العدو الصهيوني يصيب عاملاً فلسطينياً بالرصاص ويعتقل طفلاً من عصيرة القبلية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اُصيب عامل فلسطيني برصاص قوات العدو الصهيوني جنوب قلقيلية مساء اليوم الأربعاء، فيما اعتقلت قوات العدو طفلاً فلسطينياً من قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية القول: “إن عاملاً أصيب بعيار ناري أطلقه صوبه جنود العدو الصهيوني بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة حبلة، جنوب قلقيلية، أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل أراضي عام 1948”.
في سياق آخر نقلت الوكالة عن رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح قوله: “إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت القرية ونصبت حاجزا عسكريا وسطها، وعرقلت حركة المواطنين، واعتقلت طفل “13 ” عاماً”.
وأضاف صالح: إن قوات العدو الصهيوني نصبت حاجزاً آخر بين قريتي عصيرة القبلية وعوريف، ومنعت مركبات المواطنين الفلسطينيين من المرور؟
في سياق متصل نصبت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم، حاجزاً عسكرياً في منطقة البالوع ببلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي بأن قرار العدو نصب الحاجز العسكري على طريق الموصل إلى منطقة المقبرة على المدخل الشرقي للخضر، حيث أوقفت المركبات واخضعتها لتفتيش دقيق، ودققت في هويات الركاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی عصیرة القبلیة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تواصل عدوانها على طوباس وطولكرم بالضفة
الثورة نت/وكالات تصعّد قوات العدو الصهيوني عدوانها شمال الضفة الغربية، تزامنًا تعزيزات عسكرية مستمرة، وتجريف للطرق والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، إضافة إلى تنفيذ مداهمات واعتقالات واسعة. ففي طولكرم، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها الواسع على مخيم طولكرم لليوم العاشر على التوالي، وسط تصعيد عسكري متزايد وتحويل المنطقة إلى ساحة مواجهات محاصرة. ودفعت قوات العدو الليلة بتعزيزات إضافية من المشاة إلى المخيم، حيث انتشرت عند المدخل الشمالي وعلى امتداد الأراضي الزراعية المقابلة له، بعد السيطرة على عدة مبانٍ سكنية استراتيجية حولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي تصعيد لافت، اقتحمت القوات مدرسة العدوية للبنات الواقعة قرب مستشفى الشهيد ثابت، حيث نشرت قناصتها على نوافذ المدرسة، مما حولها إلى موقع عسكري. تزامن ذلك مع انتشار كثيف لجنود العدو في أزقة المخيم وحاراته، حيث نصبت فرق قناصة داخل المنازل واستهدفت كل حركة مرصودة بالنيران الحية. لم يتوقف العدوان عند الجانب العسكري فحسب، بل شمل أيضًا فرض حصار خانق على المخيم ترافق مع مداهمات عنيفة وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، وعمليات تفتيش جرت بوحشية، حيث تعرضت المنازل للتخريب والتكسير، وأُجبر السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح. الدمار الذي خلفه العدوان طال شبكة الكهرباء والمياه والاتصالات، إلى جانب تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمتاجر والمؤسسات. ووثق سكان من داخل المخيم مشاهد مروعة لحارة الغانم، حيث أظهرت مقاطع فيديو منازل محترقة وأخرى مهدمة جزئيًا، وشوارع مليئة بالركام تبدو وكأنها تعرضت لزلزال مدمر. أما في طوباس، نفذت قوات العدو الإسرائيلي سلسلة مداهمات عنيفة استهدفت منازل المواطنين، وسط عمليات تخريب وتدمير واسع لمحتوياتها. وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود العدو اعتدوا بالضرب المبرح على عدد من الشبان خلال اقتحام منازلهم، وأجبروا العديد من العائلات على مغادرتها تحت التهديد، لتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط تمركز للقناصة. ولليوم الرابع على التوالي، يستمر الحصار المشدد على مخيم الفارعة وبلدة طمون، حيث دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية والمسيرة.