علاج سرطان جديد يدمر الورم حراريا وكيميائياً في الوقت نفسه
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ابتكر الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جزيئات مصغرة يمكن إدخالها مباشرة في الورم السرطاني، لتوفر شكلين من أشكال العلاج، حراري وكيميائي.
وقد تمنع هذه الطريقة الآثار الجانبية المرتبطة عادة بالعلاج الكيميائي الوريدي، وقد يؤدي التأثير المشترك للعلاجين إلى زيادة عمر المريض بشكل أكبر من إعطائهما بشكل منفصل، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وفي دراسة على الفئران، أظهر الباحثون أن هذا العلاج أزال الأورام لدى معظم الحيوانات وأطال عمرها أكثر، وفي العلاج المزدوج للسرطان يحصل المصابون بأورام متقدمة عادةً على مزيج من العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والتدخل الجراحي والإشعاع.
بالضوء
والعلاج بالضوء هو علاج مبتكر بزرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي، ما يزيد درجة حرارة الجزيئات بشكل كافٍ للقضاء على خلايا الورم القريبة مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة. وتستخدم الأساليب الحالية للعلاج بالضوء في التجارب السريرية جزيئات نانوية ذهبية، تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.
وكان هدف فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو ابتكار طريقة لإدارة العلاجين الضوئي والكيميائي في وقت واحد، ساعين إلى نهج يبسط علاج المريض ويعزز بشكل محتمل تأثيرات العلاجات، واختاروا استخدام مادة غير عضوية تُعرف بـ "كبريتيد الموليبدينوم" للعلاج الضوئي.
وتعمل هذه المادة على تحويل ضوء الليزر إلى حرارة بشكل فعال، ما يسمح باستخدام الليزر منخفض الطاقة، ولتطوير جسيم دقيق قادر على توصيل علاجي السرطان، أدمج الباحثون رقائق نانوية من "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" إما مع دواء "دوكسوروبيسين"، أو دواء "فيولاسين" لإنشاء الجسيمات، ويدمج "ثاني كبريتيد الموليبدينوم" مع العامل الكيميائي وبوليمر "بولي كابرولاكتون"، قبل تجفيفه في فيلم يمكن تشكيله في جسيمات دقيقة بأشكال وأحجام مختلفة.
جسيمات دقيقة
وأنشأ الباحثون جسيمات مكعبة بعرض 200 ميكرومتر، وبمجرد حقنها في الورم، تبقى فيه طيلة فترة العلاج، وخلال كل دورة علاج، يسخن ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب الخارجي، الجسيمات.
و يمكن لهذا الليزر أن يخترق إلى عمق بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات وله تأثير موضعي على الأنسجة.
ولتحسين بروتوكول العلاج، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلي لتحديد قوة الليزر للعامل العلاجي الضوئي ووقته وتركيزه، ما يؤدي إلى أفضل النتائج، وهو ما دفعه لتمصميم دورة علاج بالليزر استمرت ثلاث دقائق تقريباً خلال ذلك الوقت، وتسخن الجسيمات إلى حوالي 50 درجة مئوية، وهي ساخنة بما يكفي لقتل خلايا الورم السرطاني، وعند هذه الدرجة من الحرارة، تبدأ مصفوفة البوليمر داخل الجسيمات في الذوبان، ما يؤدي إلى إطلاق بعض عقار العلاج الكيميائي داخلها للقضاء على الأورام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماساتشوستس
إقرأ أيضاً:
أعراض تكشف عن الإصابة بالورم الحبلي .. لا تتجاهلها
يعتبر الورم الحبلي (Chordoma) هو نوع نادر من الأورام السرطانية التي تنشأ في العمود الفقري، تحديدًا من بقايا الحبل الظهري الجنيني.
أعراض الإصابة بالورم الحبليوقد تنمو الأورام الحبلية ببطء، لكن يمكن أن تسبب أعراضًا خطيرة مع مرور الوقت، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
كارثة .. ما العلاقة بين تنظيف الفم والإصابة بالسكتة الدماغية؟الحصبة تحولت وباء .. قلق في المغرب وعودة للتعليم عن بعدوبالرغم من أن الورم الحبلي من الأورام النادرة، لكنه قد يكون خطيرًا إذا لم يُكتشف مبكرًا، لذا فإن التشخيص المبكر يساعد في تحسين فرص العلاج والسيطرة على الأعراض.
ومن أبرز أعراض الورم الحبلي، والتي تكشف الإصابة في مراحله المبكرة ما يلي :
ـ آلام مستمرة في الظهر أو الرقبة :
ألم غير مبرر في أسفل الظهر، الرقبة، أو العصعص يزداد سوءًا بمرور الوقت، ولا يتحسن الألم بالراحة أو العلاجات التقليدية.
ـ مشاكل عصبية :
تنميل أو ضعف في الأطراف (الذراعين أو الساقين) بسبب ضغط الورم على الأعصاب.
صعوبة في التوازن والمشي نتيجة تأثر الحبل الشوكي.
تشنجات عضلية أو فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء في الحالات المتقدمة.
أعراض الإصابة بالورم الحبلي
ـ صداع مستمر وتشوش الرؤية (إذا كان الورم في قاعدة الجمجمة) :
ضغط الورم على الأعصاب القحفية قد يسبب ازدواج الرؤية، صعوبة في البلع، أو ضعف عضلات الوجه، وقد يشعر المريض بصداع مستمر لا يستجيب للمسكنات العادية.
ـ تورم أو كتلة مرئية :
في بعض الحالات، يمكن ملاحظة تورم أو كتلة محسوسة في منطقة العصعص أو العمود الفقري.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من ألم مزمن في الظهر مع أعراض عصبية مثل التنميل أو ضعف الأطراف أو اضطرابات المثانة، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT).