أبو رأس يحذر من خطر داهم يمهد لعودة الكهنوت وينذر بعواقب وخيمة على اليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذر الدبلوماسي اليمني السابق، فيصل بن أمين أبو رأس، من خطر داهم يمهد لعودة الكهنوت وينذر بعواقب وخيمة على اليمن.
وقال أبو رأس في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "عندما ينهار التعليم الحكومي الوطني الجامع والموحد بين فئات الشعب بدعوى غياب المال ويحل محله تعليم مذهبي مؤدلج وعنصري لا يقوم الا بمال، نكون أمام خطر داهم يمهد لعودة زمن الكهنوت الطبقي والرجعي وينذر بعواقب وخيمة تهدد بتشظي الوطن وتلاشيه.
وأضاف متسائلا: شنت الحرب لتقسيم اليمن.. فمن يقسمه اليوم؟.
يأتي ذلك بالتزامن مع احتقان شعبي على خلفية إنقطاع مرتبات موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا منذ سنوات وتردي الخدمات الأساسية وفي مقدمتها التعليم بانواعه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الأردن يقدّم تسهيلات جديدة لعودة اللاجئين السوريين لأراضيهم
في خطوة تهدف إلى تسهيل عودة السوريين إلى بلدهم، أعلنت السفارة السورية في عمان، “عن إصدار نحو 25 ألف جواز سفر مجانا خلال أول أسبوعين من 2025”.
وقال القائم بأعمال السفارة إحسان الرمان، “إن السفارة أصدرت أيضا 15 ألف تذكرة مرور تتيح للعائلات السورية مغادرة الأردن إلى سوريا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتيسير حركة اللاجئين السوريين”.
وبحسب قناة المملكة الأردنية، “أكد أن وزارة الخارجية السورية أصدرت تعليمات بضرورة تقديم خدمات إصدار الأوراق الثبوتية وتصديقها من السفارة بشكل مجاني، حيث أصدرت نحو 4500 وثيقة خلال أول أسبوعين من عام 2025 “وتهدف هذه الوثائق إلى تسهيل العودة للسوريين إلى بلادهم في إطار السياسة السورية لعودة اللاجئين”.
ولفت القائم بأعمال السفارة إلى “أن الأردن سمح للسوريين بمغادرة أراضيه طوعا باستخدام البطاقة الأمنية التي يحملها اللاجئون أو حتى من خلال جوازات سفر منتهية الصلاحية، مما يسهل عملية العودة دون تعقيدات”، وتوقع أن “يشهد فصل الصيف المقبل زيادة في أعداد العائدين طواعية، خاصة بعد انتهاء العام الدراسي”.
وأكد الرمان على أن “موقف الأردن من وجود اللاجئين السوريين على أراضيه “ثابت وواضح”، مشددا على أن العودة ستظل طوعية كما كانت منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011”.
وأشار الرمان إلى أن “وجود تنسيق مستمر ويومي بين السفارة والإدارة السورية الجديدة ووزارة الخارجية الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تقييم ملف اللاجئين بشكل دقيق وفعال”.