا إلى أنها "منسية ومهملة منذ سنوات طويلة".

وتعيش هذه المناطق حالة من العزلة، حيث يضطر السكان للسفر لمسافات طويلة للوصول إلى الخدمات الأساسية، ويستغرق السفر إلى بعض المناطق يومين سيرا على الأقدام أو باستخدام الحمير.

حالات إنسانية مؤلمة

وكشفت الحلقة عن أزمة غذائية حادة تعاني منها المنطقة، حيث يعتمد السكان تقليديا على الزراعة ومنتجات الألبان، لكن الجفاف والحرب أديا إلى انعدام الأمن الغذائي.

وقد أوضح البرنامج أن السكان اضطروا للنزوح من مكان إلى آخر بحثا عن مصادر المياه في ظل شح المياه وانقطاعها لسنوات طويلة.

وأشار البرنامج إلى أن أهالي البجا "تعودوا لسنوات طويلة على المرعى وعلى منتجات الألبان، وبالتالي أصبحوا بعد النزوح لا يستسيغون منتجات المدينة مثل اللحوم والدواجن وغيرها"، مما فاقم من مشكلة سوء التغذية.

إعلان

ووثق فريق البرنامج حالات إنسانية مؤلمة، أبرزها طفل في السابعة من عمره يعاني من سوء تغذية حاد ويزن 8 كيلوغرامات فقط، ويعاني من شلل في اليدين والرجلين نتيجة ولادة منزلية صعبة.

وأوضح طبيب الأطفال الذي تمت مقابلته أن الطفل "لم يتلق العلاج اللازم طوال السنوات السبع الماضية".

كما وثق البرنامج حالة شاب آخر وصفه مقدم البرنامج بأنه "يبدو كهيكل عظمي نائم على السرير"، وأوضح أنه بقي راقدا لمدة شهر كامل دون أن يتمكن من الذهاب إلى المستشفى.

وقال المقدم "يكفي أن نرى صورة الأم التي ترى ابنها يموت أمامها يوما بعد يوم، وهي لا تجد ثمن المواصلات لكي تصل إلى المستشفى".

الوضع الغذائي

وقدم البرنامج إحصائيات مقلقة عن الوضع الغذائي في السودان، حيث ذكر أنه "على الرغم من أن السودان يوصف بأنه سلة غذاء العالم العربي، فإن هذه السلة أصبحت شبه خاوية"، مشيرا إلى أن المساحات المستغلة للزراعة في السودان قليلة جدا مقارنة بالمساحات الخصبة الصالحة للزراعة.

وذكر البرنامج أن إنتاج السودان من الحبوب سنويا كان يبلغ 7 ملايين طن، وبعد الحرب انخفض هذا المعدل إلى مليوني طن فقط، مما تسبب في أزمة غذائية كبيرة وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي.

وأضاف أن "هناك 17 مليون إنسان في أرض السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، وأن "عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والمؤدي إلى الوفاة بلغ 700 ألف طفل".

وكشف البرنامج أن مستشفى هيا يخدم حوالي 600 ألف نسمة من حدود سواكن إلى قرابة بورسودان، ولكنه يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، حيث أشار مقدم البرنامج إلى أن هناك طبيب أطفال واحدا فقط يخدم كل هذه المنطقة الواسعة.

وفي ختام الحلقة، قام فريق البرنامج بالتعاون مع وزارة الصحة بتقديم مساعدات طبية عاجلة لمستشفى هيا، حيث تم توفير مجموعة من الأدوية التي يحتاجها المرضى، وتم التنسيق لإقامة أسبوع طبي مجاني لكل مواطني المنطقة.

إعلان الصادق البديري17/3/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • أبناء عمران يحتشدون في 62 ساحة تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • إنجيل البعثة المحمدية
  • عمران في قلب الأزمة الإنسانية يوثق فراغ سلة الغذاء بشرق السودان
  • «الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية
  • «الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
  • «الداخلية» تحتفل بيوم الطفل الإماراتي بالقرية العالمية بدبي
  • "الداخلية" تحتفل بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية بدبي
  • رئيس حزب الوفد: العمل الجماعي يعزز الاستقرار
  • افتتاح القرية الرمضانية في نخل