عمود للقفز فوق السدود، وأحذية مصنوعة من الخبز، وغيرها، عناصر موجودة في معرض يحتفي بـ "الغرابة" في بريطانيا.
ويعرض متحف "ويسبيتش وفينلاند" في كامبريدج اشاير، ما قد يشبع فضولاً مختلفاً عن العادة، لكل عام من الأعوام الـ 189 التي مرت على افتتاحه.
ووفق "بي بي سي"، يهدف معرض "الغرابة والأفضل" إلى إظهار ما يفتن الناس، وقال روبرت بيل، أمين المتحف: "التنوع مذهل هنا، يمكن القول إن كل أشكال الحياة البشرية موجودة هنا".
وتُعرض العناصر في خزانة، بما فيها رأس منحوت، وزوج أحذية بنية بمسامير املتفة على أصابع القدم، ومجموعة أحجار ملونة وبعض أوراق اللعب، وغيرها.
وتعرض القطع المميزة في غرابتها حتى 2 نوفمبر(تشرين الثاني). ابن عرس.. أذواق
وأقيم المتحف في 1835 على هواة محليين، ليتمكنوا من مناقشة العناصر التي يمتلكونها، وقال بيل إن القائمين على المعرض حاولوا على مر السنين جمع مجموعة متنوعة من القطع، ولكن الزوار اليوم سيكونون أحراراً في تكوين آرائهم عن القطع المعروضة، وفق تعبيره.
وقال بيل: "هذا انعكاس لما جمعناه على مدى 190 عاماً أو أكثر، كما يعكس كيف تغيرت الأذواق وكيف ننتقل إلى جمع أنواع مختلفة من الأشياء، في الخزانة يوجد حيوان ابن عرس أبيض محشو، وهناك أشياء متنوعة حوله، بينها وعاء متصدع وتمثال صغير لقرد غريب".
طوب واترلو.. ثمار النهر
ومن عناصر المعرض قطعة من طوب، قيل إنها أخذت من جدار صنع فيه دوق ويلينغتون حفرة للاستعداد لمعركة واترلو، وهناك أيضاً بعض الأحذية المصنوعة من الخبز، صنعها أسير حرب أثناء الحرب العالمية الثانية، و قال بيل: "أعطاها لطفل محلي، إن القصص الصغيرة وراء القطعة هي التي تجعلها أكثر إثارة للاهتمام، تم التبرع ببعض العناصر أخيرا، بما في ذلك عمود القفز فوق السد، يوجد به قدم في النهاية، يمكنك زرعه في منتصف السد وستتأرجح إلى الجانب الآخر".
وأضاف "في المستنقعات، يوجد الكثير من السدود التي تسد طريقك، لذا فإن إحدى الطرق للتحرك بسرعة عبرها، القفز فوق السدود، كانت هناك مسابقات في بارسون دروف في الثمانينيات، و اكتشفت عناصر أخرى بعد تجريف الممرات المائية حول المستنقعات، إنها ثمار النهر، من المدهش ما يأتي من الأرض، بمجرد أن تبدأ الحفر، من المدهش فعلاً ما يمكن أن يظهر لك."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: العناصر المُعادية للدولة تسعى لتشويه دورها في دعم فلسطين
ثمَّن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، تأكيد مصدر رفيع المستوى أنه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، موضحا أن تلك الأكاذيب تأتي في محاولة من العناصر والأبواق المناهضة للدولة المصرية لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني.
الشعب المصري أصبح يعي ويعلم جيدا ما يُحاك من مؤامراتوقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الخميس، إن أبواق الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة تحاول بشتى الطرق خلق الأكاذيب وشن حملات ممنهجة بين الحين والآخر لزعزعة الاستقرار وخلق حالة من الاضطراب في الشارع المصري، ولكن الشعب المصري أصبح يعي ويعلم جيدا ما يُحاك من مؤامرات ضد استقراره ويواجه ويفند تلك الأكاذيب، موضحا أن حملات لجان الإخوان الإلكترونية المدفوعة من قبل جهات بعينها ومحاولات التشكيك وتشويه صورة الدولة المصرية لن تتوقف طالما تواجدت هذه اللجان، ولكن هذه الأكاذيب والحملات المدفوعة لن تثني القيادة السياسية المصرية عن استمرار دعم ومساندة الأشقاء في فلسطين.
وأضاف رئيس حزب «المصريين» أن مصر لم تتوانَ للحظة واحدة عن تقديم الدعم الإنساني والإغاثي والأهم الدعم السياسي للفلسطينيين، وبرهنت مصر على أنها تحمل القضية الفلسطينية على كاهلها، ولم تغفل عن دورها الوطني في وضع كلمة النهاية للحرب الدامية التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، نتيجة ممارسات رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن جهود مصر واضحة على مر العصور لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها على كل المستويات، وتقدم دعما غير مسبوق للقضية الفلسطينية، وتقف قيادة وشعبا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، سواء عبر المساعدات الإنسانية أو البرامج التنموية التي تهدف إلى تحسين ظروف الحياة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولم ولن تنجح أي محاولات من قبل دولة الاحتلال من النيل من دعم مصر للقضية الفلسطينية التي تعتبرها قضيتها الأولى.
وأوضح أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة على وجه التحديد وفَّرت ولا تزال دعما سياسيا ودبلوماسيا في المحافل الدولية لدعم حلول سلمية وعادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو ما يعني أن مصر لها دور ريادي في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وتسعى الدولة المصرية بتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز التفاهم والتضامن الإقليمي لدعم القضية الفلسطينية والتحذير من استمرار الصراع الذي سيحول المنطقة بالكامل لمنطقة صراع مسلح.
مصر تؤمن بأن السلام سيتحقق بإقامة دولة فلسطينيةوأكد أن الجهود الثابتة لمصر تعكس إيمانها بأن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعادلة، على أساس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وأن وقف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني الشقيق أمر ضروري للحفاظ على الأمن والسلم والسلام في المنطقة بالكامل، وحق الشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره.