احتجاجاً على إعدام ألماني..سفير برلين يغادر طهران
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الألمانية مساء اليوم الأربعاء، إن السفير الألماني في طهران ماركوس بوتسل غادر إيران، بعد إعدام الألماني الإيراني جمشيد شارمهد.
وقالت الخارجية إنها استدعت السفير "للتشاور". وقال متحدث باسم الوزارة إنه ستتابع مدة بقاء السفير في برلين، وأكد أن إيران تدرك أن عليها أن تتوقع "إجراءات قريبة"، مشيراً إلى أن من الواضح أن إعدام ألماني سيتسبب في "تدهور شديد" في العلاقات مع إيران، والتي خفضت بالفعل إلى أدنى مستوى.
وأعربت وزارة الخارجية عن امتنانها لتضامن الشركاء الأوروبيين الذين أدانوا بدورهم الإعدام بشكل واضح. مؤيد لنظام الشاه..إيران تعدم ناشطاً ألمانيا من اصل إيراني - موقع 24نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الإثنين، خبر إعدام إيران جمشيد شارمهد، الألماني من أصل إيراني، بعد إدانته بالتورط في هجمات "إرهابية".
وقال المتحدث: "من الواضح أيضاً أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران ستواجه عواقب وخيمة"، وأعلن النظر في "إجراءات محددة وكبيرة" ستتخذ بشكل مشترك، وأردف "سنتحدث أيضاً بطبيعة الحال عن قضية العقوبات".
وأعلنت إيران يوم الإثنين إعدام شارمهد الذي حكم عليه بالإعدام في ربيع 2023 لإدانته بالإرهاب، وهي الاتهامات التي نفتها بشدة الحكومة الألمانية وأقاربه ومنظمات حقوقية.
واستدعت الخارجية الألمانية القائم بالأعمال في السفارة الإيرانية أمس الثلاثاء، لإبلاغه بالاحتجاج الشديد على الإعدام. كما رفع السفير بوتسل بدوره احتجاجاً لوزارة الخارجية الإيرانية في طهران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برلين الاتحاد الأوروبي إيران ألمانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.