وردنا للتو| بيان هام وعاجل من العاصمة صنعاء والجهات المعنية تحمل حكومة المرتزقة مسؤولية هذه الجريمة الخطيرة وما يترتب عليها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء حملت وزارة الثقافة والسياحة، حكومة المرتزقة ومن يقفون خلفها، مسؤولية تدمير المواقع الأثرية وسرقة الآثار اليمنية وبيعها في المزادات العالمية.
وأشارت وزارة الثقافة والسياحة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام عمليات سرقة ونهب وبيع قطع الآثار اليمنية في مزادات وعواصم البلدان المشاركة في العدوان على اليمن ومتاحفها من قبل من يعتاشون على نهب ثروات الشعوب ومقدراتها.
وأكدت أن هناك إجراءات وتدابير يتم اتخاذها حاليا على طريق استعادة جميع القطع الأثرية اليمنية بدون استثناء.. لافتة إلى أن استعادة هذه القطع وملاحقة ومقاضاة جميع المتورطين في جرائم سرقة الآثار وتهريبها ومحاسبتهم على مستوى الداخل والخارج قائمة، وتمثل مسؤولية وطنية ومن أولويات الوزارة.
ودعا البيان السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والقيادات القبلية والمواطنين بمحافظتي الجوف ومأرب وغيرهما إلى مضاعفة الجهود والتعاون في منع تهريب الآثار وكشف وضبط من يتعاونون مع المرتزقة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة تنفيذا لأحكام ومواد القانون.
وطالب بعقد مؤتمر وطني لكافة الأجهزة ذات العلاقة للحفاظ على الآثار التي يزخر بها اليمن، وحشد كافة الإمكانيات اللازمة لحمايتها وصيانتها.
ولفت البيان إلى أن حكومة المرتزقة التي باعت الوطن بثمن بخس لتحالف العدوان وتتاجر اليوم وتستثمر معاناة شعبه، لن تخجل أو تستحي من المتاجرة بتاريخه وآثاره وتراثه، خاصة وأن العدوان هو من يفرض حصارا على اليمن، ويتحكم في منافذه البرية والبحرية والجوية.
وذكر أن حكومة المرتزقة هي من تدير عمليات النهب والتهريب والتدمير المنظم للمواقع الأثرية وسرقة الآثار وبيعها وشرعنة استهداف كل مناحي الحياة والبنى التحتية في اليمن، بما فيها المواقع الأثرية والمتاحف من قبل طيران العدوان، وتشويه المدن التاريخية والتحريض على العبث بالموروث الثقافي والحضاري والإنساني، كجزء من مخططها لتجريف الهوية الثقافية والحضارية لليمن وشعبه.
وأكد البيان أن حكومة المرتزقة سمحت وسهلت عمليات استهداف المواقع الأثرية والمباني والمدن التاريخية على امتداد التراب الوطني مدعية أنها مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغير ذلك من المزاعم والادعاءات، كما عرضت مدنا ومعالم تاريخية للاستهداف ومنها صنعاء القديمة، وزبيد وثلا ومأرب وغيرها.
وحذرت الوزارة ضعفاء النفوس من الاستمرار في عمليات نهب وسرقة الآثار اليمنية والمواقع التاريخية بدعم مباشر من دولة الاحتلال الإمارات.
كما حذرت الدول التي تظهر فيها الآثار اليمنية المسروقة من الإبقاء عليها لديها، دون العمل على إعادتها إلى اليمن دون قيد أو شرط.. مؤكدة أن اليمن يحتفظ بحقه في مقاضاة الدول التي تمول وتدعم جرائم سرقة وتهريب الآثار وتشويه تاريخ اليمن والتي تعد جرائم لا تسقط بالتقادم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الآثار الیمنیة حکومة المرتزقة
إقرأ أيضاً:
صنعاء:وقفة قبلية كبرى في بني الحارث وتشييع مهيب لضحايا العدوان في ثقبان
وفي الوقفة التي تقدمها أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، وعضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني والوكيل يحيى جميل ومدير المديرية حمد بن راكان، وأمين محلي المديرية محمد ناصر وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ، أعلن المشاركون براءتهم وتصديهم لكل الخونة والعملاء، وتفعيل وثيقة الشرف القبلية.
وجدد أبناء وقبائل بني الحارث، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتنفيذ كل الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي الصهيوني، واستمرار اسناد ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وأكدوا جهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي بالتصعيد، ومواصلة الاستنفار استعداداً لخوص معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الوطن واسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر ودحر الأعداء.
وردد المشاركون، الهتافات المنددة بجريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت منازل المواطنين في منطقة ثقبان، وراح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال.. مؤكدين أن الجرائم الأمريكية لن تزيد اليمنيين الا قوة وصموداً في مواجهة العدوان ونصرة فلسطين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، موقف أبناء قبيلة بني الحارث الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأعلن تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من كل خائن وعميل باع دينه ووطنه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء اليمن والأمة.. مطالبًا الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق الخونة والعملاء المنافقين.
ودعا البيان، الجميع إلى إعداد كل أسباب القوة وتوفير أسباب النصر المادية والمعنوية، وتعزيز الثقة بالله والتوكل عليه، والتفاعل مع دورات التعبئة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.
وعقب الوقفة المسلحة، شُيّعت بمديرية بني الحارث، في موكب جنائزي مهيب، جثامين شهداء مجزرة العدوان الأمريكي في منطقة ثقبان، والتي راح ضحيتها 16 شهيداً وجريحاً من المدنيين، حيث تم الصلاة على جثامين الشهداء ومواراتهم الثرى في مقبرة ثقبان.
وفي التشييع الذي تقدمه أمين العاصمة ووكيل أول أمانة العاصمة، وعدد من الوكلاء والقيادات المحلية والتنفيذية والمشايخ والأعيان والعقال والشخصيات الاجتماعية وجموع من أبناء المديرية، أكد المشيعون أن استهداف العدوان الأمريكي المدنيين في منازلهم بمنطقة ثقبان، جريمة حرب مكتملة الأركان وضد الإنسانية، ولن تسقط بالتقادم. ولفتوا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والقوي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني، بل ستزيده صموداً وثباتاً في مواجهة قوى الطغيان والإجرام أمريكا وإسرائيل