بدل فئران المختبر..عضلات بشرية مصنعة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يعمل الدكتور هاو ليو، من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، على تقنية تقرب صورة المستقبل الذي تلتئم فيه الجروح بشكل أسرع، وتعاللج الأمراض بشكل أكثر فعالية، ويصبح اللحم المزروع في المختبر حقيقة دائمة.
ويستخدم ليو تقنية الليزر لإنشاء هياكل دقيقة ومعقدة تحاكي البنية الطبيعية للأنسجة البشرية، مصنوعة من نوع خاص من الجيلاتين تعمل مثل سقالات لنمو الخلايا.عبر التحكم الدقيق بالليزر، يمكن لليو وفريقه إنشاء خيوط دقيقة للغاية خيوط بروتينية، تحاكي الخيوط البنية الدقيقة في الأنسجة مثل العضلات والأوتار والأعصاب، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ولهذا الغرض، ابتكر الباحثون طابعة حيوية لتطوير الأنسجة البيولوجية ذات هياكل خيوط دقيقة، وهو يعمل الآن على طرح هذه التكنولوجيا في السوق، وقال ليو: "هدفنا هو إنشاء نماذج أنسجة بشرية لفحص الأدوية عالية الإنتاجية وتطبيقات أخرى".
إنشاء الأنسجة البيولوجية يتكون جسم الإنسان من أنسجة مختلفة، ولكل منها هياكل ووظائف محددة. تظهر هذه الأنسجة، مثل العضلات والأوتار والأنسجة الضامة والأنسجة العصبية، ترتيبات خلوية منظمة، هذا التنظيم ضروري لعملها بشكل صحيح.
ولتكرار هياكل الأنسجة الطبيعية في المختبر، يقوم الباحثون بإنشاء سقالات ثلاثية الأبعاد باستخدام الطابعات الحيوية، وتعمل هذه السقالات كقالب لنمو الخلايا، مما ينتج عنه أنسجة ذات بنية مثالية، ويمكن استخدام الأنسجة المصممة لأغراض مختلفة، بما في ذلك البدائل الجراحية، والبحوث الطبية، وإنتاج الغذاء، ومن المثير للاهتمام، أنها يمكن أن تصلح الأعصاب التالفة، ونمذجة الأمراض لاختبار الأدوية، وإنتاج اللحوم المزروعة في المختبر.
وفي هذا العمل، طبع ليو أولاً سقالات الأنسجة ثم استخدم طريقة جديدة لإنشاء خيوط دقيقة ومتراصة للغاية، واستخدم الجيلاتين الحساس للضوء، والذي يتحول من السائل إلى الصلب عند تعرضه لضوء الليزر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سويسرا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.