صافرة التحالفات تنطلق.. الإتحاد يطرق أبواب الكتل الفائزة بعيدًا عن غريمه التقليدي - عاجل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن بدء تحرك الاتحاد الوطني الكردستاني للتواصل مع جميع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني سيبدأ بزيارة جميع الأحزاب الفائزة في الانتخابات بعد إعلان النتائج النهائية، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني يهدف من خلال هذه الزيارات إلى معرفة آراء الكتل الفائزة وإصلاح العلاقات معها، كما ستشمل الزيارات أيضاً حراك الجيل الجديد، على أن يبدأ الاتحاد بعدها بمفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان مع الحزب الديمقراطي".
ومع دخول مرحلة تشكيل الحكومة في الاقليم ذروتها، وفي خضم السباق السياسي نحو استحصال المناصب، خرج حراك الجيل الجديد بمفاجأة قد تشكل صدمة لخصومه، حينما طالب بمنصب رئاسة البيت التشريعي في كردستان قبالة عدم المشاركة في أي منصب تنفيذي.
مصدر مطلع، كان قد كشف لـ "بغداد اليوم" الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إن "الجيل الجديد الذي حل بالمرتبة الثالثة، بات يطالب بمنصب رئاسة برلمان إقليم كردستان مقابل عدم المشاركة في الحكومة المقبلة".
وأضاف أن "مطالبة الجيل الجديد بمنصب رئاسة البرلمان سيحرج الحزب الديمقراطي كونه سيضطر لمنح منصب سيادي للاتحاد الوطني باعتباره الكتلة الثانية الفائزة في الانتخابات".
وأوضح، أن "بهذه المعادلة، لم يتبق سوى منصبي رئاسة الإقليم والحكومة، والتي يشغلها الحزب الديمقراطي الكردستاني سوية".
سياسيون ومراقبون في كردستان يتفقون على أن تشكيل الحكومة الجديدة بالإقليم تحتاج إلى وقت وجهود مضنية، ويُرجعون ذلك إلى التغيير الجذري الذي طرأ على التركيبة السياسية بعد الانتخابات الأخيرة التي شهدها الإقليم.
وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن النتائج النهائية لانتخابات برلمان كردستان، ووفقا لتلك النتائج، فقد وحصل حراك الجيل الجديد على ثمانية مقاعد في محافظة السليمانية، بينما حقق في محافظة دهوك مقعدين، وحظي بخمسة مقاعد في أربيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الجیل الجدید
إقرأ أيضاً:
هالة صدقي: شبعت شهرة ونجومية و اخترت دور شادية “ عن ” إخلاص كابوريا “ رغم مساحته الأقل .. و” قهوة المحطة اللي شايلة الجيل الجديد
هالة صدقي لـ صدي البلد :
شخصية “ صفصف “ مخرجتش من جوايا .. وكنت بين نارين فى ” إش إش ”
محمد سامي فيه من شاهين والطيب الإمام .. و السينما المصرية القديمة قدمت شخصية الراقصة بشكل مبتذل
.. ودوري لا يتعدي الـ 10 مشاهد فى قهوة المحطة
شبعت شهرة ونجومية ولابد من منح الفرصة للشباب .. وهناك ممثلون من جيلي أصبحوا غير موجودين لاصرارهم علي تصدر التترات
علي مدار سنوات طويلة تمكنت من بناء جدار من الثقة مع المشاهدين،الذين أصبحوا ينتظرون كل عمل جديد لها ، خاصة مع نجاحها فى شخصية " صفصف "، وهذا العام تخوض الماراثون الرمضاني من خلال عملين وهما " إش إش " و " قهوة المحطة "، إنها الفنانة القديرة هالة صدقي ، التى كشف فى حوار لـ صدي البلد كواليس وتفاصيل العملين .. فإلي نص الحوار ..
