واشنطن تتلقى تقارير عن استخدام أسلحتها لقتل مدنيين في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تلقت الحكومة الأميركية نحو 500 تقرير عن استخدام إسرائيل أسلحة أميركية الصنع في هجمات قتلت مدنيين فلسطينيين، خلال الحرب الجارية في غزة، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة الأميركية إن التقارير جاءت من وكالات حكومية أميركية مختلفة، ومنظمات إغاثة، ومنظمات غير ربحية، وتقارير إعلامية، وشهود عيان.
وبينما طلبت وزارة الخارجية من المسؤولين الأميركيين استكمال التحقيقات والتوصية بالرد على مثل هذه التقارير في غضون شهرين، فإن ذلك لم يحدث في أي حالة.
وقال مصدر مطلع لـ"واشنطن بوست"، إن بعض الحالات ربما تصل إلى حد انتهاك القانونين الأميركي والدولي.
وقدم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين تقريرا إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا العام، خلص فيه إلى أنه "من المعقول تقييم أن الأسلحة الأميركية استخدمتها إسرائيل بطرق تتعارض مع القانون الأميركي".
ومع ذلك، قال بلينكن أيضا إن تأكيدات إسرائيل على العكس من ذلك "معقولة وموثوقة"، وأن الولايات المتحدة لم تستطع في ذلك الوقت تقديم حكم قاطع.
ورغم أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 42 ألف شخص، لا تزال الولايات المتحدة تتمسك بدعم إسرائيل عسكريا وسياسيا، وسط مطالبات داخلية ودولية بوقف مدها بالأسلحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكين إسرائيل قطاع غزة أسلحة أميركية إسرائيل حرب غزة أنتوني بلينكين إسرائيل قطاع غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأميركية توافق على استخدام أوزمبيك لمرضى الكلى
أعلنت شركة "نوفو نورديسك" الدانماركية أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد وافقت على استخدام عقار أوزمبيك لتقليل خطر تفاقم أمراض الكلى والفشل الكلوي (مرض الكلى في المرحلة الأخيرة، والذي يحتاج فيه المريض لغسيل الكلى أو زراعتها)، والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني ومرض الكلى المزمن.
ويعد ترخيص عقار أوزمبيك لأمراض الكلى إضافة كبيرة في مجال الرعاية الصحية بسبب محدودية الخيارات العلاجية المتاحة لمرضى الكلى.
ونشرت الشركة الإعلان على موقعها الرسمي في 28 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتبت عنه صحيفة نيويورك تايمز.
وأوزمبيك هو الاسم التجاري للمادة الفعالة سيماغلوتيد، والذي ينتمي إلى فئة الأدوية التي تسمى "ناهضات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاغون"، والذي يعمل عن طريق الارتباط بمستقبلات "الببتيد-1" الشبيهة بالغلوكاغون على تحفيز إفراز الإنسولين من البنكرياس عندما يحتاجه الجسم.
كما يساعد على تقليل كمية السكر التي يفرزها الكبد، ويبطئ خروج الطعام من المعدة، وتساعد هذه التأثيرات مجتمعة على خفض قياس السكر التراكمي في الدم، كما تحد من الشهية للطعام.
ويعتبر مرض السكري من النوع الثاني أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن، إذ يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في الكلى، مما يعيق قدرتها على تصفية الدم من الفضلات.
إعلان
كيف يحمي عقار أوزمبيك مرضى الكلى؟
يعمل عقار أوزمبيك كعلاج فعال، ويساهم في تقليل احتمالية تدهور حالة الكلى أو الإصابة بالفشل الكلوي لدى هؤلاء المرضى، وبالإضافة إلى ذلك قد يوفر الحماية من الوفاة الناتجة عن مشاكل القلب والأوعية الدموية.
ويقول الدكتور ستيفن جو -وهو النائب الأول لرئيس الشؤون الطبية العالمية في شركة "نوفو نورديسك" الشركة المصنعة لعقار أوزمبيك- في حديث لصحيفة نيويورك تايمز "على مدار الـ20 عاما الماضية ظل الباحثون يعملون جاهدين في هذا المجال، ولكن النتائج كانت محدودة للغاية، لذلك فإن التوصل إلى نتائج جديدة في هذا الصدد يعد أمرا مثيرا للغاية، مما سيقدم أملا جديدا للمرضى في المستقبل".
وقد اعتمدت إدارة الغذاء والدواء في قرارها هذا على دراسات أظهرت أن استخدام مرضى السكري ومرضى الكلى المزمن هذا العقار يؤدي إلى انخفاض احتمالية الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بهذه الأمراض بنسبة 24% مقارنة بأولئك الذين تلقوا علاجا وهميا، ومن بين هذه المضاعفات التي تم تقليل خطرها بشكل ملحوظ الحاجة إلى غسيل الكلى أو زراعتها.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ انخفاض في نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بين المرضى الذين استخدموا هذا العقار.
ولم يتم الكشف بشكل واضح عن الآلية الدقيقة لعمل عقار أوزمبيك في علاج أمراض الكلى، لكن الباحثين يرجحون أن العقار يعمل على تخفيف الالتهابات في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك الكلى.