لجريدة عمان:
2025-04-11@06:01:28 GMT

عـودة إلى إيديـولوجـيا الفـرد

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

آذنت حقبـةُ ما بعـد الحـرب العالميـة الثانيـة بازدهار خطابين سياسيـيـن في مسائل الحـقّ، أو الحقوق، دارا على كيـانـيْـن اجتماعـيـين رئيـسيْـن: الطبـقات الاجتماعـيّـة والشّـعـوب. لذلك الانتـقال في مركـز الخطاب «أسبابَ نـزول»، كما تقـول عـلوم القرآن: تعاظُـم نفـوذ الحركات النّـقابـيّـة العمّـاليّـة في الحياة العامّـة في أوروبا ومعها اتّسـاعُ نطاق التّأثـير السّياسيّ للحـركات الاشتراكيّـة والشّيوعيّـة (بعد الثّـورة البلشـڤـية تحديداً)، من جهـة، وانـطلاق مـدّ حركات التحرّر الوطـنيّ في بلـدان الجنوب وتصاعُـد نضالاتها السّياسيّـة والمسلّـحـة لانتـزاع الاستـقـلالات الوطنـيّـة لشعوبها من جهة أخرى.

ولقد كان الطّـورُ الأعلى لذلك المـدّ بين نهايـة الحـرب العالميّـة الثّـانيـة ومنـتـصف السّـبعـيـنـيّـات مع نجـاح الثـورة الڤـيـتـنامية في دحـر الاحتـلال الأمريـكيّ. امتـدّ بريق هـذيـن الخطابيـن إلى نهايات عقـد السّـبعـيـنـيّـات من القرن الماضي حيث بـدأ في الخمـود في سياقٍ اضمـحلالٍ تدريـجيّ للنّضـالات التّـحرّريّـة الوطـنيّـة والاجتماعيـة الطـبـقـيّة، بمـوازاة عـودة الحقـبـة الليـبراليـة ثانيـةً إلى أوروبا والعالـم: فكـرةً وسياسات... وفي صورةٍ من التّـوحُّـش غير مسبوقة.

لم يـنـدثـر مبْـنـى خطـابٍ حقوق الفـرد في هـذه السّـنـوات السّـتّـيـن، التي أومـأنا إلى خطابات الحـقّ فـيـها، ولا هـو أصيب بـوهـنٍ منـذ ميـلاد نظـام الدّولـة الحـديثـة التي ظـلّ فيـها الخطـابَ الرّئـيسَ المُـسْـتَـقَـاةُ مبادؤُهُ من الـفـكـر اللـيـبرالـي. كـلُّ الذي حصـل له، في ثـلـثـيْـن مـن القـرن الماضي، أنّـه زوحِـمَ على دوره، الذي احـتـكـره طـويلاً، ولم يعـد وحـده في الميـدان بـل وُجِـدَت إلى جـانـبـه خطابـات أخـرى تخاطـب حقـوق جـهـاتٍ اجتماعيّـة أخـرى أنجـبـها التّـطـوّر الرّأسـمـاليّ (= الطّـبـقـات الكادحـة) وتوسُّـع حركـات الاستعـمـار (الشـعـوب المسـتـعـمَـرَة). على أنّ خطـاب حقوق الفـرد هذا سيشـهـد على تعـديـلٍ في طـبيـعـته ومضمونـه، في هـذه الحقـبـة الجديدة منه التي بـدأت مطالـعَ عقـد الثّـمانيـنـيّـات، سيـنـتـقـل بـه من خطاب يدور على حـقوق فـردٍ هـو، بالتّـعـريـف، المواطـن (في الفـكـر السّـياسـيّ الحديث وفي نظـام الدّولـة الوطـنيّـة) إلى خطـابٍ يـدور على حقـوق فـردٍ عابـرٍ للأوطـان والدّول وأعـمُّ من المواطـن هـو الإنسـان.

لـيس يـعْـنيـنا مـن خـطاب حقـوق الإنسـان مـدى ما يوجـد فيـه - أو لا يوجـد - من تـنـاسُـبٍ مع المـقـدّمـات الـفـكـريّـة التي عـليها انـبـنى خطـابُ حـقوق المـواطـن، في الـفـكـر السّياسيّ الحديـث، إنّـما يـعـنيـنا النـظـرُ إليه بـما هـو خطابٌ صُـنِـع صُـنْـعـاً ليُـسْـتَـخْـدَم في الصراع السـياسـي والإيـديـولـوجيّ بين الغـرب - الذي صَـنَـعـه وفَـرَضـه - والعالَـم المعارِض لـه (في المعسـكـر «الاشتــراكـي» سابـقـاً وبلـدان الجـنـوب) الذي يُـرَادُ مواجهـتُـه بـه. لا يَسـتخـدم الغـربـيّـون، في مخـاطـبـة بعـضـهـم بـعـضاً، مـفـهـوم حقـوق الإنسان لأنّـه ما مـن شيء يـبـرّر لـهـم التّـراشـق بـه. لـقـد وُضِـعَ برسـم الاستـخـدام ضـد أعـداء الغـرب مـن كـلّ المِـلـل والنِّـحَـل، فبـات دارجـاً اتّـهامُـه (= أي الغـرب) خصومَـه بانـتـهاكـهـم حـقـوقَ الإنسـان، والبـنـاءُ على ذلك بسـياسـاتٍ تـتـوسّـل الضّـغـط السّـياسـيّ والعـقـوبات الاقـتـصاديّـة والحصار...إلخ. وفيـما كان الشرق («الاشتراكي» سابقـاً) والجـنـوب يمـثّـلان المجـال التـداولـي لهـذا المفـهـوم وحـقـلَ اشتـغـالـه، ظـلّـت بـلـدان الغـرب تـتـحـدّث في داخلـهـا، وفي ما بـيـنها، عـن حقـوق المواطَـنـة مثـلما فعـلـت ذلك في عـهـود سابـقـة. وهـذه قـرينـةٌ على إيـديـولوجيّـةِ مفـهـوم حقـوقُ الإنسـان والأغـراضِ المـبـتـغـاة مـنـه.

على أنّ العـودة إلى مـفـهـوم الفـرد في الخـطـاب النّـيـوليـبـراليّ مـا كـانت محـضَ عـودةٍ إلى مـفـهـومٍ بـلـورتْـهُ فـلسـفـةُ السّـياسـة والـقانـون واسـتـتـبّ لـه أمـرُ السّـيادة والمرجـعـية فـي فـكـر اللـيـبـرالـية، بـيـن منـتـصـف القـرن السّـابـع عشـر ومنـتـصـف القـرن التـاسـع عشـر، وإنّـمـا أتـى يمـثّـل ردّةً على المـفـهـوم الأصـل واستـدخـالاً قـيـصريّـاً لـحـقـوقٍ فـرديّـة جـديـدة لم يـقُـل بـها الـفـكـر السّـياسـيّ الحـديـث، ولا نتـيـجـة لـها - في المطـاف الأخيـر- سـوى نقـض مبـادئ ذلك الـفـكـر والتّـطـويـح بـبـنـيانـه. لـم تكـن عـودةً نيـولـيـبـرالـيـة إلى اللـيـبرالية؛ لأنّ هـذه لا تُـشـبـه تلك، وإنّـمـا أتـت تـعـيـد صـوْغ مفـاهـيـم تلك اللّـيـبـراليّـة بـما يتـنـاسب والانـتـقـال الجـديـد الذي حـصـل في النّـظـام الاقـتـصـاديّ اللّـيـبـراليّ نفـسـه، في ثـمـانـيـنـيّـات القـرن العشـريـن، وأنـجـب نظـام اللّـيـبـراليّـة المتـوحّـشـة على أنـقـاض ليـبـراليّـةٍ اجتـمـاعـيّـة فـتـحـت للـرّأسـماليّـة أفـقـاً جـديـداً أَخَـذَهـا، في نطـاق الهـنـدسـة الكـيـنـزيـة، إلى اختـبـار نـمـوذج دولـة الرّعـايـة الاجتـمـاعـيّـة.

مفهوم الفـرد في الـفـكر السّياسـيّ الحديث، وخاصّـةً بعد الـدستـور الأمريكـي والثّـورة الفرنسيّـة، هو عيـنُـه المفهـوم الذي تَـوَلَّـد منـه معـنـى المواطـن؛ إذِ الـفـردُ - الذي هـو مبـدأ الـدّولـة في القانون - هـو ذاك الذي ينـتـمـي إلى الـدّولـة ويـسـلِّـم بحاكـميّـة قوانـيـنـها وتعـتـرف لـه الـدولـة بحقـوقـه مقابـلاً للانـتـمـاء إليها ولأداء الواجـبـات تجـاهـهـا: إنّـه عيـنُـه المواطـن. وهـذا يعـنـي أنّ فـرديَّـتـه تـتـحـقّـق داخـل الـدولـة والمجـتـمـع، وفي نطـاق ما تسمـح بـه القـوانـيـن مـن حريّـات. في المقابـل، يكـتـسـب مفـهـوم الـفـرد معـنًـى مخـتـلـفـاً في اللّيـبـراليّـة الجـديـدة: إنّـه الوحـدة الاجتـماعيّـة الصّـغـرى التي تـتـمـتّـع بالحـقّ في عـدم الخـضـوع لأيّ إرادةٍ أخـرى غيـر إرادتـهـا الخاصّـة. ليـس مـن سلـطـانٍ على هـذا الـفـرد لا مـن الـدّولـة ولا من المجتـمـع؛ فهـو سيِّـد نفـسـه وقـانـونُ نفسـه. وعليـه، فإنّ فـرديّـتـه تـتـحـقّـق خـارج الـدّولـة والمجـتـمـع وضـدّاً منهـمـا!

هـكـذا سـتُـؤْذِن اللّـيـبراليّـة الجـديـدة بانـتـقالٍ دراماتـيـكـيّ حاسـم في الـفـكـر السّـياسـيّ ومـفاهـيـمـه؛ ومعها لـن نعـود أمام فـلـسـفـةٍ حقـيقـيّـة للفـرد - نظيـر ما كـانـت عليـه الـفلسـفـة الليـبراليّـة - بـل أمام نـزعـةٍ فـردانـيـة لا عِـقالَ يَـعْـقِـل انـدفاعـةَ الـفـرديّـة الهَـوجـاءَ فيـها! وهـذا، طبـعـاً، هـو ما سـوَّغ لـخـطابـات النّـهايـات: «نهايـة الـدّولـة»، «نـهايـة السّـيادة»، «نـهايـة الإيـديـولـوجيـا»، «نـهايـة المـجـتـمـع» وأَطْـلَقَـها في الكـلام على الحاضـر والمستـقـبـل ...!

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الس ـیاسـی الـد ولـة

إقرأ أيضاً:

أذكار الصباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025.. «بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ»

تعد أذكار الصباح من أفضل الأعمال اليومية التي تحفظ قلب المسلم، وتكون درعًا واقيًا له من الأخطار الروحية والدنيوية، وتفيض عليه بالسكينة والاطمئنان.

أذكار الصباح اليوم

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أذكار الصباح اليوم وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

أذكار الصباح اليوم أذكار الصباح

- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً.

- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.

- أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق.

- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.

- اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. [آية الكرسى - البقرة 255].

- قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ.

- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.

- قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ.

أذكار الصباح اليوم أذكار الصباح مكتوبة

- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ.

- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي.

- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.

- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلَائِكَتَكَ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك.

- أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.

- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.

- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.

- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه.

- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.

أذكار الصباح أذكار الصباح والمساء

- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.

- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا.

- لَا إلَه إلّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءِ قَدِيرِ.

- اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.

- يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ.

- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد.

- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ.

- يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.

- أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم، فَـتْحَهُ، وَنَصْـرَهُ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ، وَهُـداهُ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه.

- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ.

- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.

- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.

اقرأ أيضاًأذكار الصباح اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025.. «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»

«أصبحنا وأصبح الملك لله».. أذكار الصباح اليوم الجمعة 28 رمضان

أذكار الصباح اليوم الجمعة 4 أبريل 2025

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في العالم ؟
  • الفياض: قانون الحشد الذي سيشرع قريبا يمثل خطوة جديدة في إعادة تأسيسه
  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 10 أبريل 2025.. «بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ»
  • مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل
  • محمد إبراهيم نقد في ندوة: نصيب الفرد من أموال البترول (..)
  • الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم ... ما السر وراء شعبيته؟
  • محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
  • عودة دارفور
  • كاريكاتير.. حقيقة الدور الذي تلعبه قناة “الجزيرة” في غزة