مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى يزورون الشرق الأوسط لبحث قضايا إقليمية حساسة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
من المقرر أن يقوم مسؤولون أمريكيون، من بينهم وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية، بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط غدًا الخميس ، وتشمل الزيارة أيضًا كلًا من المبعوثين بريت مكجورك وآموس هوكستين، حيث يهدف الوفد إلى مناقشة قضايا تتعلق بإيران ولبنان، بالإضافة إلى جهود إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وفي ظل تصاعد التوترات في المنطقة، تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأمريكية لتخفيف حدة التوترات المستمرة ، وأكد مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" أن اللقاءات ستُعقد في كل من مصر وإسرائيل، ما يشير إلى أهمية التعاون الإقليمي في معالجة القضايا الأمنية والسياسية الراهنة.
وعلاوة على ذلك، ذكر المسؤول أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، إريك كوريلا، موجود أيضًا في المنطقة، حيث سيقوم بزيارة إلى إسرائيل ، ويعكس هذا التحرك التركيز الأمريكي المتزايد على تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات المعقدة التي تواجهها المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم حلفائها وتعزيز استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المختلفة، من بينها التوترات مع إيران وتداعيات الصراع المستمر في غزة.
كتائب القسام تعلن عن تنفيذها عمليات هجومية ضد الاحتلال في بيت لاهيا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذها عمليات هجومية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت الكتائب في بيان لها أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، قامت بتفجير ناقلة جند للاحتلال بواسطة عبوة ناسفة من نوع "شواظ".
وأضافت الكتائب أنها استهدفت أيضًا دبابة "مركفاه 3" بنفس النوع من العبوات، مما أسفر عن أضرار جسيمة. ولفتت إلى أنه عند وصول أفراد طاقم الصيانة إلى المكان لإصلاح الأضرار، تعرضوا لاستهداف آخر بواسطة عبوة مضادة للأفراد، مما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح. وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي في إطار جهودها المستمرة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية عبرية بهبوط مروحية عسكرية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث نقلت جنودًا أصيبوا خلال الاشتباكات في قطاع غزة. وتظهر هذه التطورات تصاعد حدة القتال بين الطرفين، مما يعكس تأثير العمليات العسكرية على القوات الإسرائيلية، ويعزز من عزيمة كتائب القسام في استمرار المقاومة.
وتأتي هذه الأحداث في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عملياتها العسكرية على غزة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. كما أكدت كتائب القسام أنها ستستمر في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى تحقيق الأهداف المرجوة، معتبرة أن التصعيد في العنف هو نتيجة للاحتلال واعتداءاته المستمرة على الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولون أمريكيون مدير المخابرات المركزية بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط الخميس مناقشة قضايا جهود إطلاق سراح المحتجزين قطاع غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".