أبو رأس يحذر من خطر داهم يمهد لعودة الكهنوت وينذر بعواقب وخيمة على اليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذر الدبلوماسي اليمني السابق، فيصل بن أمين أبو رأس، من خطر داهم يمهد لعودة الكهنوت وينذر بعواقب وخيمة على اليمن.
وقال أبو رأس في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "عندما ينهار التعليم الحكومي الوطني الجامع والموحد بين فئات الشعب بدعوى غياب المال ويحل محله تعليم مذهبي مؤدلج وعنصري لا يقوم الا بمال، نكون أمام خطر داهم يمهد لعودة زمن الكهنوت الطبقي والرجعي وينذر بعواقب وخيمة تهدد بتشظي الوطن وتلاشيه.
وأضاف متسائلا: شنت الحرب لتقسيم اليمن.. فمن يقسمه اليوم؟.
يأتي ذلك بالتزامن مع احتقان شعبي على خلفية إنقطاع مرتبات موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا منذ سنوات وتردي الخدمات الأساسية وفي مقدمتها التعليم بانواعه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم
العملة اليمنية (وكالات)
يشهد الريال اليمني تدهورًا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، مسجلاً أدنى مستوى له في تاريخه، في وقت تعيش فيه البلاد أزمات متشابكة تهدد الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
ففي عدن، استقر سعر صرف الريال لليوم الثالث على التوالي عند مستويات غير معهودة، إذ بلغ سعر الدولار الواحد 2502 ريال يمني في السوق غير الرسمية صباح اليوم الخميس، وهو أدنى سعر تسجله العملة الوطنية منذ عقود، ما يعكس تصاعد الضغوط على الاقتصاد الهش في ظل الانقسام المالي بين صنعاء وعدن.
اقرأ أيضاً السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟ 23 أبريل، 2025 وأخيرا: الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025
أرقام تثير القلق.. تفاصيل أسعار الصرف:
في عدن:
الدولار الأمريكي
الشراء: 2484 ريال
البيع: 2502 ريال
الريال السعودي
الشراء: 653 ريال
البيع: 656 ريال
أما في صنعاء، حيث تدار السياسة النقدية بطريقة مغايرة من قبل سلطات الأمر الواقع، ما يزال الريال محتفظًا بجزء من قيمته، وإن كان بفارق شاسع:
الدولار الأمريكي
الشراء: 535 ريال
البيع: 538 ريال
الريال السعودي
الشراء: 140 ريال
البيع: 140.40 ريال
تداعيات مستمرة:
يتخوف مراقبون اقتصاديون من أن استمرار تراجع العملة اليمنية قد ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، خاصةً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، حيث ترتبط معظم التعاملات بالدولار والريال السعودي، فيما تغيب الضوابط والرقابة على الأسواق.
ويشير خبراء إلى أن غياب الإصلاحات الاقتصادية الفاعلة، وتعدد مراكز القرار المالي في البلاد، إلى جانب استمرار الحرب والنزاع السياسي، كلها عوامل تضعف الريال وتدفعه نحو المزيد من الانهيار.