الدبيبة: لابد من توحيد الجهود لمكافحة الجراد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اجتماعًا مع وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في حكومته محمد التركي، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، ومدير المركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي، ورئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية، ومدير جهاز تنمية المراعي الزراعية، ورئيس جهاز الشرطة الزراعية، ورئيس اللجنة الإدارية للمركز الوطني للبذور المحسنة.
وقدم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد موقفًا حول تعرض بلديات سبها وسمنو وتراغن وبني وليد وتازربو وترهونة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
وأوضح أن ما يقارب 9 هكتارات ببلدية سبها تعرضت لهجمات الجراد وأنه تم معالجة 85% من الأراضي، وأن المحاصيل المصابة تتمثل في أعلاف وأشجار مثمرة، بينما تعرضت محاصيل الذرة والبرسيم والخضروات للإصابة ببلديتي تراغن وتازربو وأنه تم معالجة ما يقارب 90% من المساحة وإجمالها 285 هكتارًا، بينما تعرض ما يقارب 300 هكتار ببلدية بني وليد للإصابة، حيث تعرضت محاصيل الذرة السكرية والبرسيم للإصابة ووصلت نسبة المعالجة 92%.
وأضاف أن الجراد انتشر مؤخرًا ببلدية ترهونة، وأن ما يقارب 10 هكتارات جارٍ معالجتها من خلال استخدام المبيدات وآلات الرش المجرورة، وأنه تم الإبلاغ عن الإصابة في بداية الشهر الجاري، ويتم العمل حاليًا على معالجتها ومنع انتقالها إلى بلديات أخرى بالتعاون مع مكاتب الزراعة بالبلديات ووزارة الحكم المحلي، مطمئنًا رئيس الوزراء بأن العمل مستمر في القضاء على الجراد الأفريقي المنتشر مؤخرًا.
وشدد الدبيبة على ضرورة توحيد الجهود بين الجهات التابعة لوزارة الزراعة لمكافحة الآفات التي تتعرض لها الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، وإعطائها الأولوية في كافة البرامج التنموية المعدة، موجّهًا بتقديم الدعم اللازم للجنة الوطنية لمكافحة الجراد للقيام بدورها المناط بها، على حد تعبير بيان حكومته.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة توحيد الجهود مكافحة الجراد لمکافحة الجراد ما یقارب
إقرأ أيضاً:
باتنة..وفاة ستيني بغاز أحادي الكربون ببلدية تاكسلانت
قامت قبل قليل مصالح الحماية المدنية بنقل جثة ستيني من داخل غرفة بمنطقة “أظهري” ببلدية تاكسلانت بولاية باتنة.
أين تم العثور عليه مساء اليوم جثة هامدة، وأمامه موقد طهي فوقه طاجين استعمله المرحوم للتدفئة في هذه المنطقة المعزولة والباردة خاصة في الليل، والتي تعد مسقط راس المرحوم يزورها من حين إلى اخر.
يذكر أن الضحية يعمل طباخا منذ سنوات طويلة في مدينة مروانة التي يقيم فيها رفقة عائلته، ويتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة.