ماليزيا تدين بشدة قرار العدو الصهيوني حظر عمليات “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون../ دانت ماليزيا بشدة اليوم الأربعاء اعتماد الكنيست الصهيوني قوانين تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أن هذه الخطوة تعد اعتداء صارخا على وكالة تابعة للأمم المتحدة وإهانة خطيرة للمجتمع الدولي وحرمة وكالة إنسانية دولية مثل “الأونروا” .
وذكرت الوزارة أن ماليزيا تؤكد أن العدو الصهيوني لا يملك أي سيادة على دولة فلسطين المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية اذ يرحب بوجود ” الأونروا “بموجب اتفاق بين فلسطين والأمم المتحدة.
ونوهت إلى أن ” الأونروا “التي تأسست من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ادت دورا فعالا في توفير شريان حياة أساسي لأكثر من 9ر5 مليون فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط ووفرت خدمات أساسية في التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية وخاصة في خضم الصراع المستمر.
وأضافت “يسعى هذا التشريع إلى إضفاء الشرعية على ما هو بوضوح عمل غير قانوني ومتعمد من قبل العدو الصهيوني لتفكيك ” الأونروا ” كجزء من استراتيجيته لمحو قضية اللاجئين الفلسطينيين وتقويض حق العودة الذي يدعمه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وتجويع الناجين من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة والإبادة الجماعية في غزة”.
وأكدت الخارجية الماليزية أن ماليزيا ستظل ثابتة في دعمها لوكالة ” الأونروا “مطالبة المجتمع الدولي بأن يتخذ إجراءات فورية وحاسمة ضد قانون حظر عمل ” الأونروا “الذي أصدره الكنيست الصهيوني لحماية الوكالة وإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
الثورة نت/..
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.