تشير التطورات الأخيرة إلى جهود متواصلة من الوسطاء الدوليين للتوصل إلى هدنة قصيرة الأمد بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. هذه الجهود تركز على مقترح لوقف إطلاق النار "لأقل من شهر"، والذي يُناقش في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من عام.

وشملت المفاوضات رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث جرت هذه الاجتماعات في الدوحة.

من أبرز النقاط التي تمت مناقشتها كانت كالتالي:

وقف إطلاق النار: هدنة مؤقتة قد تستمر أقل من شهر.تبادل الأسرى: تحرير محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.زيادة المساعدات: تقديم المزيد من المساعدات لقطاع غزة.

فيما أكدت حركة حماس، على لسان القيادي سامي أبو زهري، أنها تدرس هذه المقترحات، لكنها تشترط انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع، وهو طلب رفضته إسرائيل سابقًا.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يفضل اتفاقًا جزئيًا وليس إنهاءً كاملًا للحرب. يأتي ذلك في ظل احتجاز حركة حماس نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا منذ هجومها في أكتوبر العام الماضي، بينما تحتجز إسرائيل آلاف الأسرى الفلسطينيين، بعضهم لم يخضع للمحاكمة.

المفاوضات قد تؤدي إلى اتفاق مؤقت لوقف التصعيد، لكن التحديات الرئيسية المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى ما تزال قائمة.

تجدد الغارات على بيت لاهيا شمال غزة

وعلى الصعيد الميداني، جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الغارات على بيت لاهيا شمال غزة، فقد وصفت مدينة بيت لاهيا في شمال القطاع، بالمدينة المنكوبة جراء حرب الإبادة الجماعية والحصار الذي فرضته إسرائيل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسيطينة (وفا).

نداءات استغاثة من غزة

وأطلقت "نداء استغاثة عاجلا" يتضمن 5 مطالب لـ "إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، حيث يعاني سكان المدينة من كارثة إنسانية، نتيجة الحرب المستمرة والحصار المفروض.

كما أصبحت المدينة بلا طعام ومياه ومستشفيات، إضافة إلى الأضرار التي طالت خدمة الإسعاف والدفاع مدني وقطاع الاتصالات.

وفي الأمس، أكد الدفاع المدني في القطاع مقتل 93 فلسطينيا في ضربة وقعت قبيل الفجر على "منزل عائلة أبو نصر"، وهو عبارة عن مبنى من خمسة طوابق في بيت لاهيا، مشيرا إلى أن نحو 40 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

كذلك أظهرت صور أشخاصا بلباس مدني ينقلون قتلى وجرحى ويحملونهم بواسطة أغطية مغطاة بالدماء من موقع القصف الذي ظهر مدمرا بشكل كبير، وفق وكالة "فرانس برس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة إبادة غزة هدنة في غزة وقف اطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدين القصف الإسرائيلي على "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة وتدعو مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت فرنسا بشدة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أمس مبنى في مدينة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل نحو مائة شخص، بينهم نساء وأطفال.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي، إن بلاده تدين أيضا استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأخير للمستشفيات في شمال قطاع غزة الخاضعة لأوامر الإخلاء التي تؤوي مرضى في حالة حرجة.

وطالبت برفع الحصار المفروض على شمال غزة من دون تأخير كما دعت إلى إعادة فتح جميع نقاط العبور وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل "آمن وواسع النطاق ودون عوائق".

وجددت فرنسا في بيانها الدعوة إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في غزة مؤكدة أن معاناة شعب غزة يجب أن تنتهي ويجب إطلاق سراح الأسرى والرهائن.

وأعلن (الدفاع المدني) في قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء سقوط قرابة 100 فلسطيني إضافة إلى فقدان نحو 40 آخرين ضحايا غارة الاحتلال الإسرائيلي على منزل في (بيت لاهيا) بشمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 45 فلسطينيا في غارات صهيونية على بيت لاهيا شمال القطاع
  • اتفاقات محتملة لإنهاء حربي غزة ولبنان "تلوح في الأفق"
  • بعد حظرها من الكنيست الإسرائيلي.. ماذا نعرف عن وكالة الأونروا؟
  • فرنسا تدين القصف الإسرائيلي على "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة وتدعو مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • أكثر من 1000 قتيل منذ بدء الحصار الإسرائيلي شمال غزة وإعلان بيت لاهيا مدينة «منكوبة»
  • ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على مبنى في بيت لاهيا شمال غزة إلى 77 مواطنا
  • #عاجل| مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 77 شهيدا وعشرات المفقودين في قصف العدو مبنى في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة ببيت لاهيا
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة ببيت لاهيا شمالي القطاع