هل اطمأنّ البكّار على استثمارات الضمان.؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
هل اطمأنّ البكّار على استثمارات الضمان.؟
كتب… #خبير_التامينات والحماية الإجتماعية- #موسى_الصبيحي
كان على وزير العمل أن يلتقي بمدير وكبار موظفي المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي قبل أن يلتقي “اليوم” رئيس مجلس استثمار أموال الضمان ورئيس صندوق الاستثمار وكبار موظفي الصندوق لثلاثة أسباب:
الأول: أنه رئيس مجلس إدارة المؤسسة ويمثّل رأس الإدارة العليا فيها.
الثاني: لكي يقدّم صورة عن اهتمام الحكومة بالجانب الاجتماعي والحماية الاجتماعية للمواطن والعامل وهو أولوية تغلب على الجوانب المالية والاستثمارية، المكرّسة لخدمة المؤسسة وغاياتها الاجتماعية الحمائية.
الثالث: أن المؤسسة هي الأصل وأن الصندوق جزء منها بنص القانون.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنّ ما رشَحَ من أخبار عن زيارة الوزير للصندوق، أنها لم تخرج عن التقليد والعمومية، في حين أن التحديات التي تواجه استثمارات الضمان كبيرة، وأهمها الخروج عن الرتابة في أنشطته الاستثمارية، وبحث سُبل رفع العائد “الضعيف حالياً” على الاستثمار، ومعالجة التضخم الكبير جداً في محفظة السندات.
بمعنى أن استثمارات الصندوق تحتاج اليوم إلى إعادة هيكلة جذرية، لمواجهة تحديات الاستدامة المالية للنظام التأميني.
أنا متأكد أن الوزير استمع إلى كلام جميل عن استثمارات الضمان، وهو جهد لا ننكره ولا ننتقص منه، ولكن المطلوب أن نصل إلى نتائج تتجاوز ضِعفَي النتائج الحالية.!
أما كيف..؟! فهذا ما يجب أن تجتمع له العقول وتفكّر مليّاً إلى أن تخرج بالحلول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: موسى الصبيحي استثمارات الضمان
إقرأ أيضاً:
الضالع: تخرج دفعة جديدة من دورات طوفان الأقصى
وشهدت الضالع، مسيراً وتطبيقاً قتالياً لدفعة جديدة من خريجي الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى"، لمنتسبي هيئتي الزكاة والأوقاف بالمحافظة، ضمن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، حيث تضمن التطبيق القتالي استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في مهارات القنص واستهداف مواقع افتراضية للعدو، وفنون ومهارات الالتفاف والاقتحام والإسناد.
وأعلن الخريجون، تأييدهم الكامل لكافة خيارات التصعيد التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية ممثلة بالسيد القائد العلم عبد الملك بدرالدين الحوثي- يحفظه الله- في الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتها الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، والدفاع عن الوطن.