عين ليبيا:
2025-03-31@05:21:20 GMT

مدينة عربية تدشّن أول سفينة «ذاتية القيادة»  

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

أعلنت الإمارات عن “إطلاق أول سفينة ذاتية القيادة يتم التحكم بها عن بعد بهدف المساعدة في عمليات البحث والتجارب في المياه”.

وقالت شركة “سفين للخدمات تحت سطح البحر” الإماراتية، وهي جزء من القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي: تم “إطلاق “سفين جرين”، وهي سفينة ذاتية القيادة، لديها إمكانيات في تقديم بيانات جيوفيزيائية وفق أعلى المعايير التجارية والكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية”ز

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”ن أفادت الشركة أنه “يمكن لهذه السفينة المتطورة العمل على مسافة تبعد عن الشاطئ 200 ميل بحري، وجمع بيانات جيوفيزيائية وهيدروغرافية عالية الدقّة، وضمن الحد الأدنى من التأثير البيئي، ما يعكس حجم التطور الكبير الذي يشهده قطاع الخدمات تحت سطح البحر في الإمارات”.

وأضافت: “يتم التحكم بهذه السفينة المبتكرة من مركز تشغيل عن بعد على اليابسة باستخدام تقنيات الملاحة والسلامة المتقدّمة، ما يضمن استمرار العمليات بشكل آمن وسلس”.

وبحسب الشركة، “تعمل “سفين غرين”، بالطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 100% أو بالوقود الحيوي، وتنتج 10% فقط من الانبعاثات مقارنةً بالانبعاثات التي تنتجها مثيلاتها من السفن التقليدية، ما يضمن تحقيق انخفاضاً كبيراً في البصمة الكربونية، ولدى السفينة ذاتية القيادة مستويات عالية من السلامة، إذ أنها تملك القدرة على القضاء على المخاطر التي تهدد طواقم السفن، كما تضمن أنظمة الربّان الآلي المزدوجة، والكاميرات عالية الدقة، وأنظمة المراقبة الشاملة، التي جُهزّت بها هذه السفينة، توفير عمليات آمنة وفعالة ، فضلاً عن ذلك، تسهم خيارات الحمولة والاقتصاد في استهلاك الوقود في خفض التكلفة بشكل فعال، دون التأثير على مستوى الأداء”.

وقال الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن في مجموعة موانئ أبوظبي، الكابتن عمار الشيبة: “يمثل إطلاق “سفين غرين” إنجازاً بارزاً يعكس التزامنا بالاستدامة والابتكار التكنولوجي في آن واحد، وقد خضعت السفينة لاختبارات مكثفة في بحر الشمال وذلك قبل تشغيلها في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وتابع القول: “بالإضافة إلى ذلك، تسمح المرونة التشغيلية للسفينة بتقديم خدمة لقطاعات متعددة، بما في ذلك النفط والغاز وحقول توليد طاقة الرياح، وحقول التنقيب عن المعادن في أعماق البحار، وتقديم حلول مبتكرة وفعالة من حيث التكلفة”.

يذكر أن شركة “سفين للخدمات تحت سطح البحر”، تعتبر مشروعا مشتركا بين مجموعة موانئ أبوظبي ومجموعة “إن إم دي سي”، المتخصصة في تقديم خدمات بحرية استثنائية، وحلول مخصصة لتعزيز أنشطة التخطيط والهندسة والبناء، وأنشطة التركيب لمشاريع الهندسة والتوريد والبناء البحرية الكبرى.

آخر تحديث: 30 أكتوبر 2024 - 19:56

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإمارات سفينة سفينة ذاتية القيادة ذاتیة القیادة

إقرأ أيضاً:

كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

تصريحات مضحكة ترقى إلى مستوى الكذب المفضوح صدرت من إحدى الشخصيات على خلفية زيارة قام بها شخص متنفذ إلى إسرائيل ويبدو إنها جاءت في هذا الوقت للتغطية لكنها تغطية مكشوفة وقد جرى إختيار إسم النائب السيدة عالية نصيف لتلصق بها هذه التهمة أو هذه الكذبة النيسانية حتى مع معرفة إن كذبة نيسان في الواقع تافهة عادة كأن يتم نشر خبر مطلع شهر نيسان يقول .. إن فلان الفلاني مات صباح اليوم بينما هو يتناول الغداء أو مسافر أو يغط في نوم عميق وإلى غيرها من الأكاذيب عن زواج النائب الفلاني أو هروب رجل الأعمال الفلاني أو خطوبة فلانة المشهورة من شاب مغمور وإلى غيرها من تلك الأكاذيب النيسانية المعتادة والمثيرة للشفقة . هذه الشخصية قالت إن النائب عالية نصيف زارت إسرائيل وهي كذبة صدرت مقابل حقيقة تمثلت بزيارة قام بها شخص متنفذ يتبع لجهة نافذة في الواقع هي غير مرتاحة لسلوك النائب عالية نصيف التي فتحت عشرات ملفات الفساد ضد هذه الجهة وفضحتها أمام الرأي العام وصعبت مهمتها في الرد والتغطية على تجاوزاتها على القانون والدستور النافذ ولم يجدوا تهما عليها فأضطروا للترويج لأكاذيب بهدف مزدوج مرتبط بمحاولة معاقبة السيد عالية على مواقفها أولاً والبحث عن تغطية لفضيحة الزيارة التي قام بها المسؤول النافذ في تلك الجهة لإسرائيل وشغلت الراي العام والصحافة والإعلام ثانياً ، كما صادف إن الكذبة جاءت قبيل قدوم شهر نيسان الذي يشتهر في أوله بإطلاق الأكاذيب المفبركة والمسلية عادة . النائب عالية نصيف عرفت منذ سنوات وعلى مدار دورات برلمانية عدة بمحاربتها للفساد وجرأتها في مواجهة متنفذين وفاسدين وأصحاب سوابق في التجاوز على المال العام والصلاحيات وإستغلال النفوذ وإنتهاك القانون وتعرضت طوال تلك الفترة وما تزال لحملات تشويه لم تسلم منها حتى عائلتها والمقربين منها وإلى سيول من الإفتراءات الغريبة والعجيبة في حين إنها تسهر على تلبية طلبات المواطنين والمسارعة في مساعدتهم بكل طريقة ممكنة وعملت على توفير الخدمات العامة للعديد من المناطق والأحياء السكنية كالمياه والكهرباء والمجاري وتعبيد الشوارع وإنشاء مستوصفات صحية وغيرها من الخدمات الضرورية واللازمة للحياة ولكرامة الفرد والأسرة عدا عن تلبيتها لآلاف المطالب التي تخص المواطنين ومشاكلهم وأمراضهم وحاجات ومعاملاتهم في دوائر الدولة ولم تقصر في ذلك مطلقاً . Fialhmdany19572021@gam فراس الغضبان الحمداني

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تهنئ القيادة الرشيدة بعيد الفطر
  • فاي هال.. ما قصة الأميركية التي أطلقت طالبان سراحها؟
  • السركال: أطباؤنا كفاءة عالية
  • سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها
  • اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
  • القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا زلزال مدينة بانكوك
  • القيادة تعزي ملك مملكة تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • 14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم
  • كذبة نيسان قبل موعدها عالية نصيف في إسرائيل