تحتفي دولة الإمارات بالذكرى السنوية لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325، بشأن المرأة في الأمن والسلام وذلك في إطار التزامها المستمر بتعزيز دور المرأة في مجالات السلام والأمن.
ويُعد هذا القرار نقطة تحول في الاعتراف بأهمية مشاركة المرأة في عمليات السلام وحفظ الأمن.
وخلال السنوات الماضية، أثبتت دولة الإمارات ريادتها في هذا المجال، حيث تصدرت الترتيب الإقليمي واحتلت المرتبة 24 عالمياً وفقاً لمؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2023، مما يعكس التزام الدولة بتمكين المرأة في مختلف القطاعات.


وعززت دولة الإمارات دعمها الكامل لتمكين المرأة في جميع جوانب الحياة، لا سيما في مجالات الأمن والسلام، بدعم القيادة الرشيدة ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأطلقت سموها «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن»، والتي أسهمت في تدريب مئات النساء من العالم العربي وأفريقيا وآسيا على المهارات القيادية في مجالات الأمن وحفظ السلام.
وتُعد هذه المبادرة جزءاً من رؤية استراتيجية أوسع لتعزيز دور المرأة في صنع القرارات الأمنية والحفاظ على السلام المستدام.
وفي هذا السياق، قالت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».. «نحن فخورون بما حققناه من دعم المرأة وتمكينها في المجالات الحيوية، خاصة في الأمن والسلام وتسعى دولة الإمارات من خلال هذه المبادرات إلى توفير الأدوات والمهارات اللازمة للنساء حول العالم ليكن شريكات فاعلات في بناء مستقبل أكثر أماناً واستقراراً».
وفي إطار هذه المبادرة، تم إنشاء مركز التميز للمرأة والسلام والأمن، الذي يُعد منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن السيبراني والدبلوماسية.
ويهدف المركز إلى تقديم تدريبات متقدمة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين النساء، بهدف تمكينهن من لعب دور قيادي في مواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية.
من جانبها، أوضحت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام أن مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، ومركز التميز، خطوة محورية نحو تمكين المرأة في مجالات الأمن والسلام.
وأكدت الحرص على تقديم التدريب والدعم لضمان مشاركة المرأة بشكل رئيس في صياغة الحلول الأمنية المستقبلية.
وأكدت الدكتورة موزة الشحي، مديرة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي أن تقدم دولة الإمارات في مؤشر المرأة والسلام والأمن يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتعزيز دور المرأة في تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيد العالمي.
وفي إطار هذه الجهود، أطلقت الإمارات الخطة الوطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325، لتكون أول دولة في منطقة الخليج تتبنى هذه الخطة.
وتهدف الخطة الوطنية لدولة الإمارات، إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، وتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة في الوقاية من النزاعات وفي زيادة مشاركتها في أنشطة بناء السلام وتدريب الضباط العسكريين من النساء في مجال التطوير المهني، فضلاً عن تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي في دولة الإمارات، ودعم أجندة المرأة والسلام والأمن من خلال البرامج الوطنية والدولية، وتعزيز دور متخذي القرار في منطقة الخليج العربي والمجتمع الدولي لبناء قدراتهم في مجال دعم مساهمات المرأة في عملية بناء السلام.
يذكر أن دولة الإمارات تواصل تخصيص 15% من مساعداتها الإنسانية لدعم أجندة المرأة والسلام والأمن، مما يعزز من مكانتها كقائد عالمي في دعم قضايا الأمن والسلام وتمكين المرأة في جميع المجالات.

أخبار ذات صلة قصائد الحنين والخسارات في بيت الشعر بالشارقة الإمارات تُسير سفينة المساعدات الإنسانية الخامسة إلى قطاع غزة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشیخة فاطمة بنت مبارک المرأة والسلام والأمن فی مجالات الأمن السلام والأمن دولة الإمارات الأمن والسلام المرأة فی

إقرأ أيضاً:

محافظة ذمار تنظم فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد

يمانيون/ ذمار نُظمت في محافظة ذمار اليوم، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.

وفي الفعالية، أشار محافظ ذمار محمد البخيتي، إلى مناقب الشهيد الرئيس صالح الصماد كمدرسة في الأخلاق والشجاعة والتواضع، وأنموذجا إيمانيا راقيا للمسؤولية، وفي علاقته القوية والوجدانية بالقرآن الكريم.

وبين أن الرئيس الصماد لم يكن من عشاق المناصب وتحرك في مسؤوليته وهو رئيس للدولة في مرحلة عصيبة بدافع إيماني ولم يكن متمسكا بالمنصب وكان مثالا في الإخلاص والنزاهة.

ولفت إلى أن من ارتكبوا جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي هم من ارتكب جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، مبينا أن ما جمع بينهما هي قضية السيادة والاستقلال، وأن الهدف من اغتيالهما كان اليمن ولم يكن شخصيا، فهم يستهدفون كل من يتحرك في سبيل سيادة واستقلال اليمن.

وأكد البخيتي أن خسارة اليمن كبيرة باستشهاد الرئيس الصماد، لكنهم لم يؤثروا على مشروعه، موضحا أن اليمن اليوم في ظل المسيرة القرآنية ينطلق من مشروع قضية أمة، ولم يتأثر باستهداف قياداته بل ازداد قوة وعنفوان.

وأشار إلى أن أهم درس في هذه المناسبة وكل الشهداء العظماء أن التحرك من منطلق قضية أمة يحصن من أي عدو خارجي.

وقال “علينا كيمنيين أن نستفيد من هذه المدرسة من خلال التأسي بهذا الرجل العظيم الذي لم يقبل بأي حال أن تعزله الإجراءات الأمنية عن الشعب”.

وذكر محافظ ذمار، أن أعداء اليمن عندما يفشلون يطرحون استهداف قيادات أنصار الله، وهو يعبر عن سقوط أخلاقي، محذرا من أنهم إذا ما أرادوا أن يجعلوها حرب قيادات فليدركوا أن دم صالح الصماد لايزال في رقابهم، وأن لدى اليمن الجرأة والقدرة على استهداف قياداتهم.

وتم خلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأكاديميون ومشايخ وشخصيات اجتماعية، الاستماع إلى وصية الرئيس الشهيد صالح الصماد.

مقالات مشابهة

  • الإمارات نموذج رائد في نشر الأخوة الإنسانية
  • فعالية في إب لطالبات الجامعات بالذكرى السنوية للشهيد الصماد
  • الجوف.. فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • نهيان بن مبارك: تحت قيادة محمد بن زايد.. ستظل الإمارات دولة سلام ووئام
  • الإمارات تقرر إنشاء مجلس للتكامل اللوجستي
  • مجلس جهة طنجة يستضيف منتدى Nexus لمناقشة حلول الترابط بين الماء والطاقة والأمن الغذائي
  • محافظة ذمار تنظم فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وسياسة واجهات التطبيقات الرقمية
  • فعاليات نسائية في إب بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد
  • نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1446هـ