للمرة الأولى منذ عقود.. الانفاق العسكري الأمريكي يقفز بسبب إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، عن "قفزة" في الانفاق العسكري الأمريكي خلال العام الحالي الى مستوى "لم تشهده الولايات المتحدة منذ عقود"، بحسب وصفها.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الانفاق العسكري الأمريكي ارتفع بنسبة 14% خلال العام الحالي، نتيجة للدعم العسكري المقدم الى إسرائيل وأوكرانيا واستعدادات الولايات المتحدة للدخول في حرب متعددة الجبهات بالوكالة"، بحسب وصفها.
وتابعت إن "الحروب في أوروبا والشرق الأوسط رفعت من نسبة الانفاق الأمريكي على برامج الصواريخ بنحو 26.6%، فيما انفقت على التقنيات الالكترونية بنحو 15.8%، بالإضافة الى ارتفاع اخر في انتاج أسلحة الدعم بنسبة وصلت الى 25.7%".
الشبكة اكدت أيضا ان "اعلى نسبة ارتفاع شهدها القطاع العسكري الأمريكي وقع في قطاع نقل المواد العسكرية، والذي وصلت نسبة ارتفاعه الى 277% نتيجة لقيام الولايات المتحدة بنقل معدات عسكرية بشكل مستمر الى إسرائيل وأوكرانيا".
وأشارت الشبكة الى ان "نسب الارتفاع الكبيرة في الانفاق العسكري الأمريكي ساهمت بشكل غير مباشر برفع نسب الناتج القومي على الرغم من كونها ارتفاعا غير حقيقي نظرا لكون تلك الأسلحة تقدم بشكل عقود آجلة الدفع وغير مستحقة حاليا، الامر الذي توقعت ان يؤدي في الفترة القريبة الى ارتفاع كبير في نسبة الدين العام الأمريكي ويعرض الاقتصاد الى خطر وقوع تضخم أكبر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن استخدام إسرائيل للمياه كسلاح للتعذيب والتهجير والابتزاز ليس جديدًا، بل هو امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود، من خلال النهب والسيطرة على جميع المصادر المائية السطحية والجوفية، بهدف التحكم بحياة وتنمية المواطن الفلسطيني، واقتلاعه من أرضه وتنفيذ أجنداته السياسية في التوسع الاستيطاني غير الشرعي، وتقويض حل الدولتين.
وأضاف عباس- في كلمة لمناسبة يوم المياه العالمي، اليوم /الأحد/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل استخدم سلاحا آخر لزيادة معاناة وتهجير، بل للموت البطيء لأبناء شعبنا، بوقف جميع الخدمات الأساسية وعلى رأسها المياه، ومنع وصول المساعدات الإنسانية وكل ذلك دون رادع أو حسيب، في مخالفة صارخة للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن يوم المياه العالمي يأتي هذا العام في وقت يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، ذهب ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير غالبية الممتلكات والمرافق والبنى التحتية".
وشدد على ضرورة أن يعي العالم أنه لا توجد قضية أهم من قضية أطفال فلسطين في غزة المحرومين من قطرات مياه لتسد عطشهم، أطفال يصطفون لساعات طويلة للحصول على لتر من الماء، أطفال يشربون مياها ملوثة، أطفال محرومين من الغذاء والدواء، أطفال يموتون من الجفاف والعطش، ومحرومين من العيش بأمان كباقي أطفال العالم.