أستاذ اقتصاد: قرار حظر أنشطة الأونروا يؤثر على حياة مليوني مواطن فلسطيني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور نصر عبدالكريم، أستاذ العلوم المالية والاقتصادية، إن حظر أنشطة الأونروا من قبل الكنيست الإسرائيلي أمر «غير قانوني»، موضحًا أنه يستغرب موقف دولة النرويج، إذ طلبت تفسيرًا قانونيًا لهذا التحرك ضد الوكالة، مشددًا على أن «أونروا» مؤسسة دولية تم تأسيسها بإرادة دولية ولا دخل إسرائيل بها.
أونروا منظمة دولية:وشدد «عبدالكريم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن منظمة الأونروا تقدم الخدمات للفلسطينيين منذ الاحتلال، منوهًا بأنه منذ زمن طويل تتعامل إسرائيل معها لمنظمة دولية منذ تأسيسها حتى هذا العام، متسائلًا: «لماذا تقرر إسرائيل اليوم أن هذه المنظمة غير قانونية أو غير مشروعة؟».
وأوضح أن الدوافع لحظر أنشطة وعمل الأونروا في فلسطين المحتلة ليست دوافع قانونية من الأساس، ولكنها سياسية، مؤكدًا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد أن تجهض مشروعية حق اللاجئين؛ لأن الأونروا تبقى دائمًا الجدلية حول اللاجئين وحقوقهم قائمة في ذهن الإسرائيليين السياسيين.
وأشار إلى أن هذا القرار سيؤثر على الخدمات التي تقدمها الوكالة وجودتها وسيكون له تأثير كبير على حياة مليوني مواطن فلسطيني في غزة، منوهًا بأن الاتهامات للأونروا من قبل الاحتلال الإسرائيلي هذه المرة هي الأعنف من المرات السابقة، موضحًا أن الاحتلال استغل عمليات الـ7 من أكتوبر واتهم بعض موظفي الوكالة بأنهم أعضاء في حماس ولكن تم التحقق من زيف ذلك، مضيفًا: «الكيان الإسرائيلي هذا المرة هي الأول الذي يتخذ فيها قرار بقانون ليحظر عمل الأونروا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا الأونروا الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صمود فلسطيني في وجه التهجير.. عودة النازحين رسالة تحد للاحتلال الإسرائيلي
بعد أكثر من عام من الإبادة والنزوح القسري، وفي مشهد امتزجت فيه المعاناة والذكريات، تدفق مئات الآلاف من النازحين إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي سيرا على الأقدام، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله والذي أنشأه جيش الاحتلال مع بدء عمليته البرية على القطاع.
عمرو أديب: مشهد زحف آلاف الفلسطينيين نحو منازلهم بشمال غزة أسطوريالأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزةوعرض برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، أنّ عودة النازحين إلى الشمال قوبلت بانتقادات في إسرائيل ووصفه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير بأنه صورة لانتصار حركة حماس وجزء مهين من الاتفاق غير المشروع على حد قوله، فيما أعتبرته حركة حماس بمثابة إعلان لفشل الاحتلال الإسرائيلي وهزيمة لمخططات التهجير.
وجاءت عودة النازحين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تكلل بالنجاح نتيجة الجهود المصرية وبالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، كما أنه رسالة صمود فلسطيني في وجه كل محاولات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها عبر المجازر اليومية وسياسة الأرض المحروقة والتطهير العرقي.
وسبقت مشاهد عودة النازحين للشمال تصريحات مصرية أردنية واضحة وصريحة بالرفض المطلق لأي محاولات للتهجير، وقالت الخارجية المصرية في بيان إن مصر تشدد على رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
واعتبرت القاهرة أن محاولات كهذه تهدد الاستقرار وتنذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة كما تقوض من فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وشدد الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سيجريد كاج كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار في غزة على عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب المملكة الأردنية.