بحضور الشمري ودرجال.. السوداني يصدر توجيهات أمنية ورياضية للمحافظين: احذروا الابتزاز السياسي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شفق نيوز / أصدر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، جملة توجيهات للمحافظين، أبرزها انتخابية وأمنية وخدمية ورياضية، كما جدد رفضه لأي حالة ابتزاز سياسي.
جاء ذلك، خلال رئاسة السوداني، الجلسة الثامنة للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، التي شهدت بحث مستجدات الأوضاع العامة في المحافظات، واستعراض مواقف المشاريع التي يجري تنفيذها هناك، ومتابعة أسباب تلكؤ البعض منها، والحلول المطلوبة لمعالجتها.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تناولت الجلسة أبرز الملفات الأساسية المندرجة ضمن البرنامج الحكومي، فضلاً عن مناقشة الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال واتخاذ القرارات بشأنها.
ووجه السوداني، المحافظين بضرورة أن تكون "خطّة كل محافظة متوافقة تماماً مع أولويات البرنامج الحكومي، وأن تتكامل مع ما تضعه الوزارات من خطط في ذات المجال"، مجدداً التأكيد بأن يكون الإسراع في التنفيذ هدفاً، عبر تشغيل أكثر من وجبة عمل في اليوم الواحد.
وشدد على ضرورة "رفض أي حالة للابتزاز السياسي، والنأي بالعمل الخدمي وأداء الواجبات عن التنافس الانتخابي"، موجها بـ"تشكيل لجنة تختص بإعادة توزيع الملاكات الوظيفية للمشمولين بأحكام قرار مجلس الوزراء رقم 315 لسنة 2019، والمحاضرين والإداريين المجانيين على دوائر المحافظة بعد تثبيتهم".
وشهدت الجلسة، أيضاً استضافة اللجنة الأمنية العليا للزيارة الأربعينية، برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، واستعراض الخطط والإجراءات المتخذة لتأمين الزيارة، وكذلك مناقشة استعدادات المحافظات لتنفيذ الخطط المعدة للزيارة المليونية.
وفي هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء، المحافظين كافة، بـ"ضرورة التعاون الكامل لإنجاح الزيارة الأربعينية في كل تفاصيلها الأمنية والخدمية، وتقديم التسهيلات المطلوبة للمواكب الحسينية وللزائرين المتوجهين سيراً على الأقدام صوب محافظة كربلاء، لإحياء مراسم أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)".
وخلال الجلسة، تمت استضافة رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عدنان درجال، الذي قدم شرحاً مفصلاً عن مشروع المواهب الكروية في المحافظات، والعمل على تنمية تلك المواهب وتطوير قدراتها.
ومن أجل النهوض بواقع الكرة العراقية عموماً، قرر السوداني، قيام المحافظين بتخصيص قطعة أرض تقدر بـ(15-20) دونماً، لبناء مراكز الموهوبين، وتخصيص مبلغ مالي من ميزانية كل محافظة لإنشاء البنى التحتية للاتحاد الفرعي لكرة القدم في المحافظة.
ووجه أيضاً بـ"تخصيص مبلغ سنوي قدره 500 مليون دينار للاتحاد العراقي لكرة القدم، من الميزانية السنوية للمحافظة؛ لغرض تشغيل هذا المشروع وبقية نشاطات الاتحاد بالشكل الأمثل".
وفيما يتعلق بموضوع رسوم صيانة الطرق والجسور، فقد تقرر ما يأتي: "إرسال المحافظات مشاريع صيانة الطرق والجسور المقترحة إلى الهيئة التنسيقية بين المحافظات، تُدرس المشاريع وتُوحد من قبل وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة والهيئة التنسيقية بين المحافظات، وتعرض على وزارة التخطيط لإقرارها.
إضافة إلى قيام وزارة المالية بإطلاق المبالغ وفق النسب المذكورة في قانون فرض رسوم على المركبات لأغراض صيانة الطرق والجسور رقم 40 لسنة 2015، وتعليماته رقم 1 لسنة 2017، وحسب ما ورد في كتاب وزارة المالية المعني.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد عدنان درجال المحافظات العراقية عبد الامير الشمري حكومة محمد شياع السوداني المحافظون
إقرأ أيضاً:
الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن ثلاثة أسباب كانت وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد لم تكن مفاجئة، وكنا نعلم بها منذ أسابيع"، لافتًا إلى أن "ثلاثة أسباب كانت وراء عودته التي نظر إليها البعض على أنها مفاجئة".
وأوضح، أن "السبب الأول هو تقديم الكاظمي بعض الوثائق حول ملابسات سرقة القرن، وتورط بعض الموظفين في رئاسة الوزراء أثناء توليه المنصب، وبالتالي كانت محاولة لتبرئة ساحته مما أثير حول الملف الذي أثار الرأي العام لفترة طويلة".
وأضاف، أن "السبب الثاني هو وجود مساع جادة من قبله لبلورة تكوين تيار سياسي جديد، ربما بمشاركة بعض التيارات الأخرى".
وأشار إلى أن "السبب الثالث هو دعوة من بعض النخب السياسية، وبعضها متنفذ، والتي تأتي في إطار الحوارات من أجل قراءة المشهد الإقليمي والدولي، خاصة مع التوترات الحالية، وكيف يمكن تحصين العراق من أي ارتدادات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأكد الخالدي أن "الكاظمي ليس متهما في قضية أو عليه أي دعوى، وبالتالي تواجده في العراق ليس للدفاع عن قضية معينة، بل هو مسؤول حكومي سابق، وتواجده في بغداد أمر طبيعي".
وتأتي عودة رئيس الوزراء السابق إلى بغداد بعد نحو عامين من انتهاء ولايته التي وما أن غادرها حتى بقي اسم مصطفى الكاظمي متداولا في الأوساط السياسية، خاصة في ظل الجدل حول قضايا حساسة مثل "سرقة القرن"، وهي واحدة من أكبر ملفات الفساد التي أثارت الرأي العام العراقي.
عودة تعيد إلى الأذهان تجارب سابقة لقيادات عراقية غادرت السلطة ثم عادت لمحاولة إعادة التموضع في المشهد السياسي، سواء عبر تأسيس أحزاب جديدة أو الدخول في تحالفات مع قوى قائمة.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ستكون عودة الكاظمي خطوة تكتيكية مؤقتة أم بداية لتحركات سياسية جديدة ستعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة؟