بايدن يصف أنصار ترامب بـالقمامة ويشعل المنصات والسباق الانتخابي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وقال جو بايدن، الذي انسحب من السباق الانتخابي لصالح نائبته الديمقراطية كامالا هاريس، "القمامة الوحيدة التي أراها عائمة هم أنصار ترامب، شيطنته للاتينيين غير معقولة".
جاء ذلك خلال مكالمة أجراها بايدن عبر الفيديو مع منظمة "فوتو لاتينو" المعنية بتسجيل الناخبين اللاتينيين.
واضطر البيت الأبيض لتوضيح تصريحات بايدن بعدما أثارت الكثير من الجدل، وقال في بيان إن الرئيس كان يشير إلى "الخطاب الذي استُخدم في تجمع ترامب في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك يوم الأحد باعتباره هراء".
كذلك غرد بايدن على حسابه في "إكس"، وقال إن "التصريحات في ذلك التجمع لا تعكس هويتنا"، مجددا تأكيده أنه قصد "الخطاب البغيض حول بورتوريكو الذي ألقاه أحد مؤيدي ترامب في تجمع ماديسون سكوير غاردن باعتباره قمامة".
ورد دونالد ترامب على تصريحات بايدن وكال الانتقادات للديمقراطيين، مع بقاء أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
"انقسام افتراضي"ورصد برنامج "شبكات"، في حلقته بتاريخ (2024/10/30)، جانبا من تعليقات المغردين والنشطاء على منصات التواصل، والتي باتت ساحة مُواتية لكلا الحزبين لتأييد ترامب وهاريس.
فعلق سكوت بريسلر قائلا "باعتقادك أنا قمامة!!! حسنا.. صوتي القمامة سيذهب لترامب في بنسلفانيا وأيضا صوتت للجمهوريين في الكونغرس ومجلس الشيوخ".
واستهجن باول تصريحات بايدن ومحاولة تبريرها لاحقا، وتساءل قائلا "كيف يكون وصف أنصار ترامب بالقمامة أفضل من وصف بورتوريكو بالقمامة.. بل هو أسوأ من ذلك لأن ترامب لم يكن هو من وصف بورتوريكو بالقمامة".
في المقابل، قال سيبي "هذا اللاتيني يشكرك سيدي الرئيس.. كل أصدقائي اللاتينيين /باستثناء واحد/ صوتوا لكامالا".
وسار مارو في الاتجاه ذاته قائلا "كلمات قوية للرئيس بايدن في هذا السباق.. لتنذكر أن بورتوريكو هي موطن لأشخاص يتمتعون بالمرونة وبثقافة عالية.. وليست موطنا للإهانات".
ويشكل اللاتينيون وبالتحديد من بورتوريكو كتلة انتخابية مهمة في الولايات المتحدة، إذ يبلغ تعدادهم حوالي 6 ملايين نسمة.
وتضم ولاية بنسلفانيا، وهي أهم الولايات المتأرجحة، أكثر من 300 ألف ناخب بورتوريكي، فضلا عن أعداد مهمة منهم في كارولينا الشمالية وويسكونسن وميشيغان.
30/10/2024المزيد من نفس البرنامجمواقع التواصل تسخر من إعلان جيش الاحتلال سرقة راجمة صواريخ من مخازنهتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الحزب المؤيد لاستقلال جرينلاند يفوز بأغلبية في البرلمان.. وسط سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلّطت مجلة "تايم" الأمريكية الضوء على فوز الحزب الديمقراطي (يمين الوسط) المؤيد للاستقلال عن جرينلاند بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أُجريَت أمس /الثلاثاء/، مشيرة إلى أن تلك النتيجة غير المتوقعة تأتي في ظل تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة السيطرة على الجزيرة، الغنية بالمعادن الاستراتيجية.
ووفقًا للمجلة الأمريكية، يسعى كل من الحزب الديمقراطي وحزب (ناليراك)- "نقطة التوجيه"- الذي حصل على المركز الثاني، إلى الاستقلال عن الدنمارك، بيد أنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ووفقا للتقرير، يشير فوز الحزب الديمقراطي على الأحزاب الأخرى، التي حكمت الإقليم على مدار سنوات، إلى أن الكثيرين في جرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية والتعليم والتراث الثقافي وسياسيات اجتماعية أخرى.
ونقلت المجلة عن زعيم الحزب الديمقراطي، جينز فريدريك نيلسن، قوله: "أعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لجرينلاند".
وأشار نيلسن إلى أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي المستقبلي لجرينلاند، مؤكدًا أن جرينلاند تحتاج للوقوف معا "في وقت يشهد اهتماما كبيرا من الخارج".
ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير 2025، أعلن بشكل صريح عن رغبته في جعل جرينلاند جزءًا من الولايات المتحدة، مبررًا ذلك بأنها تمثل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي.
وأكد أن بلاده مستعدة للاستثمار بمليارات الدولارات في الجزيرة، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مستقبل العلاقات بين جرينلاند والدنمارك من جهة، وبين جرينلاند وواشنطن من جهة أخرى.