معرض “توظيف x زاهب” ينطلق في أبوظبي 19 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تنطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، النسخة الـ18 من معرض “توظيف x زاهب”، الذي سيعرض ما يزيد على 1000 فرصة عمل، ويتضمن أكثر من 40 جلسة حواريّة تفاعليّة ومجموعة من البرامج التوجيهيّة.
ويُقام المعرض الذي يهدف إلى تعزيز برنامج التوطين وفتح مسارات وظيفيّة جديدة، بالشراكة مع صندوق الوطن وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبمشاركة العديد من الجهات من بينها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وشرطة أبوظبي، وجامعة العين، واتصالات، ووزارة الداخلية الإماراتية، ودائرة المالية، وشركات “ساب” للتكنولوجيا، و”برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC)”، و”هاليبرتون (Halliburton)” ، و”إرنست ويونغ (Ernst & Young)”، وغيرها.
ويتيح الحدث لزواره الاطلاع على فرص العمل المُحتملة الشاغرة في مجالات متعدّدة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتمويل، والاتصالات، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وتجارة التجزئة، وغيرها.
وقال خالد بن بريك، شريك في الخدمات الاستشارية والمسؤول عن برنامج التوطين في “بي دبليو سي الشرق الأوسط”، إن الشركة ملتزمة بدعم المبادرات المحليّة، وإن المشاركة في المعرض تتيح لها فرصة التواصل مع أفضل المواهب، بجانب تعزيز مبادراتها في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة.
وأضاف: “من خلال برنامج “وطني”، نواصل التزامنا بتطوير الجيل المقبل من القادة الإماراتيين، حيث يعمل لدينا حاليّاً أكثر من 240 إماراتيّاً في مكاتبنا في دول مجلس التعاون الخليجي، كما نواصل الاستثمار في صقل مهارات الكفاءات الوطنيّة من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدّمة، بما يضمن تأهيل موظفينا للقيادة في مستقبل رقمي متزايد”.
من جانبه قال فادي حرب، مدير الفعاليات في شركة “إنفورما الشرق الأوسط”، المنظمة لـ “توظيفx زاهب”، إن المعرض يعكس أحدث وأفضل ما في عالم الوظائف والمهن، مشيرا إلى توجيه الدعوة هذا العام ولأوّل مرّة لطلبة الجامعات الإماراتيين كجزءٍ من برنامج “من الجامعة إلى الوظيفة”، بهدف إكسابهم المهارات اللازمة للتفاوض على الوظائف في القطاع الخاص.
وأضاف أن المعرض يتضمن في نسخته هذا العام فعاليات جديدة لجعل التجربة أكثر حيويّة وجاذبيّة مثل المنصّة التفاعليّة من قِبَل “أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية” وركن محطات القهوة المحليّة، بالإضافة إلى فرقة فنيّة إماراتيّة تقدم عروضها خلال أيامه الثلاثة.
كما تتضمن الفعاليات، ورش عمل مخصّصة لبناء المهارات مثل كتابة السيرة الذاتيّة بأسلوبٍ احترافي، ومهارات النقاش والتفاوض، وعدّة كلمات رئيسيّة، تتخلّلها سلسلة من المناقشات حول القضايا التنظيميّة، وتلك التي تخص وضع السياسات المهمّة، بجانب “مركز المعرفة السريع” الذي سيضم جلسات تعليميّة مدتها 20 دقيقة تركّز على تطوير مهارات المشاركين بسرعة، بهدف التميّز والتفوّق في سوق العمل التنافسي؛ حيث سيحصل الحاضرون على شهادات في مجموعة من مهارات تعزيز المسار المهني، بما في ذلك كتابة خطابات التقدّم للوظائف، والسيَر الذاتيّة بتميّز واحترافيّة، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث عن الوظائف الرائجة، وإتقان إجراء المقابلات بأساليب حديثة ومُبتكرة، وفهم تفضيلات الجهات الموظِفة، وأصول التواصل على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حجز 99% من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبيض الناشئين» يبدأ معسكر أبوظبي استعداداً لكأس آسيا ملتقى بين جامعتي «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«نهضة العلماء» بإندونيسياكشف مركز أبوظبي للغة العربية عن حجز 99% من أجنحة الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك قبل نحو شهر من موعد إغلاق باب التسجيل في 24 يناير المقبل، ما يعكس حرص الناشرين محلياً ودولياً على المشاركة في الحدث الثقافي البارز، ويتوج جهود الترويج والتواصل التي أدارها المركز خلال الفترة الماضية.
وحثت إدارة المعرض الناشرين المهتمين على الإسراع في التسجيل، قبل انقضاء المدة المحددة. وأكدت أن الإقبال الكبير على المشاركة في المعرض يعكس ثقة الناشرين بأهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب حدثاً ثقافياً رئيساً على المستويين الإقليمي والدولي. ويستعد المعرض، الذي سيقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، لتقديم برنامج غني يشمل أكثر من 2000 فعالية تتضمن ندوات فكرية، وجلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات ترفيهية تستهدف فئات المجتمع كافة.
واعتباراً من الدورة المقبلة من المعرض، يدخل قرار تمديده إلى عشرة أيام حيز التنفيذ، ما يسهم في توسيع نطاق مبادراته، وتطوير برنامجيه الثقافي والمهني بما يتماشى مع دور إمارة أبوظبي المحوري في ازدهار صناعة النشر، وتعزيز حضور اللغة العربية وانتشارها.
ويحظى المعرض بمكانة مرموقة في الأوساط الثقافية على المستويين الإقليمي والدولي، ما يجعله منارة لاستقطاب نخبة دور النشر، وأبرز رواد صناعة الفكر والنشر في العالم، ممن كسب المعرض ثقتهم بوصفه داعماً لاستدامة حركة النشر والثقافة، ووجهة ثقافية تتيح لهم عرض أحدث إصداراتهم، والتواصل مع جمهور كبير ومتنوع.
ونجح المركز في تحفيز الناشرين على المشاركة في المعرض عن طريق تقديم حسم بنسبة 10% على رسوم التسجيل للناشرين الذين أتموا حجزهم منذ فتح باب التسجيل في 29 يوليو حتى 31 أكتوبر الماضيين، وهي الفترة التي تم خلالها حجز 79% من أجنحة المعرض.
وشهدت الدورة السابقة من المعرض مشاركة 1.350 دار نشر من 90 دولة، قدمت أحدث إصداراتها في مختلف المجالات بما يلائم تنوع أذواق القراء، واختلاف فئاتهم العمرية.