وزير الدفاع الأمريكي: نراقب عن كثب التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التعاون العسكري المباشر غير المسبوق بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون قد يؤثر على الأوضاع الأمنية في المنطقة ، وأكد أوستن أن واشنطن تأخذ هذه العلاقة الجديدة بجدية، وأنها ستظل يقظة لمراقبة أي تطورات قد تطرأ.
وأوضح أوستن أن الدعم العسكري من كوريا الشمالية لروسيا يأتي في ظل التحديات التي تواجهها الأخيرة في أوكرانيا ، وأشار إلى أن روسيا لن تحقق النصر في هذه الحرب حتى مع الدعم الذي قد تقدمه لها كوريا الشمالية، مؤكدًا أن قدرة روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا تتأثر بشكل كبير بالضغوط الدولية والعقوبات المفروضة عليها.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم حلفائها في المنطقة، وأنها ستعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لهم في مواجهة أي تهديدات محتملة ، كما أعرب عن قلقه من أن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ قد يفضي إلى زيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية ويؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي.
في هذا السياق، تواصل الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، بما في ذلك إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع حلفائها، وذلك كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
ساندرز: سنعمل على تغيير السياسة الأمريكية تجاه نتنياهو بعد فوز هاريس في الانتخابات
أكد السيناتور بيرني ساندرز أن الديمقراطيين سيبذلون جهودًا كبيرة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد فوز نائب الرئيس كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية ، وأوضح ساندرز أن الوضع الحالي يتطلب إعادة تقييم استراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأحداث المتصاعدة في غزة.
وصف ساندرز موقف الديمقراطيين حاليًا بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية في غزة"، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذا الواقع ، وأكد أن وصول هاريس إلى الرئاسة سيكون فرصة للتغيير، رغم تحذيره من أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب ستكون أسوأ بكثير في هذا السياق.
وفي سياق منفصل، أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها وكالة أسوشيتد برس أن نصف الناخبين الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، حيث أعرب 42% منهم عن مخاوفهم من أن تنجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع نطاقًا، هذه الأرقام تعكس القلق العام المتزايد من التداعيات المحتملة للنزاع في المنطقة على الأمن القومي الأمريكي.
من جهة أخرى، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم كامالا هاريس على ترمب في ولايات رئيسية مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث حصلت على 48% مقابل 43% في الأولى، و51% مقابل 45% في الثانية، يُظهر هذا التقدم دعمًا متزايدًا لهاريس، مما يعزز آمال الديمقراطيين في تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يُذكر أن الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية، مما يجعل السياسة الخارجية واحدة من القضايا الرئيسية التي تثير اهتمام الناخبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الولایات المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
أكد معهد دراسة الحرب الأمريكي، أن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا، يقرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من تحقيق النصر في حربه ضد أوكرانيا.
NEW: Senior US officials are suggesting that the United States may cut all aid to Ukraine, although President Trump has not indicated any such intention.
Cutting the current flow of aid to Ukraine would directly undermine President Trump’s stated goal of achieving a sustainable… pic.twitter.com/g5wdz2UciO
وقال المعهد من واشنطن في تحليل نشره، السبت، إن قطع الدعم العسكري والمالي الأمريكي لكييف، كما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يقلب موازين الحرب لصالح روسيا، ما يمنحها تفوقاً أكبر في ساحة المعركة في أوكرانيا، ويزيد احتمالات انتصار روسيا".
وأضاف المعهد أن بوتين قد يزيد جرأة في استخدام القوة لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، بالسيطرة على دول أخرى من دول ما بعد الاتحاد السوفيتي، مثل ليتوانيا، وإستونيا، ولاتفيا، أعضاء حلف شمال الأطلسي، ناتو في منطقة البلطيق.
وأضاف المعهد الأمريكي أن خفض المساعدات لأوكرانيا يضعف أيضاً نفوذ الولايات المتحدة في العالم. وقال: "شكلت روسيا، وإيران، وكوريا الشمالية، والصين الشعبية تحالفاً يهدف لهزيمة الولايات المتحدة وحلفائها في جميع أنحاء العالم، وهي تختبر حالياً مدى التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".