الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة أهداف مشروعة لحزب الله
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في ملاحقة الأهداف المشروعة لحزب الله في لبنان ، وأكدت الوزارة أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزام واشنطن بأمن حليفتها في المنطقة، مشيرة إلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
في سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة أيضًا تأييدها لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في لبنان، وأشارت الخارجية الأميركية إلى أهمية الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وعلى الأرض، حقق الجيش الإسرائيلي تقدمًا كبيرًا في ضرب مواقع حزب الله على الحدود، حيث تم القضاء على العديد من البنى التحتية التابعة للجماعة، ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لضمان أمنها القومي، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وفي خطوة أخرى لتعزيز التعاون مع حلفائها، يتوجه عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار إلى إسرائيل للبحث في مقترحات بشأن الأوضاع في لبنان وقطاع غزة، ومن المتوقع أن تتضمن هذه الزيارة مناقشات حول استراتيجيات مستقبلية لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يراقب المجتمع الدولي عن كثب التصعيد العسكري والإنساني في لبنان وغزة، ويتطلع إلى تحركات دبلوماسية تسهم في تهدئة الأوضاع وحل النزاعات القائمة.
طبيبة فلسطينية: غزة تركت وحيدة أمام إبادة جماعية
أكدت فادية ملحيس، الطبيبة العاملة في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن القطاع يعاني من إبادة جماعية، ويواجه تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة ، جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج "منصة الأكاذيب الإسرائيلية" الذي نظمته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في العاصمة أنقرة.
وقالت ملحيس: "غزة تركت وحدها تعاني من الجوع والمرض. منازل ومستشفيات غزة دمرت بالكامل، وانقلبت حياة أهلها رأسًا على عقب،" وأشارت إلى أن مستشفى الشفاء تعرض للقصف الإسرائيلي بزعم وجود أنفاق لحركة حماس تحته، مما أدى إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في القطاع.
وعبرت الطبيبة عن معاناة سكان غزة، قائلة: "نحن نواجه نقصًا حادًا في الأدوية والمياه، وتعرضنا للإبادة الجماعية، وأكدت أن الأطباء في غزة عازمون على البقاء ومساعدة الناس رغم المخاطر، مشددة على أن الأوضاع في القطاع قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من القسوة.
وتناولت ملحيس تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها مستمرة منذ عام 1948، حيث اضطر حوالي 6 ملايين فلسطيني للعيش بعيدًا عن وطنهم ويستمر حلمهم في العودة ، وأكدت أن غزة والضفة الغربية تعرضتا للغزو الإسرائيلي عام 1967، مما أدى إلى استمرار القمع والاحتلال.
كما شكرت ملحيس الحكومة التركية على دعمها المستمر للشعب الفلسطيني، قائلة: "الدعم الذي قدمته تركيا له قيمة كبيرة بالنسبة لنا، ونحن فخورون بهذا الدعم."
منذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربًا على غزة، مدعومة من الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف شخص، مما جعل الوضع في القطاع من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل لحزب الله في لبنان اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين الولایات المتحدة فی المنطقة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
في جبل لبنان..غارة إسرائيلية تقتل سائق حافلة لحزب الله محمّلة بالذخيرة
كشف مصدر أمني لبناني، أن غارة إسرائيلية، الأربعاء، قصفت حافلة صغيرة لحزب الله كانت تحمل ذخيرة، على الطريق الدولي بين بيروت ومنطقة البقاع الحدودية مع سوريا، ما أسفر عن مقتل سائقها.
وفي استهداف آخر في بلدة القماطية في منطقة قريبة، أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت سيارة رباعية الدفع عن مقتلراكبين كانا على متنها، وفق المصدر، دون التعرّف عليهما بعد تفحّم جثّتيهما.
وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت حافلة صغيرة على طريق الكحالة-عارياً" في محافظة جبل لبنان، ما أدى إلى "مقتل سائقها".
وأضاف أنّ "الحافلة لحزب الله"، مشيراً إلى "ذخيرة في داخلها".
وتحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن "اندلاع النيران" في الحافلة بعد استهدافها وقطع الطريق الدولي.
وحسب شاهد عيان اندلع الحريق الذي وصل إلى أشجار محاذية للطريق عند موقع الغارة وسط انتشار كبير للجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر. كما، أظهرت صور صواريخ غير منفجرة على الطريق.
وقالت صحيفة النهار اللبنانية من جهتها، إن الجيش فجر الصواريخ التي كانت على متن السيارة، في إجراء احترازي، وأشارت إلى أن سكان منطقة عاليه في محافظة جبل لبنان، تفطنوا إلى دخول حافلتين صغيرتين أخريين، إلى المنطقة، محملتين بالذخائر، هرباً من الاستهداف، وأجبروا سائقيها على مغادرتها.
وتعليقاً على الحادث، استنكرت بلديتا الكحالة وعاريا في بيان مشترك "استخدام الطرق الدولية والآليات المدنية لانتقال المسلحين ونقل الأسلحة والذخائر ما يعرّض العابرين وأبناء البلدتين للمخاطر". وطلبتا من "الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، التدخّل فوراً لاتخاذ التدابير التي تمنع" حوادث مماثلة.
ومنذ نحو أسبوع، سقط قتيلان بعد غارة بطائرة إسرائيلية دون طيار على المنطقة نفسها، وفق الإعلام اللبناني حينها.
وعلى صعيد آخر سقط منذ أكثر من عام، قتيلان في الكحالة بعد اشتباكات بين عناصر من حزب الله وعدد من سكّان البلدة ذات الغالبية المسيحية، بعد انقلاب شاحنة للحزب هناك اشتبه السكان في أنها محملة بالأسلحة.