بحث الاجتماع السنوي لـ GO15 الذي استضافته هيئة الربط الكهربائي الخليجي بمدينة الظهران، بالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية، ومنظمة Med-TSO، استراتيجيات تعزيز أمن الطاقة، وتحسين مرونة الشبكات، وتسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة في ظل التحديات المتزايدة، مثل التغير المناخي وارتفاع الطلب على الكهرباء.


بالإضافة إلى مستقبل قطاع الطاقة وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف الحياد الصفري من خلال التطورات التكنولوجية، وتطوير الأسواق، وتعزيز الربط الإقليمي.
أخبار متعلقة اتفاقية لتعزيز السياحة البحرية.. إطلاق أول منتج وطني لتغطية الأنشطة الساحلية في المملكةوزير الخارجية: الانتهاكات الإسرائيلية تتطلب موقفًا حازمًا من المجتمع الدوليوتضمّن جدول أعمال الاجتماع مراجعة نتائج وتوصيات مجموعة العمل الاستراتيجية لمنظمة GO15، مع مناقشات حول تشغيل الشبكات في الوقت الحقيقي، والاستقرار والقصور الذاتي، وقدرات الاستعادة، ومرونة البنية التحتية للشبكات، وكفاية الموارد، وأنظمة تخزين الطاقة، واستكشاف مبادرات لتسريع إجراءات التصاريح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نحو الحياد الصفري.. منظمة GO15 العالمية تبحث تسريع دمج مصادر الطاقة المتجددةتحول الطاقةوتناول المجتمعون اهمية تحسين اعتمادية شبكات الطاقة وتطوير عمليات إدماج الطاقة المتجددة، ومواكبة مبادرات تحول الطاقة والتحول الرقمي، ودعم مبادرات معالجة التغير المناخي وتوفير التعاون الفني المتخصص بين الأعضاء في تخطيط وإدارة وتشغيل أنظمة الطاقة الكهربائية، مما يضمن أعلى درجات موثوقية وأمن للطاقة في العالم.
وأكّد المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، على أهمية معالجة التحديات العالمية في مجال الطاقة، مشددا على المسؤولية المشتركة لضمان أمن الطاقة ومرونة الشبكات، باعتباره أمرا ضروريا لتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة وخارجها.
وأشار إلى أهمية نتائج الاجتماع للدفع المهمة المشتركة لتعزيز موثوقية ومرونة شبكات الكهرباء المترابطة، مضيفا أن الاجتماع ركز على تعزيز دمج مصادر الطاقة المتجددة وتسريع التحول الرقمي وتبني الحلول المبتكرة لمعالجة التحديات الملحة التي يفرضها تغيّر المناخ، ومن خلال تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الجميع، مؤكدا على إمكانية معالجة هذه القضايا بشكل شامل وبناء شبكة مستعدة للمستقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نحو الحياد الصفري.. منظمة GO15 العالمية تبحث تسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة
وشدّد، على أهمية التعاون الدولي بالقول، أن الاجتماع يؤكد الالتزام بتوسيع الشراكات الاستراتيجية وتعميق الفهم لديناميكيات الطاقة العالمية، في ظل وجود القدرة على إعادة تعريف كيفية إدارة واستدامة الطاقة، ومن خلال توحيد الخبرات ومواءمة الاستراتيجيات، مشيرا إلى إمكانية تحقيق مستقبل طاقة مرن وموثوق ومستدام قادر على تلبية الاحتياجات المتغيرة.مستقبل مستداموأعرب الإبراهيم، عن تفاؤله حول المستقبل قائلاً: "أثق بأن الرؤى والاستراتيجيات التي تم تطويرها خلال هذا الاجتماع ستشكل الطريق إلى الأمام، مما يعزز القدرة على تجاوز تعقيدات التحول في مجال الطاقة"، داعيا لاستغلال نستغل هذه الفرصة للابتكار والتعاون وتحقيق خطوات ملموسة نحو مستقبل آمن ومستدام للطاقة للأجيال القادمة.
وفي ختام الاجتماع تم اختيار الكوري جونغ دونغ هي، رئيساً جديداً لمنظمة GO15 لعام 2025، ومن المقرر عقد الاجتماع السنوي المقبل في عام 2025، وسيتم الإعلان عن المكان في وقت لاحق من هذا العام.
يشار إلى إن الاجتماع السنوي يأتي في وقت تعمل منظمة GO15 كمنصة لتعزيز الجهود المشتركة ومعالجة القضايا الحاسمة لشبكات الكهرباء، وتعزيز التعاون الدولي، حيث تغطي ما يقرب من 80% من مجمل الطلب العالمي للطاقة الكهربائية، وحوالي 20% من مجمل الانتاج العالمي.
ويأتي الاجتماع ضمن فعاليات المنتدى الدولي تحت شعار (تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري)، بحضور كبار مشغلي شبكات الكهرباء في العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الظهران الطاقة المتجددة مصادر الطاقة المتجددة الطاقة الكهربائية الطاقة نحو الحیاد الصفری article img ratio

إقرأ أيضاً:

المشاط: الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة عالميًا مازالت أقل من الطموح

واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُشاركاتها في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» 2025، الذي ينعقد تحت شعار «التعاون من أجل العصر الذكي»،  وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة تحت مظلة رؤية مصر 2030، لدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والخارجية، وحشد الشراكات الدولية لمواجهة تحديات التنمية.

تخفيف عبء الديون

وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية حول «العودة إلى الوضع المالي المستقر.. كيفية تخفيف عبء الديون»، وذلك إلى جانب  محمد أورنكزيب، وزير المالية في باكستان، و أندريه إستيفيز، رئيس مجلس الإدارة وكبير الشركاء في بنك بي تي جي باتشوال البرازيل، وريبيكا جرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، جنيف.

في منتدى دافوس.. الرئيس الصومالي ينال جائزة القيادة الرئاسية الإفريقيةدافوس 2025.. منصة عالمية للتعاون الذكي واستشراف مستقبل الاقتصاد الرقمي

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن النمو الاقتصادي المستدام، يتحقق من خلال عدد من العوامل أهمها استقرار الاقتصاد الكلي، والمرونة المالية، ووضع السياسات المحفزة للاستثمارات، بالإضافة إلى الإصلاحات الهيكلية التي تُرسخ هذا الاستقرار وتعمل على تعزيز قدرة الدول على مواجهة التقلبات، من خلال دفع مُشاركة القطاع الخاص، وتشجيع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

كما أشارت إلى أهمية التركيز على قطاعات بعينها تُسهم في زيادة معدلات النمو، ضاربة المثل بقطاع السياحة في مصر الذي استطاع خلال العام الماضي أن يُحقق تطورات إيجابية على مستوى الإيرادات والسياحة الوافدة وذلك رغم التوترات الإقليمية بالمنطقة، بالإضافة إلى التصنيع، مشيرة إلى أن مصر تعمل على العديد من القطاعات التي تعد محركات للنمو كما تتخذ إجراءات مستمرة مثل وضع سقف للاستثمارات العامة من أجل إتاحة الفرصة للقطاع الخاص لقيادة جهود التنمية.

وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلي  أهمية التمويل من أجل التنمية، وضرورة توافر الموارد اللازمة لتحقيق التنمية الاقتصادية، سواء من خلال التمويل المحلي، أو المؤسسات الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي ضرورة إعادة هيكلة النظام المالي لمساعدة الدول متوسطة الدخل من خلال المزيد من الأدوات التمويلية المبتكرة، في ظل الصدمات العالمية المتتالية وضيق الحيز المالي.

وتطرقت إلى الشراكات المتميزة لمصر مع شركاء التنمية، وقدرتها على حشد التمويل المبتكر للتنمية في مصر، من خلال العديد من الآليات مثل مبادلة الديون من أجل التنمية، حيث يتم تنفيذ العديد من البرامج مع ألمانيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى توفير مذكرة تفاهم مؤخرًا مع الصين.

وأشارت "المشاط" إلى قيام الحكومة المصرية باتخاذ خطوات جادة للإصلاح المالي، بهدف خلق مساحة مالية لتمويل البرامج الاجتماعية التي تستهدف الفئات الضعيفة والطبقة المتوسطة، وفي نفس الوقت الحفاظ على استدامة الدين.

وتابعت قائلة: «وسط تلك الأزمات العالمية يتحدث المجتمع الدولي عن النموذج الجديد للنمو، وضرورة تشجيع القطاعات الإنتاجية والقابلة للتصدير وزيادة استثمارات القطاع الخاص، لكن في ذات الوقت يتأهب العالم لسياسات حمائية جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية ستؤثر على كافة الدول من بينها الدول النامية والناشئة».

واختتمت كلمتها بالتأكيد على دور بنوك التنمية متعدد الأطراف الحيوي في تنويع الأدوات المالية المتاحة للبلدان، وأهمية السندات الخضراء وآليات مبادلة الديون من أجل التنمية، مشيرة إلى أن التمويل التنموي أصبح للقطاع الخاص أيضًا وليس للحكومة، ولأول مرة يتجاوز تمويلات القطاع الخاص تمويلات الحكومية في مصر.

*مستقبل العمل المناخي*

وألقت «المشاط»، الكلمة الافتتاحية بجلسة رفيعة المستوى حول «مستقبل العمل المناخي»، وذلك ضمن أنشطة مبادرة «سوانيتي» العالمية للمناخ التي تسعى للعمل في مجال تقاطع المناخ والحكومة وخدمات الوصول إلى الفئات المستهدفة؛ كما شارك في الجلسة عدد كبير من مسئولي الحكومات والقطاع الخاص وشركاء التنمية، من بينهم ممثلي بنك أوف أميركا، وشركة أمازون، وصندوق بيزوس للأرض، ومجموعة آي إن جي، وبنك اليابان للتعاون الدولي، وغيرهم.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المخاطر التي يسببها تغير المناخ عالميًا ليس فقط على النظام البيئي، ولكن على الحياة بشكل عام، وهو ما يحتم تسريع وتيرة التحرك الدولي نحو مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وذلك من خلال الحلول المبتكرة لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة، وتسريع وتيرة هذا التحول على مستوى العالم، رغم الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الصدد وزيادة القدرات الكهربائية المولد من الطاقة المتجددة عالميًا، مشيرة إلى تقديرات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) التي تؤكد ضرورة أن تُشكل الطاقة المتجددة 70% من إجمالي إنتاج الكهرباء العالمي، وتصل إلى 91% بحلول عام 2050. لكن من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات وحشد استثمارات تصل إلى 4.5 تريليون دولار سنويًا.

وذكرت أنه رغم التقدم الذي أحرزته بعض المناطق، إلا أن جهود التحول العادل نحو الطاقة المتجددة لا تزال غير متكافئة على الصعيد العالمي، حيث يواجه هذا التحول تحديات متعددة، وهو ما يتطلب التوسع في الاستثمارات، وحلول تخزين الطاقة، ونظم الكهرباء الذكية، وغيرها من المجالات، كما أن قضية التمويل تعد من التحديات الرئيسية الأخرى في هذا المجال. على الرغم من أن استثمارات الانتقال العالمي للطاقة قد بلغت 1.7 تريليون دولار في عام 2023، إلا أن هذه المبالغ تبقى بعيدة عن الحد المطلوب .

وخلال الجلسة استعرضت «المشاط» الجهود الحكومية في التوسع بمجال الطاقة المتجددة، وإقرار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، وكذلك تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، وإصدار الحوافز الجاذبة للقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • “تريندز” يطلق دراسة بعنوان “مستقبل الطاقة المتجددة” ويستعرض تحديات وفرص القطاع
  • «تريندز» يطلق دراسة بعنوان «مستقبل الطاقة المتجدّدة»
  • "تريندز" يطلق دراسة عن "مستقبل الطاقة المتجددة"
  • وزيرة التخطيط تبحث مشروعات الطاقة المتجددة مع وفد أوروبي على هاش «دافوس»
  • استشهاد أكثر من 15 ألف طالب خلال العدوان على قطاع غزة
  • مؤتمر بلا تعهدات.. “حكومة عدن” بلا تمويل ولندن تفشل في الترويج لها  
  • إيران.. خطط لإنتاج « 30 ألف ميغاواط كهرباء» من الطاقة المتجددة
  • لجنة الاستثمار بمديرية شباب الفيوم تبحث تطوير القطاع الرياضي وتحفيز الاستثمار
  • وزير الكهرباء: هدفنا تحويل مصر إلى مركز إقليمي يربط بين أسواق الطاقة العالمية
  • المشاط: الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة عالميًا مازالت أقل من الطموح