خبير عسكري يرد على خطوة اتخذها العميد طارق صالح تجاه الحوثيين: قراب باطل وخاطئ
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
علق خبير ومحلل عسكري استراتيجي على خطوة أعلن عنها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، تجاه المليشيات الحوثية، في الساحل الغربي.
ووصف العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، مبادرة النائب طارق صالح، بشأن فتح خط حيس الجراحي من طرف واحد، قرار باطل وخاطئ وضياع للوقت.
وقال الكميم: "لن تفتح معابر تعز ولن يفتح خط حيس الجراحي ولن تسلم مرتبات ولن تخفف معاناة الناس ، لأنها عصابات اجرامية خبيثة ، شعارها الموت ووجدت من اجل الموت وكيف وهم من زرعت 3 مليون لغم".
وأضاف: "مبادراتنا الانسانية لهم باطل وخطأ وضياع وقت ، فلن تفتح الا بالصميل والقوة وكسر خشومهم على تلك النقاط التي ينصبونها لمفاقمة المعاناة وزيادة المآسي".
وكان طارق صالح قال في وقت سابق من اليوم، "بادرت القوات المشتركة بفتح طريق "حيس" من طرف واحد قبل أشهر، والاسبوع الماضي أعلنت باسم مجلس القيادة تجديد المبادرة كحق أصيل لابناء تهامة التنقل في مديرياتهم".
وأشار قائد المقاومة الوطنية، إلى أن "كل قوة عسكرية تتولى حراسة منطقتها ككل الطرقات المفتوحة".
وأكد أن "المبادرة الاجتماعية التي تشترك فيها كل المكونات الحزبية والاجتماعية".. مشيرًا إلى أن تلك المكونات "تحضر لموقفها الأول الثلاثاء القادم".. مجددًا التأكيد على حاجة الناس لهذا الطريق.
واختتم صالح تصريحه بالقول: "أطلقنا مبادرة لفتح الطريق فرد الحوثيون بتهديدات عنترية ضد السواحل والجزر".
يأتي ذلك في ظل رفض مليشيا الحوثي الإرهابية فتح الطرقات المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة، وعدد من مديريات محافظة الحديدة، رغم المبادرات الحكومية، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تطبيق الفيدرالية الآن سيقسم البلاد ويمهد للتدخلات الخارجية
ليبيا – التكبالي: الفيدرالية في ليبيا “كلمة باطل يراد بها باطل” وقد تؤدي إلى التقسيم رفض دعوات الفيدرالية والتقسيمأكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن الدعوات إلى الفيدرالية أو التقسيم لا تخدم مصلحة ليبيا، معتبرًا أنها “كلمة باطل يراد بها باطل”، مشيرًا إلى أن فرنسا وأطرافًا دولية أخرى تسعى إلى تقسيم البلاد منذ عام 2011.
مخاطر الفيدرالية وتداعياتهاوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”، تابعته صحيفة المرصد، أوضح التكبالي أن الفيدرالية التي تراجعت المطالبات بها في برقة، قد تجد من ينادي بها اليوم لأغراض شخصية أو جهوية، محذرًا من أن تطبيقها في الوقت الحالي قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ، في ظل التدخلات الأجنبية من الأتراك والإيطاليين في طرابلس، والفرنسيين في فزان، إلى جانب مطالب التبو والطوارق بحقوقهم.
ضرورة التضامن للحفاظ على وحدة ليبياوشدد التكبالي على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في التضامن الوطني، محذرًا من أن استمرار هذه الدعوات قد يفقد الليبيين ليبيا التي يعرفونها. كما أشار إلى أن البرلمان قد يصدر بيانًا رافضًا لتصريحات موسى الكوني بشأن الفيدرالية، لكنه لن يتحرك بشكل حاسم إلا إذا استمرت هذه الدعوات.
انتقادات للحكومة والتدخلات الخارجيةواتهم التكبالي بعض القوى المحلية بتجاهل دور البرلمان، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط، على سبيل المثال، تتجاوز قرارات مجلس النواب، كما انتقد وجود الميليشيات والتدخلات الخارجية، معتبرًا أن غياب خطة وطنية بعد سقوط النظام السابق ساهم في تفاقم الأزمة.
وختم التكبالي حديثه بالإشارة إلى أن البريطانيين، الذين تحدث معهم الكوني، يعرفون ليبيا جيدًا ويدركون مصالحهم فيها، مؤكدًا أن التدخلات الخارجية أصبحت واقعًا ملموسًا في البلاد، مما يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية للحفاظ على وحدة ليبيا.