فى البداية سألتها.. لماذا اخترت تجسيد دور " شادية “ بعدما كنت مرشحة لأداء دور ”إخلاص كابوريا" ضمن أحداث مسلسل " إش إش ؟
كنت أنا ومحمد سامي فى مأزق بسبب نجاح دور " صفصف " المنقطع النظير ، فكان لابد وأن نخرج من هذا القالب ، وساعدنا فى ذلك تفكيرنا المتقارب ، لذا فقد اخترت دور شادية رغم أن من الممكن أن يكون أقل من حيث المساحة من دور " إخلاص كابوريا " ؛ لأن دوري ضمن الأحداث يمكن أن أطلق عليه أنه دور " فاقع " ، بالإضافة إلي أنني لم أجسد هذا الدور من قبل ، وكان محمد سامي فى غاية الاحترام وترك لي الاختيار..دور شادية كما ذكرت جديد علي ، وفكرة إيجاد دور لم أقم بتقديمه من قبل بعد تلك السنوات من العمل فى الفن أمر صعب ، لذا فقد تمسكت بالدور .
هل الشكل الذي ظهرتي به ضمن أحداث العمل كان نابع من رؤيتك؟
محمد سامي لا يترك تفصيلة بالنسبة للشخصية إلا ويقوم بالمناقشة فيها مع الممثل، ومسألة الباروكة ولونها استغرق منا شهرا كاملا للاستقرار عليها ، حتي إننا تناقشنا فى تفاصيل أخري مثل المكياج وغيرها من الأمور ، ووضعنا فى الاعتبار إنها ست " جعانة " كما يطلق بالعامية ، فهي السيدة الوحيدة فى العمل التى ستجدها تضع المكياج بشكل مستمر ، فهي تريد أن تصبح " هانم " بمثل تلك الأمور .
الجمهور كان يضحك فى بعض المواقف التى كنتي توبخين فيها بعض الشخصيات داخل أحداث العمل .. فهل كان هذا الأمر مقصودًا ؟
تجيب : هل تعتقد ذلك .. ولكن فى الحقيقة أنا عذبت محمد سامي فى هذه النقطة ، فشخصية " صفصف " مخرجتش من داخلي ، وهنا كان محمد سامي كان يتدخل ويرجعني لشخصية "شادية " ، فقد كنت بين نارين ، لأنني كنت علي علم بأن الجمهور ينتظر البسمة مني ، خاصة وأن المشاهد يعاني من متاعب الحياة اليومية ويريد مني أن أرسم علي وجهه الابتسامة ، ولكن فى النهاية وطبقًا للشخصية لم أحاول أن أدخل فى سكة الكوميديا .
ولكن ألم تخشين تجسيد شخصية بهذا الكم من الشر دون وجود لمحة كوميدية بعكس شخصية " صفصف " ، التى أحبها الجمهور ، رغم صفاتها الحادة ؟
أنا لا أري أن شخصية شادية بالأساس شريرة ، فشخصيًا أكتشف كل يوم هناك شر فى الدنيا أكثر من شخصية " شادية " التى تتسم بالطمع ، وتريد تأمين مستقبل أولادها .
هل لابد وأن يتعاطف الممثل مع الشخصية التى يجسدها ؟
بالتاكيد ، لابد وأن يحب الممثل الشخصية التى يلعبها حتي وإن كانت شريرة ، ويجد لها مبرراتها .
تجددين التعاون مع محمد سامي للمرة الثانية ، فكيف تقمين تجربتك معه هذه المرة؟
محمد سامي شخصي موهوب إلى أقصي درجة ، حتي أنه يكتب ويلحن أغاني بعدما قام بدراستها ، فهو يفهم فى الموسيقي والدراما والتمثيل لأنه كان يقوم بالتمثيل فى الجامعة ، ولذ فإنه يقوم بالتأليف وكتابة أعماله فيمنح الممثل طريقة الأداء التى يراها مناسبة للشخصية ، وهذا ما كان يفعله يوسف شاهين .
ولكن هل من الصحيح أن يمنح المخرج للممثل طريقة الأداء ولا يتركه لاحساسه ؟
المخرج هو من يملك الرؤية الكاملة للعمل ، فهو يوجهني لما يريده ، ولكني أقوم بتنفيذه باحساسي وروحي كممثلة ، فمن الممكن ان نختلف معًا ، ولكن لابد وان امنحه الاداء الذي يريده ، صحيح انني فى هذا العمل كنت " مرعوبة " من ان افقد حب الجمهور لصفصف ، التي كانوا ينتظرونها ، ولكن فى النهاية ان أعلم انه علي صواب ولدي ثقه فيه .
