بعد 13 عاما من الإغلاق.. فتح طريق نخل - نويبع في طابا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قررت الجهات المعنية بمحافظة جنوب سيناء فتح طريق نخل - نويبع امام حركة السيارات والنقل و الحافلات السياحية بعد إغلاق دام 13 عاما عقب ثورة 25 يناير والذي يسهل حركة المرور أمام السيارات فى ظل التنمية وتنشيط حركة السياحة .
فتح طريق طابا نويبع بجنوب سيناءوأكد المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع أن فتح الطريق سوف يسهم في إنعاش الحركة السياحية بمدينتي طابا نويبع وخاصة المخيمات السياحية علي طريق الريفيرا وفي وديان نويبع التي تتميز بطبيعة خلابة و مزارات سياحية فريدة مثل وادي الوشواش و عين حضرة وعين ام احمد و راس الشيطان.
وتقدم المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع بالشكر للدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء لجهوده في تنشيط الحركة السياحية بمنطقة خليج العقبة .
واضاف وليد اسماعيل احد اصحاب المخيمات البيئية بنويبع ان فتح طريق نخل يختصر الطريق من النفق حتي نويبع لساعتين ونصف مشيرا إلي إنه الاسهل والافضل للقادمين لقضاء إجازاتهم في مدينتي نويبع وطابا والمخيمات البيئية الموجودة بمنطقة خليج العقبة .
واشار عبد الحميد السبكي احد سكان إنه فرحة كبيرة عمت سكان نويبع وطابا لفتح طريق نخل الذي يسهل السفر من نويبع النفق والقاهرة وطالب السبكي بفتح زيارة الكانيون الملون و السفاري في وديان نويبع .
وطالب المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا نويبع شريف فتحي وزير السياحة بزيارة نويبع وتشجيع السياحة إليها ومنحها العديد من الحوافز .
وكان اغلق طريق " نخل - نويبع " امام حركة النقل والسياحة منذ عام 2011 عقب ثورة 25 يناير لدواعي أمنية مما أدى لصعوبة الوصول وطول المسافة .
علاوة علي تأثر الحركة السياحية بمدينتي طابا و نويبع منذ العام الماضي بعد عملية طوفان الاقصي .
طريق نويبع - نخلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء طريق نويبع طريق طابا طابا نویبع فتح طریق
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.