شخص يعرض على ساويرس مشروعا تنمويا.. والأخير يرد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طلب شخص يعمل سكرتير في جمعية أهلية في مرسى مطروح، مساعدة من رجل الأعمال نجيب ساويرس، في منشور عبر حسابه على تويتر، للتعاون في عمل مشروع تنموي مفيد للبلد .
وقال الشخص : " حضرتك راجل جدع بتقول المشاكل وعندك الحلول أنا سكرتير في جمعية أهلية في مرسي مطروح لو في طريقة للتعاون مع مؤسسات حضرتك الخيرية التنموية ممكن تساعدنا في عمل مشروع تنموي هيغير من شكل المنطقة، وهنقدر نغير المكان للأحسن أما لو دى رسالة للجهات الحكومية المختصة مش هتلاقي رد".
رد عليه رجل الأعمال ساويرس قائلا: " تم متابعتك من طرفي ارجو ارسال رقم الهاتف علي الخاص لكي تتصل بك جمعيتنا ولكن سنحتاج تعاون البلدية والجهات الرسمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شخص نجيب ساويرس ساويرس رجل الأعمال جمعية أهلية مشروع تنموي
إقرأ أيضاً:
من شغف الصيانة إلى ريادة الأعمال.. عبدالله الراشدي يحول 200 ريال إلى مشروع زراعي ناجح
بدأ رائد الأعمال عبدالله بن محمد الراشدي في مشروعه من المنزل حيث كان يمارس هوايته في مجال التصليح والصيانة له ولأصدقائه، تطورت هوايته وفتح مشروعه الخاص فيه "زرع" برأسمال فقط 200 ريال عماني في عام 2010 وهو في عمر 17 عاما.
يتخصص مشروع "زرع" في بيع وصيانة المعدات الزراعية ومعدات صنع الأعلاف.
اعتمد مشروع زرع على خبرة الصيانة في مجال المعدات والمحركات بشكل عام، بعدها تطور المشروع ليصبح من المشاريع العمانية المعروفة في المعدات والآلات والأجهزة التي تستهدف احتياجات المزارعين.
وتحدث الراشدي عن تحديات المشروع وذكر منها التمويل والدعم المالي لتطوير المشروع وأيضا الوقت، مشيرا إلى أنه لم يحصل على دعم مادي من أي جهة حكومية أو خاصة ولكنه حظي بدعم من شركات من خارج سلطنة عمان.
وحول المشاركات المحلية والدولية التي شارك فيها ذكر الراشدي أنه شارك بمعرض دبي الزراعي، ومعرض أبوظبي الزراعي، ومعرض عمان الزراعي لثلاثة أعوام متتالية، ويحرص الراشدي على المشاركة في المعارض الدولية للترويج عن مشروعه وتبادل الرؤى والخبرات مع الشركات العالمية.
ومن ضمن طموحات الراشدي في المستقبل التوسع في المشروع وتطويره وإيصال المعلومات الزراعية ومدى أهميتها وكيفية إدارة المحاصيل الزراعية واستخدام المعدات المتخصصة للأفراد في المجتمع.
وأنهى الراشدي حديثه قائلا: "ريادة الأعمال ليست فقط لجني المال، بل أيضا لتقديم الفائدة للمجتمع ومساعدته، فهذا ما يجعل التاجر يحب عمله ويستمتع به".