البعض استغرب تصريحك حين قارتني محمد سامي بعاطف الطيب ويوسف شاهين ، فما تفسيرك لتلك المقارنة ؟
كنت أقصد ان محمد سامي به ملمح من كل مخرج ، فمثلا يوسف شاهين كان يمنح الممثل اداء تمثيلي خاص وان كان يكتب أعماله ، بينما كان عاطف الطيب يهتم بالتفاصيل فعلي سبيل المثال فى فيلم قلب الليل والذى كنت العب فيه دور فتاة غجرية ، قام بوضع أصابع يدي فى التراب والرمال حتي تظهر أظافري ملائمة للشخصية ، ومحمد سامي به تلك الصفات ، حتي إنه يشبه حسن الأمام فى فى وضع البهارات الدرامية ، وبالإضافة الي قدرتهم علي إظهار الحارة المصرية وشخوصهم بشكل طبيعي وحقيقي ، وبالتأكيد كل هؤلاء أساتذة ، ومحمد سامي " واخد من كل حد فيهم حاجة" بحكم خبرتي وعملي معهم ، هذا ما كنت أقصده .
مسلسل " إش إش " من الاعمال القليلة فى الدراما التليفزيونية التى تناولت حياة الراقصات الشعبيات بشكل مفصل ، فكيف وجدت هذا الأمر ؟
الراقصات موجودات فى مجتمعنا، ولكن السينما المصرية القديمة كانت تقدم شخصية الراقصة بشكل مبتذل او بمفهوم غير لطيف ، ولكنها فى النهاية إنسانة، والجيل الجديد لا يعلم شىء عن هذا العالم ، ومسلسل " إش إش " لا يتحدث عن هذا العالم بكل تفاصيله وليس موضوعنا الرئيسي .
أنتقل معكي الي مسلسل " قهوة المحطة " ، ماذا دورك ؟
أنا ضيفة شرف ضمن احداث مسلسل " قهوة المحطة " ولا العب دور رئيسي ، وسعيدة بان الممثلين الشباب " هما اللي شايلين المسلسل " ، ولكن عبد الرحيم كمال قدم نص فى غاية الروعة ، والموضوع الذي ينافشه العمل جديد ومختلف .
وما سبب موافقتك علي الظهور كضيف شرف؟
أسباب عديدة فكما ذكرت أن العمل من كتابة الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال ، بالإضافة الي ان مخرجه هو إسلام خيري ، والشركة المنتجة هي سينرجي والتى اعتز بالتعاون معه ، كما الشخصية التى العبها جديدة علي ولم العبها قبل ذلك .
كنتي من اوائل الفنانات اللاتي وافقن علي المشاركة فى المسلسلات التى يتصدر بطولتها بجانبك الجيل الجديد من الشباب ، علي خطي الفنانة الكبيرة هدي سلطان ،ثم سار علي نهجك نجمات جيلك ، فهل ترين انكي كنت صاحبة رؤية مستقبلية فى هذا الأمر ؟
أنا شبعت شهرة ووصلت الي مرحلة من النجومية معينة ، بالإضافة الي حب الجمهور ، كما حصدت العديد من الجوائز وتصدر أسمي اعمال عديدة علي مدار مشواري الفني ، فماذا أريد أكثر من ذلك ، فلابد وان امنح فرصة للشباب ، والعب ادوار استمتع بها ، فهناك ممثلين من جيلي وما بعده أصبحوا غير موجودين علي الساحة لانهم مصرين علي أمر معين ، فلابد من الممثل فى يتجاوز تلك الصفحة والمرحلة حتي يستمر ، وحتي انني فى قهوة المحطة دوري لا يتجاوز الـ 10 مشاهد ، ولكني مستمتعة بما أقدمه ، و بالفعل كانت رؤيتي ابعد ، فحين ظهرت علي الساحة الفنية شاركت فى اعمال كان بها بطلات لم أحلم بمشاهدتهن ، ووجدت ان أسمى يسبقهن وكنت أشعر بالضيق ولكنها سنة الحياة ، وهذا الامر يكبرني ولايقلل مني .