بعائد 4%.. مصر تبيع أذون خزانة بقيمة 683 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن البنك المركزي المصري، الإثنين، عن بيع أذون خزانة مقومة باليورو لأجل عام بقيمة 626.4 مليون يورو (683 مليون دولار) وبمتوسط عائد 4%.
وكان البنك أكد يوم الخميس الماضي أنه سيطرح أذون خزانة مقومة باليورو لأجل عام، قيمتها الإجمالية 600 مليون يورو في مزاد يوم 14 أغسطس الجاري لتوفير السيولة اللازمة عبر الاقتراض من البنوك.
وجرت تغطية العطاءات بالكامل. وتستحق الأذون الجديدة منتصف شهر أغسطس/آب من عام 2024.
وفي حين يقول البنك المركزي إن المبلغ مطلوب لتنفيذ موازنة العام المالي الذي بدأ مع بداية الشهر الماضي، تظهر بيانات صادرة عن البنك نفسه، وعن وزارة المالية، حاجة البلاد الشديدة للنقد الأجنبي، وفاء للالتزامات الخارجية، بما فيها فتح اعتمادات شراء القمح، الذي تعد مصر من أكبر مستورديه في العالم.
وعاني الحساب الجاري المصري من عجز دائم خلال العقود الأخيرة، إلا أنه اشتد في السنوات الأخيرة ومنذ سيطرة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مقاليد الأمور في البلاد، على خلفية التوسع في تنفيذ المشاريع العملاقة الممولة بقروض خارجية ضخمة، والتي يرى كثير من الخبراء أنها لا تعود بالنفع على الاقتصاد أو المواطن.
وكان أبرز تلك المشاريع مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذي قدرت كلفته بأكثر من 55 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
بفائدة 23%.. المركزي المصري يطرح أذون خزانة بـ1.5 مليار دولار
وارتفع الدين الخارجي للبلاد من نحو 43.2 مليار دولار في يونيو/ حزيران 2013، إلى 165.4 مليار دولار بنهاية مارس/ آذار من العام الحالي، بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 283%.
وتعاني مصر شُحّاً في العملات الأجنبية، إذ زاد عجز صافي الأصول الأجنبية المصرية بنحو 11% في يونيو/ حزيران، على أساسٍ شهري، ليبلغ سالب 27.1 مليار دولار، من سالب 24.5 مليار دولار في مايو/ أيار الماضي، حسب أحدث بيانات للبنك المركزي المصري.
ويمثّل صافي الأصول الأجنبية أصول النظام المصرفي بالعملة الصعبة مخصوماً منها الالتزامات، ويتحوّل إلى السالب عندما تفوق الالتزامات الأصول، وهو ما تعانيه البنوك المصرية منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، مع خروج رؤوس الأموال الأجنبية الساخنة من أدوات الدين الحكومي.
اقرأ أيضاً
المركزي المصري يبيع أذون خزانة بـ 58 مليار جنيه لسد عجز الموازنة
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري مصر أذون خزانة الاقتصاد المصري الجنيه المصري المرکزی المصری ملیار دولار أذون خزانة
إقرأ أيضاً:
بعد تدمير غزة.. أمريكا تبيع أسلحة للاحتلال بـ7.6 مليار دولار
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة الموافقة على بيع قنابل وصواريخ ومعدات ذات صلة بقيمة تفوق 7,6 مليار دولار، إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي استخدم أسلحة أمريكية الصنع ذات قدرات تدميرية في الحرب في غزة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجاء في بيان للوكالة الأمريكية للتعاون الأمني والدفاعي أن وزارة الخارجية وافقت على الصفقة التي تشمل بيع قنابل ومجموعات توجيه وشعيلات بقيمة 6,75 مليار دولار، إضافة إلى صواريخ هليفاير بقيمة 660 مليون دولار.
أخبار متعلقة وصلت إلى الدومينيكان للصيانة.. أمريكا تصادر طائرة حكومية فنزويليةأمريكا تبلغ الأمم المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخبريد هونغ كونغ يواصل تعليق شحن الطرود إلى الولايات المتحدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحذيرات من القنابل غير المنفجرة بين الأنقاض (وكالات)
وزعمت الوكالة إن صفقة بيع القنابل "تحسّن قدرة الاحتلال على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزّز دفاعاتها، وتؤدي دورا رادعا للتهديدات الإقليمية".تدمير غزةوشنّ الاحتلال هجوما مدمرا في غزة في أكتوبر 2023. ودمّرت الحرب غالبية أراضي القطاع، ما دفع الأكثرية الساحقة لسكانه إلى النزوح، لكن وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الشهر الماضي أوقف النزاع وأتاح الإفراج عن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى لدى الاحتلال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العدوان الإسرائيلي على القطاع - أرشيفية
وكانت إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن علّقت العام الماضي تسليم الاحتلال 1800 قنبلة زنة كل منها 2000 رطل، أي أكبر من تلك المشمولة في الصفقة الأخيرة، لكن تقارير أفادت بأن دونالد ترامب ألغى لدى توليه سدّة الرئاسة قرار سلفه.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقة بيع القنابل والصواريخ، يتطلّب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس الذي من المستبعد أن يعطّل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.