أكد السيناتور بيرني ساندرز أن الديمقراطيين سيبذلون جهودًا كبيرة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد فوز نائب الرئيس كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية ، وأوضح ساندرز أن الوضع الحالي يتطلب إعادة تقييم استراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، خاصة في ظل الأحداث المتصاعدة في غزة.

 

وصف ساندرز موقف الديمقراطيين حاليًا بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية في غزة"، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي لهذا الواقع ، وأكد أن وصول هاريس إلى الرئاسة سيكون فرصة للتغيير، رغم تحذيره من أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب ستكون أسوأ بكثير في هذا السياق.

 

وفي سياق منفصل، أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها وكالة أسوشيتد برس أن نصف الناخبين الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط، حيث أعرب 42% منهم عن مخاوفهم من أن تنجر الولايات المتحدة إلى صراع أوسع نطاقًا، هذه الأرقام تعكس القلق العام المتزايد من التداعيات المحتملة للنزاع في المنطقة على الأمن القومي الأمريكي.

 

من جهة أخرى، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم كامالا هاريس على ترمب في ولايات رئيسية مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث حصلت على 48% مقابل 43% في الأولى، و51% مقابل 45% في الثانية، يُظهر هذا التقدم دعمًا متزايدًا لهاريس، مما يعزز آمال الديمقراطيين في تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة. 

 

يُذكر أن الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية، مما يجعل السياسة الخارجية واحدة من القضايا الرئيسية التي تثير اهتمام الناخبين.

 

رئيس قبرص: احتمال التوصل لهدنة في لبنان خلال أسبوع أو أسبوعين

 

أعرب رئيس قبرص، نيكوس خريستودوليدس، اليوم ، عن تفاؤله بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة في لبنان خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجارية قد تسفر عن نتائج إيجابية في غضون أسبوع أو أسبوعين ، تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، ما يجعل الحاجة إلى وقف الأعمال العدائية أكثر إلحاحًا.

 

وأكد خريستودوليدس خلال مؤتمر صحفي أن قبرص تسعى إلى لعب دور إيجابي في جهود الوساطة، مشيرًا إلى أهمية الحوار بين الأطراف المعنية، وأوضح أن الدول المجاورة مثل لبنان وإسرائيل بحاجة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات التي تعاني منها، مما يسهم في استقرار المنطقة بأكملها.

 

كما شدد رئيس قبرص على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار ينبغي أن يكون شاملاً ويشمل جميع الأطراف الفاعلة، ولفت إلى أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، يجب أن يكون له دور فعال في دعم هذه الجهود وتحقيق السلام المستدام.

 

وتجدر الإشارة إلى أن لبنان يعاني من أزمة متعددة الأبعاد تشمل التوترات الداخلية والخارجية، مما يجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة أمرًا بالغ الأهمية، ويأمل خريستودوليدس أن تسهم التحركات الدبلوماسية الحالية في تخفيف حدة النزاع وتحسين الوضع الإنساني في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيناتور بيرني ساندرز السياسة الأمريكية تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو في واشنطن

يناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، الإثنين، في واشنطن، قبل أن يستقبله، الثلاثاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكد أن هناك "تقدما" في المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى.

ووصل نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأميركية، حيث سيصبح أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب منذ تنصيبه، فيما يشكل رمزا للتحالف بين البلدين.

وتتزامن هذه الزيارة مع الاستئناف المزمع هذا الأسبوع للمفاوضات، التي تجري من خلال وسطاء بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الذين تحتجزهم الحركة وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

ومن المقرر أن يجري نتنياهو محادثات الإثنين في واشنطن مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لدونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والذي سيتحدث في وقت لاحق من الأسبوع مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبار يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة.

وسيبحث نتنياهو، الثلاثاء، مع ترامب في "الانتصار على حماس، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده"، بحسب ما قال قبل سفره إلى الولايات المتحدة.

وأكد ترامب مساء الأحد أن هناك "تقدما" في المحادثات بشأن الشرق الأوسط مع إسرائيل وعدد من الدول الأخرى.

وبعد نتنياهو، من المقرر أن يستقبل ترامب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في 11 فبراير.

منذ عودته إلى البيت الأبيض، اقترح ترامب "تنظيف" غزة ونقل الفلسطينيين إلى أماكن "أكثر أمانا" مثل مصر أو الأردن، وهو ما أثار احتجاجا دوليا.

وقد ألغى حظر تسليم قنابل تزن 2000 رطل (حوالى 900 كيلوغرام) إلى إسرائيل، خلافا لقرار سلفه الديمقراطي جو بايدن، كما ألغى ترامب عقوبات مالية على مستوطنين إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد فلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية غانا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • أوامر الاعتقال تجبر نتنياهو على تغيير مسار طائرته إلى واشنطن
  • معاريف تتحدث عن سبب تغيير مسار رحلة نتنياهو للولايات المتحدة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت: سنعمل على تقليل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية
  • لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو في واشنطن
  • رئيس الجزائر: التطبيع مع إسرائيل مشروط بقيام دولة فلسطينية
  • ترامب يطيح بهيكلية الدولة العميقة وممثليها في إدارة الديمقراطيين
  • هاريس وراشد عيسى يدعمان النصر في «أبطال الخليج»
  • السياسة الأمريكية الجديدة
  • قانونياً وأمنياً.. هل سيتمكن لبنان من إجراء الانتخابات البلدية في موعدها؟