"تعليمية جنوب الباطنة" تتوج الفائزين بـ"جائزة الابتكار والأولمبياد العلمي"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
اختتمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة "جائزة تعليمية جنوب الباطنة للابتكار"، والتي نظمها قسم الابتكار والأولمبياد العلمي؛ بحضور الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة، وعدد من التربويين والمهتمين والمشاركين والمحكمين في الجائزة، وأقيمت في الصالة الرياضية بنادي الرستاق.
واستمرت المسابقة لمدة 3 أيام بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة يمثلون 224 فريقا موزعين على مجالات الجائزة المختلفة، وشارك 110 فريقا في مجال الابتكارات العلمية الطلابية، و102 فريقًا في مجال مسابقات الروبوت (مسابقة السومو )، و12 فريقا في مسابقة الطائرات بدون طيار.
وتعد الجائزة بمثابة التصفيات المحلية لمسابقة الابتكارات العلمية الطلابية ومسابقات الروبوت والذكاء الاصطناعي، والتي تؤهل طلبة المحافظة للمنافسة على مستوى الوزارة من أجل المنافسة والتأهل والمشاركة في الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي والذي سيقام في مطلع شهر ديسمبر المقبل بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وجاءت النتائج على النحو الآتي: في مسابقة الفئة الثالثة للروبوت (السومو ) حقق المركز الأول فريق مدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي ، وجاء في المركز الثاني فريق مدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي ، وفي المركز الثالث مدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي .
وفي مسابقة الفئة الثانية للروبوت (السومو ) حصل فريق مدرسة مدرسة اللآجال للتعليم الأساسي على المركز الأول، وجاء فريق مدرية أسيد بن حضير للتعليم الأساسي في المركز الثاني ، وفي المركز الثالث مدرسة الشيخ خلف سنان للتعليم الأساسي
وفي مسابقة الفئة الأولى للروبوت (السومو ) حقق المركز الأول مدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي، وفي المركز الثاني مدرسة ثابت بن قيس للتعليم الأساسي ، وفي المركز الثالث مدرسة مري للتعليم الأساسي ، وفي مجال مسابقة الطائرات بدون طيار، حققت مدرسة وادي بني خروص للتعليم الأساسي المركز الأول، ومدرسة الشيخ خلف بن سنان للتعليم الأساسي المركز الثاني.
وفي مجالات الابتكارات العلمية الطلابية، تأهلت 8 مشاريع على مستوى السلطنة وهي: في مجال تقنية المعلومات تأهل مشروع Medicine on taime مري للتعليم الأساسي و Alariva alarm and survive مدرسة آسية بنت الحارث السعدية للتعليم الأساسي، وفي مجال العلوم والرياضات تأهل مشروع الأرتيمسيا المعزز بالنانو ودراسة تأثيره من مدرسة النعمان بن بشير للتعليم الأساسي ، وفي مجال علوم الأحياء والبيئة تأهلت مشاريع natural ointment من مدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي ، ومشروع مشروب الطاقة العماني om-ed من مدرسة الأمل للتعليم الأساسي ، ومشروع زجاج يمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من مدرسة عمرو بن الجموح للتعليم الأساسي ، وفي مجال العلوم الهندسية والطاقة تأهل مشروع the auto refiller من مدرسة عبدلله بن إباض للتعليم الأساسي ، ومشروع Eaco coins من مدرسة سحبان وائل للتعليم الأساسي .
وقال خليل بن محمد اللويهي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية المحافظة: "إن هذه الجائزة تمثل مبادرة من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمحافظة؛ وذلك لتشجيع طلبة المدارس ودعم مشاريعهم وابتكاراتهم لتتنافس بشكل أكبر على مستوى الوزارة، لا سيما العمل على صقل المهارات وتنمية المواهب وتأصيل أهمية المسابقات العلمية والابتكارية".
وفي الختام، كرّم الدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام تعليمية المحافظة راعي حفل ختام جائزة تعليمية جنوب الباطنة للابتكار، الفائزين في مجالات المسابقة والحاصلين على المراكز الأولى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرکز الثانی المرکز الأول جنوب الباطنة وفی المرکز فی المرکز فی مسابقة من مدرسة وفی مجال فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، في فعاليات انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالي 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية، وضم وفد الجامعة الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتورة شهيرة شرف الدين مدير وحدة رعاية الطلاب الوافدين بالجامعة.
أكد الدكتور محمد حسين على أهمية فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعكس رؤية القيادة السياسية في أهمية تحقيق جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق مخرجات تعليمية وبحثية تواكب الاحتياجات التنموية على المستويات المحلية والاقليمية والدولية، كما يأتي تطبيقا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، في تحقيق الاستدامة والمرجعية الدولية وريادة الأعمال والابتكار، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على تفعيل الشراكات مع الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمة الدولية المرموقة، بما يعزز جودة التعليم العالي والبحث العلمي ويضمن تطوير البرامج التعليمية المختلفة ويوهل خريجي الجامعة لمواجهة سوق العمل.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة التعليم العالي تتضمن أجندة الملتقى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
كما تشمل فعاليات الملتقى عددًا من الجلسات النقاشية المتخصصة حول "تدويل أنظمة التعليم العالي والبحث العلمي"، و"التعاون الأكاديمي الفرنسي المصري – الوضع الحالي والآفاق"، و"الدروس المستفادة والآفاق المستقبلية" لتقييم التجارب الثنائية واستكشاف مجالات التعاون المستقبلية، و"تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال"، فضلًا عن جلسات لمناقشة التعاون في تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات، ويشارك في الجلسات نخبة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلين عن وزارتي التعليم العالي والمراكز البحثية من البلدين، فضلًا عن عدد كبير من الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص، ومشاركة واسعة من ممثلي قطاع الأعمال والصناعة في البلدين، ما يُعزز فرص الربط بين المنظومة الأكاديمية وسوق العمل، ويُسهم في تطوير برامج دراسية تواكب الاحتياجات الفعلية للاقتصاد الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين البلدين شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، من خلال أكثر من 70 مشروعًا مشتركًا قيد التنفيذ في مجالات الصحة والهندسة والتحول الرقمي والعلوم الاجتماعية، إلى جانب العمل على نقل أكثر من 30 شهادة فرنسية إلى الجامعات المصرية، واهتمام 3 مؤسسات فرنسية بفتح فروع لها في مصر.
كما تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: "التعاون الأكاديمي المصري الفرنسي: الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"، بحضور نخبة من رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي من الجانبين المصري والفرنسي.