وزيرة التضامن: مصر تبنت مجموعة قوانين لحماية حقوق الأسرة ورعايتها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الإرادة السياسية هي سر نجاح مصر، ولدينا لأول مرة نائب رئيس وزراء للتنمية البشرية، كما أن الدستور المصري يشدد على أهمية الأسرة وحمايتها، حيث نصت المادة العاشرة على أن «الأسرة أساس المجتمع وتحرص الدولة على الحفاظ على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها».
وأكدت أن مصر تبنت العديد من القوانين التي تضمنت النص على حماية حقوق الأسرة ورعايتها والحفاظ عليها، لاسيما حقوق المرأة والطفل، مثل قانون الخدمة المدنية، وقانون الطفل، وقانون العمل وضمان إجازة الأمومة، وقانون تجريم زواج الأطفال. ونعمل الآن على الخروج بقانون الرعاية البديلة، كما أطلقت مصر المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لرفع الخصائص السكانية ومستوى المعيشة وضبط النمو السكاني وتمكين المرأة باستخدام تدخلات اقتصادية وثقافية.
الأسرة الخلية الطبيعية للمجتمعوأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المادة 16، البند 2 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تنص على أن الأسرة هي الخلية الطبيعية والأساسية في المجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة، بالإضافة إلى قرار مجلس حقوق الإنسان الذي نص على أن الأسرة هي المجموعة الأساسية في المجتمع والبيئة الطبيعية لنمو ورفاهية جميع أفرادها، خاصة الأطفال، وينبغي أن تحظى بالعناية والرعاية والمساعدة.
تحصين مؤسسة الزواجوأوضحت أن اتفاق الدول العربية والإسلامية نص على أن الأسرة وحدة اجتماعية تتكون من الأب والأم وأطفالهما، ويجب على الدول تكثيف جهود تحصين مؤسسة الزواج والحفاظ على حقوق الأطفال.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان «تعزيز استقرار مؤسسة الزواج انطلاقًا من الأدلة العلمية والشراكة البحثية لدعم السياسات والبرامج التدخلية» في إطار فعاليات المؤتمر الدولي «الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة» بالدوحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن حقوق الأطفال حقوق الأسرة على أن
إقرأ أيضاً:
همم تتلاقى.. فعالية اجتماعية لطلبة الدمج العقلي ببهلا
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الدمج المجتمعي والتمكين الثقافي لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية أقيم بمركز زوار بسياء وسلوت بولاية بهلا ملتقى لطلبة الدمج العقلي، والذي نظمها فريق الحزم التابع لنادي بهلا تحت شعار"همم تتلاقى"، بالتعاون مع مركز زوار بسياء وسلوت وجمعية الاجتماعيين العمانية، بمشاركة مجموعة من طلبة فصول الدمج العقلي البالغ عددهم (35) طالبا و(15) معلمة للتربية الخاصة وأولياء الأمور.
وتأتي أهمية تنظيم هذا الملتقى من قبل فريق الحزم تأكيدًا على التزامه بدوره في تعزيز ثقافة الوعي المجتمعي، ودعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال أنشطة تفاعلية وتثقيفية تسهم في تعزيز التواصل، وتحفيز القدرات، وإبراز الإمكانيات.
وقال الدكتور ناصر بن محمد العوفي، رئيس فريق الحزم ورئيس لجنة الخدمات والتوعية بجمعية الاجتماعيين العمانية: إن الملتقى يهدف إلى تحقيق الشراكة المجتمعية بين الفريق ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب توعية المجتمع بقضايا الإعاقة وأهمية دمج هذه الفئة في المجتمع، من خلال تقديم مجموعة من البرامج التوعوية والثقافية والترفيهية.
وتضمن الملتقى مجموعة من الفعاليات المتنوعة، منها ركن لأهم المشاريع المدرسية في مجال الدمج العقلي، وركن لمنتجات الطلبة، بالإضافة إلى جولة سياحية تعريفية داخل مركز الزوار، حيث تم عرض فيديو يحكي قصة آثار سلوت.
وقدمت المعلمة هدى البراشدية مجموعة من الفقرات الترفيهية، فيما أدار المدرب عبدالعزيز بن خلفان الهدابي مسابقات نوعية مخصصة لطلبة الإعاقة العقلية نالت تفاعل الحضور. واختُتمت الفعالية بتكريم المشاركين من خلال توزيع الهدايا والشهادات والدروع التذكارية.