YNP / خاص -

لم يكن حدث اقتحام قوات العمالقة التابعة لرجل الإمارات القوي في جنوب اليمن وعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن ابوزرعة المحرمي قصر المعاشيق ومحاصرة معين عبدالملك حدثا عابرا ، ولم يكن معين سوى مجرد مبرر لهدف أكبر واعمق .

مصادر أفادت ان السعودية تعد خطة عسكرية للإجهاز على قوات درع الوطن الموالية للسعودية في عدن , والمكلفة بمهمة تأمين معين عبدالملك , وإعادة ترتيب الخارطة العسكرية في عدن ومحيطها , وان معين لم يكن سوى شماعة .

وأضافت ان قوات درع الوطن تجنبت الصدام مع قوات العمالقة حتى اصدر المحرمي أوامره من الإمارات بالانسحاب قواته من قصر المعاشيق واخلاء سبيل معين عبدالملك .

وأشارت الى ان السعودية لاتريد تفجير الموقف عسكريا مع القوات الموالية للإمارات في مدينة عدن ، لمعرفتها ان الكفة مازالت تميل لصالح القوات الموالية للإمارات في عدن ومحيطها ، غير ان سيناريو الصدام المؤجل سيصل الى نقطة الإنفجار .

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس فی عدن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني

أبوظبي

أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.

وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.

وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان
  • بعد معارك عنيفة.. القوات الحكومية السورية تسيطر على صحنايا
  • بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
  • "كلاشنكوف وقنابل".. كيف تم تهريب أسلحة من الإمارات إلى السودان؟
  • تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
  • الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
  • عن السودان وأزمته الممتدة
  • قرقاش: تقرير مجلس الأمن يدحض مزاعم جيش السودان ضد الإمارات
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة
  • تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