«أونروا» شريان حياة غزة «تحت الحصار».. (ملف خاص)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة قبل أكثر من عام، بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فى دورها الذى بدأ قبل سنوات طويلة فى دعم الفلسطينيين، ومع اشتداد الحصار وتفاقم أزمة الجوع والممارسات الإسرائيلية، ظلت تحافظ على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والنقدية لجموع الفلسطينيين، سواء للاجئين التى أنشئت لمعونتهم، أو لجميع سكان القطاع الذين أصبحوا لاجئين منذ العدوان.
«الوكالة» واجهت تحديات عدة منذ السابع من أكتوبر، أبرزها محاولات إسرائيل التأثير على عملها عن طريق الحرب الإعلامية واتهامات مستمرة لها بارتباط عناصرها بالفصائل الفلسطينية، وعدم تركيزها على الدور التى أتت إلى فلسطين من أجله، إلى قصف مقراتها وقتل موظفيها، لكن ورغم ذلك، أكدت استمرار وجودها على الأرض التى تتعرض لأعنف عدوان إسرائيلى، واستمرت فى مواجهة مزاعم الاحتلال، سواء فى مساعدة الفلسطينيين، أو الرد على التصريحات الإسرائيلية المضللة والكاذبة، حتى صادرت الأرض المقام عليها مقر الوكالة بمدينة القدس المحتلة، وتحويل موقعها إلى بؤرة استيطانية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا غزة حماس الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أرقيهم بصلاحياتي
بقلم : د. ناظم الربيعي ..
هناك تعليمات قد تقف حائلا في أنصاف بعض المستحقين للترقية في صفوف مراتب جيشنا الباسل والذين لا يملكون مؤهلات علمية او شهادات دراسية تؤهلهم لنيل استحقاقهم من الرتبة العسكرية اسوة بأقرانهم ممن يملكون الشهادات الدراسية لكن الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله رئيس أركان الجيش وبعد الاستماع إلى مناشدات جنوده ممن لم تتم ترقيتهم لعدة سنوات اثناء احدى زياراته اليومية لإحدى الوحدات العسكرية وحال سماعه هذه المناشدات اوعز ( ابو الجندي ) إلى مديرية ادارة المراتب بترقيتهم اسوة بالمشمولين بالترقية للأعوام 2020-2021-2022 بصلاحيته ( قا ئلا أرقيهم بصلاحيتي )
وهذا موقف أبوي وانساني كبير يحسب للسيد رئيس أركان الجيش المحترم والذي يؤكد دائما أن التاجر رصيده المال والبضاعة بينما القائد رصيده الجندي ولذلك استحقّ وبجدارة لقب ابو الجندي والذي يعتز به كثيرا
فسعادته وراحته حينما يكون بين جنوده وضباطه في معسكراتهم وعلى اختلاف صنوف قواتهم المسلحة سواء كانت معسكراتهم في الوديان او الهضاب او السهول او مراكز المدن يحرص على توفير كل احتياجاتهم سواء كانت العسكرية او المدنية يقضي حوائجهم يكون معهم وقريبا منهم كي يوصل رسالة إلى جميع القادة والضباط بان تواجدهم في الميدان مع جنودهم وضباطهم هو مفتاح النجاح في عملهم والركيزة الأساس للنصر في كل المعارك
مواصلا الليل بالنهار من أجل توفير كل مستلزمات الجنودوالضباط والتي يحتاجونها اثناء تأدية واجباتهم من مأكل وملبس وتوفير كل مستلزمات الحياة لهم
هو أول قائد عسكري رفيع المستوى في الحيشالعراقي ترك العمل المكتبي ليكون في الميدان بين جنوده كونه يحرص على حل كل مشاكلهم وتوفير احتياجاتهم يلاطفهم بنبره الاخ والأب للجميع لذلك فالكل ينتظر زيارته لانها تحمل معها بشائر الخير للجميع
بارك الله به وبجهوده الخيره والمثمرة والتي تخدم الجيش العراقي البطل وبكل جهد خير يخدم العراق والعراقيين