إيداع 4 متهمين الحبس منهم مسؤولا مركب الحجار و”فوندال” ووضع شرف الدين عمارة تحت الرقابة القضائية بتهمة الفساد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بالقطب الجزائي المالي والاقتصادي المتخصص لدى محكمة سيدي امحمد. أمسية أمس الثلاثاء. بوضع 4 متهمين رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة. في القضية التي جرى التحقيق بشأنها والمتعلقة بإبرام صفقات مخالفة لقانون الصفقات العمومية التي طالت مركب الحجار وعدداً من فروعه.
وفي التفاصيل، علمت “النهار أونلاين” أن القضية التي خضع فيها المتهمون للاستجواب في جلسة سماع مطولة. تم فيها توجيه الاتهام إلى كل من المدير العام لمركب الحجار المتهم الموقوف المدعو “ب. ك” بمعية المتهم الموقوف المدعو “ص. نور الدين” الرئيس المدير العام للمؤسسة العمومية “فوندال”.
كما تم أيضا توجيه الاتهام إلى كل من المتهم الموقوف المدعو “عبد المولى ا. ن.” المدعو “نونو مانيطة”. وهو تاجر يقطن بالعاصمة، ويمارس التجارة في معدن الحديد. وتربطه علاقة صداقة بالمتهم المسمى “مهدي عون”، نجل مسؤول سامٍ بالدولة.
كما شمل التحقيق رئيس الاتحادية الجزائرية الأسبق لكرة القدم والمدير لعام لمجمع “مدار” شرف الدين عمارة الذي تم وضعه في إطار التحقيق تحت الرقابة القضائية، بعد سماع أقواله.
وانطلق التحقيق في القضية، بعد تحريات واسعة باشرتها مصالح الأمن بالعاصمة، جرَّ مسؤولين بالمجمع العمومي للصناعات المعدنية والحديدية والصلبة “إيمتال” و مجمع” سيدار” إلى أروقة العدالة.
ووقف المحققون على تجاوزات وارتكاب خروقات بالجملة، إثر تعرض وحدات وورشات الحجار إلى التخريب والتعطيل العمدي. وهو ما تسبب في خسائر كبيرة تكبدتها الخزينة العمومية، بسبب إهدار المال العام.
كما أظهرت التحريات استغلال إمكانات المركب من طرف شركات مناولة تحصلت على ملايير من الدينارات من دون وجه حق.
وحسب مصادر مطلعة، فإن القاضي المحقق الذي عكف على ملف القضية وجه للمتهمين تهماً، من بينها جنحة منح امتيازات غير مستحقة للغير وجنحة إبرام صفقات مشبوهة من أجل تبديد الأموال، سوء استغلال الوظيفة وجنحة مخالفة التشريع والصرف الخاصين بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحبس لموثق هارب من العدالة خبأ لوحات وآثار تاريخية بفيلا بالمرادية
أدانت محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والإقتصادية بسيدي امحمد تسليط عقوبة 20 سنة حبس نافذ لموثق سليم بشة فار من العدالة الجزائرية.
كما تم إصدار أمر بالقبض عليه بعدما عثر داخل فيلا بالمرادية على آثار ولوحات فنية وتاريخية كانت مخباة.
في حين إلتمست نيابة القطب أيضا عقوبات أخرى تراوحت بين البراءة وعامين و6 إلى 12 سنة حبس نافذ لبقية المتهمين. من بينهم شقيقه الموقوف “ب.م” التي تمت إدانته بعقوبة 10 سنوات حبس و800 مليون غرامة. وإدانة المتهم “م.أ” عامين حبس نافذ. في حين تمت إدانة “ع.ر” بعقوبة 12 سنة حبس نافذ مع برائته منزجنحة نعريض حياة القصر للخطر.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تتعلق باستيراد وإختلاس لآثار قانونية بطريقة مشبوهة. حيث تم العثور بفيلا المتواجدة بالمرادية بالقرب من رئاسة الجمهورية على آثار تاريخية كان يخفيها الموثق سليم بشة. بحجة أنه يريد أن يمنحها تلك القطع الأثرية كهدية للمتحف الوطني للآثار القديمة.
حيث تم العثور على 46 لوحة فنية فيها صور الصحراء إضافة إلى 22 مجسم. مع قيام المتهم بتحويلات مالية بطريقة مشبوهة كبدت خزينة الدولة الملايير من الدينارات.
في حين تمت متابعة بقية المتهمين من بينهم “ع.ر”، و”م.أ”، و”ب.م”، و”ب.س”، و”ب.ه”، و”ش.ب”، و”ح.خ”، و”ب.س” بتبييض الأموال والعائدات الإجرامية. وإخفاء وتمويه الطبيعة الحقيقية ومصدر الممتلكات.
مع العلم أنها عائدات إجرامية في إطار جماعة إجرامية بإستعمال التسهيلات التي يمنحها النشاط المهني ومخالفة حركة رؤوس الاموال من والى الخارج، تعريض حياة القصر للخطر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور