أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم ، أنه نفذ هجومًا على مستودعات النفط التابعة لوحدة التسلح الوجستية 4400 التابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية، ويأتي هذا الهجوم يزعم فيه الاحتلال ويبرر عن استمراره لمواجهة الأنشطة العسكرية لحزب الله وتفكيك شبكة التهديدات التي يمثلها.

 

وفي بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف بشكل مباشر مواقع تخزين الوقود التي تستخدمها وحدة التسلح الوجستية 4400، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرة الحزب على تنفيذ عمليات عسكرية مستقبلية، كما أشار الجيش إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار استراتيجيته الأوسع لضرب البنية التحتية العسكرية لحزب الله.

 

وفي السياق ذاته، أوضحت تقارير أن إيران تلعب دورًا رئيسيًا في دعم حزب الله من خلال تزويده بالوقود والموارد الأخرى، مما يعزز من قدراته العسكرية، ويعتبر هذا الدعم جزءًا من التزام طهران المستمر بتقديم العون لحلفائها في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق الأوسط.

 

وتعكس هذه التطورات التوتر المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق أهدافه العسكرية والاستراتيجية في ظل الظروف الحالية، ومن المتوقع أن تتصاعد العمليات العسكرية في الفترة المقبلة، في ظل استمرار النزاع بين الجانبين.

مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى يزورون الشرق الأوسط لبحث قضايا إقليمية حساسة

 

من المقرر أن يقوم مسؤولون أمريكيون، من بينهم وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية، بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط غدًا الخميس. وتشمل الزيارة أيضًا كلًا من المبعوثين بريت مكجورك وآموس هوكستين، حيث يهدف الوفد إلى مناقشة قضايا تتعلق بإيران ولبنان، بالإضافة إلى جهود إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

 

وفي ظل تصاعد التوترات في المنطقة، تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأمريكية لتخفيف حدة التوترات المستمرة. وأكد مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" أن اللقاءات ستُعقد في كل من مصر وإسرائيل، ما يشير إلى أهمية التعاون الإقليمي في معالجة القضايا الأمنية والسياسية الراهنة.

 

وعلاوة على ذلك، ذكر المسؤول أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، إريك كوريلا، موجود أيضًا في المنطقة، حيث سيقوم بزيارة إلى إسرائيل. ويعكس هذا التحرك التركيز الأمريكي المتزايد على تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات المعقدة التي تواجهها المنطقة.

 

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم حلفائها وتعزيز استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المختلفة، من بينها التوترات مع إيران وتداعيات الصراع المستمر في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجوم ا مستودعات النفط التابعة لحزب الله منطقة البقاع اللبنانية المستمرة لمواجهة الأنشطة العسكرية لحزب الله الشرق الأوسط لحزب الله

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بالضفة وتغلق مداخل المدن

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، من إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المدن الفلسطينية، ومخارجها في الضفة الغربية، ونصبت بوابات وحواجز عسكرية بينها.

 

وأفاد “المركز الفلسطيني للإعلام”، نقلا عن مصادر محلية قولها بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة، إذ أغلق طريق بيرزيت – عطارة بالمكعبات الاسمنتية، وطريق كفر مالك، أمام المركبات المتجهة إلى مدن أريحا ونابلس، وأعاق حركة الدخول للمدينة والخروج منها.

ونصب جيش الاحتلال عدة حواجز عسكرية شمال وشمال غرب وشرق رام الله، حيث يقوم بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين عند حاجز بوابة النبي صالح شمال غرب المدينة، وينصب حاجزا على بوابة قرية عابود شمال غرب، وعلى مدخل قرية عين سينيا شمالا، ويعيق الحركة على حاجز عطارة البلد شمال المدينة.

ويواصل الاحتلال إغلاق مداخل ومخارج أريحا، ويعرقل الخروج منها. فيما شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا بالأغوار، وأعاق مرور المركبات عبرهما، ما خلق أزمة مركبات كبيرة على الحاجزين.

تابع ايضا… إصابة صياد بجروح خطيرة غربي غزة

ومنذ يوم أمس الاثنين، يشهد الحاجزان إجراءات صارمة وغير مسبوقة، وهذا ما انعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطنين.

كما نصب جيش الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم، وأوقف المركبات، وفتشها، ودقق بهويات ركابها، فيما ينتظر مئات المواطنين في طوابير طويلة للسماح لهم بالمرور.

ويعتبر مدخل المنشية المنفذ الوحيد لقرى الريف الجنوبي من محافظة بيت لحم للوصول الى مركز المدينة، وغالبا ما تتعمد قوات الاحتلال اغلاقه ببوابة حديدية.

اقرأ ايضا… لجنة الصليب الأحمر تبدي استعدادها لمواصلة دورها بتبادل الأسرى

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري، شمال شرق القدس المحتلة، في كلا الاتجاهين، ما تسببت بأزمة مرورية خانقة، واعتدت على مركبات المواطنين التي حاولت سلك طرق ترابية وعرة في محيط الحاجز، واعتدت على إحدى المركبات، بتحطيم زجاجها، والاستيلاء على مفاتيحها.

كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجز دير شرف غرب نابلس، حيث تعيق حركة المواطنين القادمين من نابلس وجنين باتجاه طولكرم ورام الله، وعلى حاجز صرة للخارجين من نابلس باتجاه قلقيلية ورام الله وطولكرم، ما تسبب بأزمات مرورية حانقة منذ ساعات الفجر.

وبموازاة حرب الإبادة في غزة، وسع جيش الاحتلال عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بالضفة وتغلق مداخل المدن
  • الشرع: ترامب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنسعى لتحقيق السلام وإنهاء الصراع في المنطقة
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • أبرزها غزة وإيران وسوريا.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بفحص ملفات الشرق الأوسط
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا
  • جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط