صدى البلد:
2025-04-25@11:21:44 GMT

بعد 13 عاما من الإغلاق.. فتح طريق نخل - نويبع في طابا

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

قررت الجهات المعنية بمحافظة جنوب سيناء فتح طريق  نخل - نويبع  امام حركة السيارات والنقل و الحافلات السياحية بعد إغلاق دام 13 عاما عقب ثورة 25 يناير والذي يسهل حركة المرور أمام السيارات فى ظل التنمية وتنشيط حركة السياحة . 

فتح طريق طابا نويبع بجنوب سيناء 

وأكد المهندس سامي سليمان  رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع أن فتح الطريق سوف يسهم في إنعاش الحركة السياحية بمدينتي طابا نويبع وخاصة المخيمات السياحية علي طريق الريفيرا وفي وديان نويبع  التي تتميز بطبيعة خلابة و مزارات سياحية فريدة مثل وادي الوشواش و عين حضرة وعين ام احمد و راس الشيطان.

وتقدم المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع بالشكر  للدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء لجهوده في تنشيط الحركة السياحية بمنطقة خليج العقبة .

واضاف وليد اسماعيل احد اصحاب المخيمات البيئية بنويبع ان فتح طريق نخل يختصر الطريق من النفق حتي نويبع لساعتين ونصف مشيرا إلي إنه الاسهل والافضل للقادمين  لقضاء إجازاتهم  في مدينتي نويبع وطابا والمخيمات البيئية الموجودة بمنطقة خليج العقبة .

واشار عبد الحميد السبكي احد سكان إنه فرحة كبيرة عمت سكان نويبع وطابا لفتح طريق نخل الذي يسهل السفر من نويبع النفق والقاهرة وطالب السبكي  بفتح زيارة الكانيون الملون و السفاري في وديان نويبع .

وطالب المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع  شريف فتحي وزير السياحة بزيارة نويبع وتشجيع  السياحة إليها ومنحها العديد من الحوافز .

وكان اغلق طريق " نخل - نويبع " امام حركة النقل والسياحة منذ عام 2011 عقب ثورة 25 يناير  لدواعي أمنية مما أدى لصعوبة الوصول وطول المسافة .

علاوة علي تأثر الحركة السياحية بمدينتي طابا و نويبع منذ العام الماضي بعد عملية طوفان الاقصي .

طريق نويبع - نخل FB_IMG_1730296355598 FB_IMG_1730292667851 FB_IMG_1730292695581 FB_IMG_1730292206964

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنوب سيناء طريق نويبع طريق طابا طابا نویبع فتح طریق

إقرأ أيضاً:

