تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأنبا دانيال أسقف المعادي والبساتين ودار السلام وتوابعها، وسكرتير المجمع المقدس، أن مقاومة البابا  تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمثابة انقسام للكنيسة ولا يستفيد منه سوي الشيطان، مؤكداً على البابا تواضروس لن يمانع أن ينظر لرأى المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية.



جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها الأنبا دانيال خلال العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في من كنيسة الأنبا بيشوي بزهراء المعادي.

وقال سكرتير المجمع المقدس خلال كلمته: في كل زمان بطريرك الكنيسة هو صمام أمان الكنيسة، ولذلك يلتف حوله كل أبناء الكنيسة، اما مقاومة البطريرك  فهو بمثابة انقسام للكنيسة ولا يستفيد منه سوى العدو الأول للكنيسة وهو الشيطان، موضحاً أنه لابد أن يحدث بين أعضاء الكنيسة اختلاف في الأفكار والاراء، فنحن بشر، وذلك ما حدث بين الأباء الرسل القديسين، الذين عندما اختلفوا جلسوا معاً للحوار في محبة واتضاع، وكان البيان الذي صدر لأول مجمع كنسي رأسته وعنوانه "رأى الروح القدس ونحن"؛ فكانت روح الله تقود الاجتماع دون نزاعات او مكاسب شخصية ولا محاربات شيطانية.

وتابع، ولذلك كسكرتير  للمجمع المقدس أدعو كل من له رأى في الكنيسة أن يقدم ذلك بروح المحبة والخضوع لقداسة البابا تواضروس الثاني.

وأختتم، انا متأكد ان قداسة البابا لن يمانع أن ينظر لرأى المعتدلين في الكنيسة خاصة الذين لا يبحثون عن منافع شخصية، حفظ الله كنيسته في سلام وهدوء وحفظ قداسة البابا تواضروس الثاني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس المجمع المقدس العظة الاسبوعية البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس البابا تواضروس تواضروس الثانی

إقرأ أيضاً:

صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.

وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص. وذلك ليرسمه ويوقفه على دير القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح في جبل القلزم، كوقف مؤبد وحبس مخلد لهذا الدير.

ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.

حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"

تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • قيادات الكنيسة الكاثوليكية يهنئون البابا تواضروس بالعيد
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • البابا تواضروس: علاقاتنا طيبة مع كافة الكنائس
  • البابا تواضروس يستقبل سفير جمهورية كوت ديڤوار بالقاهرة
  • البابا تواضروس يستقبل القنصل العام المصري بكندا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير المصري بالڤاتيكان
  • البابا تواضروس يلتقي الخدام الميدانيين الجدد بأسقفية الخدمات
  • صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني