رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم الجهود والمبادرات كافة لوقف النار والإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى "ندعم الجهود والمبادرات كافة؛ لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى، والتي ستمهد لمسار سياسي للوصول إلى حل شامل لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية لوكسمبورج خافيير بيتل اليوم الأربعاء، في رام الله بحضور وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر.
وأضاف مصطفى - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- "كم يتوجب على العالم أن ينتظر وإسرائيل مستمرة في مسلسل المجازر بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، حيث أغلب الشهداء من النساء والأطفال، ويجب أن تنتهي المعاناة الإنسانية والظروف الصعبة في القطاع".
وأعرب عن الرفض الفلسطيني والإدانة للتشريع الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا، والذي سيحرم أبناء الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية من الخدمات التي تقدمها الأونروا، وهي الجهة الوحيدة حاليا التي تقدم الخدمات والمساعدات الإغاثية في القطاع نظرا للتواجد المحدود للحكومة.
وطالب الاتحاد الأوروبي ودوله فرض عقوبات على إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي واحترامه، وممارسة المزيد من الضغط من أجل وقف الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية، والإفراج عن الأموال المحتجزة، مثمنا جهود لوكسمبورج والمواقف الإيجابية تجاه دعم وقف إطلاق النار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واستمرار دعم الأونروا المالي.
من جانبه، عبر وزير خارجية لوكسمبورج عن دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمحتجزين وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف التصعيد في المنطقة ككل، ودعم حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والاستمرار في الدعم المالي للأونروا والتفويض الدولي لها واختصاصها، وفق قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء والإفراج عن
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يثمن الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل استعادة الهدوء بالأرض الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يحمي القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، ويوقف إراقة الدماء.
كما تناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الجانبان رفضهما للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الضفة، مشددين على أن الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم الشعب الفلسطيني، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد شدد الرئيسان على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
ومن جانبه ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المصرية المحورية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيداً بالدور التاريخيّ لمصر في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.