صحيفة صدى:
2025-03-09@14:12:43 GMT

وصول ثلاثي الزمالك للقاهرة بعد قرار العفو عنهم

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

وصول ثلاثي الزمالك للقاهرة بعد قرار العفو عنهم

نواف السالم

عاد ثلاثي الزمالك عبد الواحد السيد مدير الكرة، ومصطفى شلبي ونبيل عماد لاعبي الفريق إلى القاهرة بعدما قرر رئيس دولة الإمارات العفو عنهم ، على هامش أحداث مباراة بيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر المصري.

ووصل ثلاثي الزمالك إلى مصر رفقة حسين لبيب رئيس النادي وحسام المندوه أمين الصندوق وأحمد خالد حسانين عضو مجلس الإدارة.

وكانت وزارة الشباب والرياضة المصرية قد أعلنت نجاح التواصل بين المسؤولين في الدولتين في إنهاء أزمة الثلاثي.

والجدير بالذكر أنه ـ، كان القضاء الإماراتي قرر الحكم على ثلاثي الزمالك نبيل عماد، ومصطفى شلبي، وعبد الواحد السيد بالحبس لمدة شهر ، كما تم توقيع غرامة قدرها 600 ألف درهم، بواقع 200 ألف درهم على كل فرد من الثلاثي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإمارات ثلاثي الزمالك مصر ثلاثی الزمالک

إقرأ أيضاً:

الرقم واحد..!

بقلم: أ. د لعبيدي بوعبدالله
إن لدلالة «الرقم واحد» في الاستعمالات اللغوية، توظيفات تعكس البعد التداولي للغة، الذي يعزِّز مكانتها، ويحفظ حيويتها، ويؤكِّد ما خبره البلاغيّون في فهم أنماط التراكيب وانزياحات المعاني، وهو بعد يعكسُ إبداعيّة المتكلّم حين امتلاكه آليَّات التصرّف في دلالات الألفاظ والتراكيب، سعياً إلى الارتقاء بخطابه المنتج إلى ما يعبّر به عن أغراضه وأفكاره ومشاعره، ويعبر به إلى مرافئ المخاطَبين في مختلف الوضعيات التواصلية، وبكل ما تحمله تلك الخطابات من مطابقات أو مفارقات. 
فالرقم واحد -بوصفه مبدأ الحساب الذي لا غنى عنه- يرتبط في الموروث الثقافي الشعبي بالجانب العقدي، الذي يدل على وحدانية الله، فهو الواحد، لدرجة أنهم اعتاضوا هذا الرقم -أثناء العدِّ- بالعبارة: (الواحد ربِّي، اثنان...)، وجعلوه وصفاً للمتفوِّق والمتميِّز، فقالوا: «الكاتب رقم واحد، والمنتج رقم واحد، والفريق رقم واحد...». 
وقد وظّفه الفقهاء عند حديثهم عن صلاة الواحد وصلاة الجماعة، وتناوله رواة الحديث عندما اعتبروا خبر الواحد دون خبر الكافة. وبه أوّل المفسّرون لفظ «ضعيف» في قوله تعالى: ﴿إِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً﴾ بقولهم: «إنما أنت واحد». وجعله النحاة أصلاً لمباني الكلمات، مثلما أشار إلى ذلك ابن جني في قوله: «والواحد هو الأصل». 
وتوسّع الأدباء والشعراء في استخدام لفظ «الواحد» بوصفه المتقدِّمَ الذي لا نظير له، والفذّ من جنسه على الإطلاق، فراحوا يتفنّنون في نسج صورهم الشعرية، في مختلف الأغراض مدحاً وفخراً ووصفاً وحكمةً، مثلما جاء في المثل: «واحد كألف»، فقال أحدهم يمدح:
إذا عُدَّتْ رِجالُ العَصْرِ يَوْماً
‌فإنَّكَ ‌واحِدٌ بِمقامِ أَلْفِ
وقال آخر يفخر:
قيلَ لي:
‌أَنْتَ ‌واحِدُ النَّاسِ في كُل
كَلامٍ مِنَ المَقالِ بَديهِ
وقال آخر يصف ممدوحه:
إنَّما ‌أَنْتَ ‌واحِدٌ غَيْرَ أَنِّي
لَسْتُ أُعْطيكَ مَنْزِلَ الآحادِ
ومع ذلك كله، فإن لفظ «الواحد» وإن كان دالاً على الوحدة والضعف، أو على القلّة والنقص، فهو يبقى «واحداً»، مهما تعدّدت العشرات والمئات، وتضاعفت الآلاف، رمزاً للتفرّد والتفوّق، وعلامة مسجّلة في عالم التميّز والرّيادة.
أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: تأثيل الرّمسة الإماراتية وعام المجتمع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم فعاليات المخيم التراثي

مقالات مشابهة

  • رسالة قوية من عبد الواحد السيد للاعبي الزمالك قبل قمة الأهلي
  • جاهزية ثلاثي الهلال لمواجهة باختاكور
  • ترامب يعيد تشكيل وزارة العدل
  • كأس مصر | دونجا يحرز هدف تقدم الزمالك في شباك مودرن سبورت
  • وصول حافلة الزمالك إلى استاد القاهرة الدولي
  • وصول أتوبيس الزمالك إلى ستاد القاهرة لمواجهة مودرن سبورت في الدوري
  • وفد حماس يصل للقاهرة لبحث اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية
  • الرقم واحد..!
  • الزمالك يستعيد خدمات ثلاثي الفريق في القمة أمام الأهلي
  • ثلاثي الأهلي في تشكيلة ذهاب ثمن نهائي النخبة الآسيوية