يجب حظر الحركة الإسلامية السودانية

بعض الأقلام النابهة والوازنة صاحبة القدر المعتبر من الموثوقية وعمق الرؤية، بذلت اطروحات الحلول المحتملة لوقف الحرب وإعادة بناء الوطن، فهادنت وتسامحت على المستوى النظري مع الحركة الإسلامية الحاملة لوزر إشعال الحرب، والمسؤول الأول عن إزكاء نار خطاب الكراهية وخطيئة قصم ظهر الوطن، بجعل ذهاب الجنوب الحبيب لخيار الانفصال ممكناً، إذ ما تزال تؤجج نار الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، هذا فضلاً عن سجلها الإجرامي الحافل بفظائع الإرهاب الدولي، وضلوعها في ارتكاب خطايا جنائية لا تعد ولا تحصى، لا تؤهلها لأن تكون جزءًا من المشهدين السياسي والأمني مستقبلاً، والمقارنة بينها وبين بيض جنوب افريقيا لا تجوز، لأن جرم نظام الفصل العنصري أقل بكثير من خطيئتها، فأنصار رئيس جنوب أفريقيا الأبيض "دي كليرك" سجنوا نلسون مانديلا ثلاثة عقود من الزمان، لكن لم يخرقوا رأسه بمسمار ولم يجلسوه على خازوق، ولم يقم الرجل الأبيض بتطهير عرقي ممنهج استخدم فيه الطائرات الحربية والقنابل المزوّدة بالمواد السامة تجاه السود، ولم يدفن آبار مياه الشرب وما دمر البنية التحتية، على العكس من ذلك، حينما كان الناشطون السود يتظاهرون ويقتلون بالسلاح (الخفيف) للبيض في الميادين، كان نفس هؤلاء البيض يبنون ويعمّرون، لذا بعد اكتمال مشروع التحرير الوطني قبل الزعيم الإفريقي بالحقيقة وصالح وصافح "دي كليرك".
إنّ الحركة الإسلامية السودانية يجب أن يكون مصيرها كمصير حزب البعث العراقي، الذي أحال العراق إلى ركام من الحجارة الأسمنتية والجماجم البشرية، فجاءت أنظمة حكم ما بعد الدمار وحظرته، وأمسى البعثيون في شوارع بغداد مثل كفار قريش بعد فتح مكة، نفس المآل يجب أن يلحق بهذه الشرذمة الغريبة الفكر، ولو كان هنالك دليل إدانة واحد يوجب حظرها، سيكون هو إشعالها للحرب التي قتلت مئات الآلاف من السودانيين، فلا يمكن بأي حال من الأحوال التسامح مع من حطم الوطن وأعدم المواطن، ورأينا الشعوب والحكومات الأمينة مع شعوبها من حولنا كيف حظرت التنظيمات الإرهابية، لعلمها التام بأنها جماعات تعمل من أجل التخريب ولا تؤمن بالوطن، فالبارحة صدر قرار حظر السلطات الأردنية لجماعة الإخوان المسلمين هناك، فالأجرب لا يُعاشر، ومن يهادن الأجرب يكتوي بالداء اللعين، على الكتاب والمفكرين السودانيين القيام بدورهم الغيور على الأرض والعرض، وأن لا يسمحوا لأقلامهم بأن تمنح أفراد هذا التنظيم المتطرف بارقة أمل العودة لمنصات الفعل السياسي، فسودان المستقبل يستحق ان يكون خالياً من كتائب داعش الناحرة لأعناق لناس، في المدن التي تسيطر عليها الحركة الإسلامية، وعلى التحالفات السياسية والعسكرية – صمود وتأسيس – (استتابة) كادر الحركة الإسلامية المختبئ تحت لوائيهما، وإقعاده على الكنبة الخلفية لعلّه يفقه مبادئ الديمقراطية وأساسيات الحكم المدني.
بعد الحرب وفقدان العزيز والنفيس، لم يعد هنالك كبير في ميدان العمل العام، ولا توجد ضرورة لتكرار صناعة الاصنام القديمة – الصادق المهدي وحسن الترابي ومحمد عثمان الميرغني ومحمد إبراهيم نقد، لأن غربال الحرب أسقط الكهنوت وآلهة العجوة، ورفع قدر كل أشعث أغبر أساء الظن به الحركيون الإسلاميون فصنّفوه خارجاً عن الملّة، إنّ صياغة دنيا السودان الجديد لن تتأتى إلّا بزوال الهدّامين من أفراد التنظيم الواجب حظره، والاعتماد على البنائين من قادة الحراك الوطني غير الملوثين بغلواء الحماس الديني، المبني على استثارة العواطف دون مخاطبة العقول، وليحذر الناشطون الأحرار من مغبة الوقوع في فخاخ هذه الحيّة الرقطاء، وأن يؤسسوا اطروحاتهم على الحقيقة لا المصالحة مع الشر المطلق المتمثل في الحركة الإسلامية، وليعتبروا بتجارب البلدان الافريقية والعربية وكفاحها ضد حركات الإسلام السياسي، مثل تونس ومصر والأردن وبعض الدول الخليجية، وكيف أوقفت هذه البلدان هذا الفكر التدميري، ومن خفة دم وزير خارجية إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، تعليقه على الخلية الإخوانية التي تم القبض عليها في بلاده قبل سنوات بقوله:(هل يعقل أن يُصدّر الدين الإسلامي إلينا من إفريقيا وجدنا هو من نشر الإسلام في إفريقيا)، فبعد هذا القول المفحم من سعادة الوزير، لا تعليق، وكما يقول المثل (العربي) اللبيب بالإشارة يفهم، وإذا لم يستوعب اللبيب الافريقي (الحركة الإسلامية السودانية)، عليه الاطّلاع على هجاء أبي الطيب المتنبئ لكافور الإخشيدي.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • يجب حظر الحركة الإسلامية السودانية
  • مساعد وزير الدفاع الأسبق: الصراع لتحرير سيناء استغرق 22 عاما
  • لحقت بزوجها .. وفاة زوجة طبيب مستشفي نمرة 6 ضحايا حادث طريق الإسماعيلية السويس
  • تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحري وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية عند الإغلاق
  • مع الإغلاق.. أسعار الدولار تنخفض في بغداد وترتفع بأربيل
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • حماس: قطاع غزة يواجه كارثة غير مسبوقة مع مرور 50 يوما على الإغلاق