سأوقف المعاناة والدمار.. ترامب يوجه رسالة إلى اللبنانيين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للبيت الأبيض دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الأمريكيين اللبنانيين الأصل قائلا إنه سيعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي رسالته ناشد ترامب الناخبين من أصل لبناني للتصويت له "من أجل السلام" مشيرا إلى أنه خلال فترة ولايته السابقة، كان هناك سلام في الشرق الأوسط.
وأوضح: "سننعم بالسلام مرة أخرى قريباً جداً"، مضيفاً أنه سيقوم بـ"إصلاح المشاكل التي تسببت بها كامالا هاريس وجو بايدن، ويوقف المعاناة والدمار في لبنان".
وشدد المرشح الجمهوري الحالي للبيت الأبيض، على أنه يريد أن يرى الشرق الأوسط "يعود إلى سلام حقيقي، سلام دائم"، مردفاً: "سنعمل على تحقيقه بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات!".
وأضاف: "أعطيكم كلمتي. سأحافظ على الشراكة المتساوية بين جميع الطوائف اللبنانية. فأصدقاؤكم وأهلكم في لبنان يستحقون العيش بسلام وازدهار ووئام مع جيرانهم، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
واختتم رسالته مؤكداً أنه يتطلع قدماً للتعاون مع الجالية اللبنانية المقيمة في الولايات المتحدة لضمان سلامة وأمن الشعب اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عودة مشروع الشرق الأوسط الجديد من البوابة السورية
يكشف هذا الملف تطورات "مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتأثيراته على المنطقة، مع التركيز على السياق السوري، متناولاً الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تكتنف هذا "المشروع"، بما في ذلك تغيير موازين القوى، وإعادة تشكيل التحالفات، وفرض ثقافة القبول بالهيمنة الصهيونية، شارحاً كيف أصبحت "سوريا" البوابة الأساسية لتطبيق هذه الرؤية.
كما يُسلّط الضوء على أن هذا "المشروع" ليس مجرد خطة عابرة، بل استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تفكيك الدول المركزية في المنطقة وإعادة رسم خرائطها بناءً على عوامل متعددة.
إلى جانب ذلك، يستعرض الملف الآثار المدمرة لهذا "المشروع" على الهويات الوطنية والقومية، وكيف يتم استخدام الفوضى والحروب الأهلية كأدوات لإضعاف الدول.
كما يقدم تحليلاً متعمّقاً حول الأدوار التي تلعبها القوى الدولية والإقليمية ومدى تأثير ذلك في تسريع أو عرقلة هذا "المشروع"، مشيراً إلى دور "أمريكا" في دعمه لتحقيق مصالحها، وتعزيز النفوذ "الصهيوني" في المنطقة، ومستشرفاً السيناريوهات المحتملة في ظل المتغيرات الراهنة.
هذا الملف يُعدّ مرجعاً مهماً وأداةً لفهم الآلية المعقدة التي تحكم منطقة الشرق الأوسط، وهو بقدر ما يُمكّن القارئ العادي من فهم السياق التاريخي والحاضر المتغيّر للمنطقة، فهو يستهدف الباحثين وصنّاع القرار والمهتمين بالشؤون السياسية والإستراتيجية، علاوةً على ما يثير من أسئلةٍ جوهرية حول مصير المنطقة وهوياتها الوطنية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:1734978766_3f_yGO.pdf