تركيا تطلق منصة أكاذيب إسرائيل لمواجهة حملات التضليل.. تنشر بـ7 لغات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلقت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الأربعاء، منصة "أكاذيب إسرائيل" (The Lies of Israel) بهدف تفنيد ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي والقوى المتحالفة معه، وذلك في إطار جهود أنقرة وإجراءاتها الرامية إلى دعم القضية الفلسطينية في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقال رئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألتون في ندوة بالعاصمة أنقرة للإعلان عن إطلاق المنصة، إن "منصة الأكاذيب الإسرائيلية هي مظهر من مظاهر ولاء الجمهورية التركية للحقيقة والعدالة في نظر مديرية الاتصالات لدينا".
وأضاف "أعتقد أنه سيتم تسجيل منصتنا في التاريخ لكونها سجلا مهما ومشرفا"، مشيرا إلى إن احتلال إسرائيل لفلسطين "هو أحد أطول العمليات الإرهابية في التاريخ".
وأشار ألتون إلى أن المنصة "هي عبارة عن واجهة تواصل تقف من أجل العدالة والحقيقة ضد التضليل الذي تخلقه إسرائيل والقوى التي تدعمها"، موضحا أنها تعنى "بالكشف عن الأكاذيب والتضليل الإسرائيلي وتفضحها بالوثائق وبـ 7 لغات مختلفة".
وتطرق المسؤول التركي إلى الدعم الإعلامي الدولي الذي تحظى به دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن "السبب الذي يجعلنا نعتبر أنه من واجبنا فضح القمع الإسرائيلي من خلال منصات مثل أكاذيب إسرائيل هو الموقف المنافق لوسائل الإعلام الدولية".
وتابع مخاطبا الحضور في الندوة "انظروا، قامت إحدى منصات المحتوى الرقمي مؤخرا بحظر وإزالة 19 فيلما عن فلسطين"، وشدد على أن "أولئك الذين يتحدثون عن حرية التعبير لا يشعرون بالخجل من دعمهم علنا لواحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ".
وقال ألتون "أردنا على وجه التحديد أن يتم أرشفة أكاذيب إسرائيل، التي تنمو الآن وتستخدم لإضفاء الشرعية على جرائمها، وأن يصبح من السهل على الأفراد ومراكز الأخبار على الصعيد الدولي الوصول إليها".
وأضاف "إذا فضحنا هذه الأكاذيب، ستصبح الحقيقة أكثر سهولة"، حسب تعبيره.
وبحسب الموقع الإلكتروني لدائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فإن هذا المشروع "لذي يتم تنفيذه بـ 7 لغات تحت مظلة مديرية الاتصالات، يهدف إلى التدخل السريع والفعال ضد الأخبار الكاذبة ومنع التلاعبات الإسرائيلية الممنهجة".
ولليوم الـ390 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، حيث يرتكب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا بحق السكان الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
İsrail lobisinin uluslararası alanda konvansiyonel ve yeni medya araçları üzerinde kurduğu tahakkümü adım adım yıkmaya devam ediyoruz.
Cumhurbaşkanlığı İletişim Başkanlığı olarak, İsrail’in yalanla, dezenformasyonla, kurgu ürünü içeriklerle uluslararası kamuoyunun desteğini… pic.twitter.com/yw7vHpY4sD — Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) October 30, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الاحتلال الفلسطينية غزة تركيا فلسطين غزة الاحتلال اكاذيب اسرائيل سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکاذیب إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47518 شهيدا
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة برغم هدوء الاعتداءات وفقا للهدنة المبرمة، حسبما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأشارت إلى أن عدد الضحايا وصل إلى 47518 شهيدًا و111612 مصابا منذ السابع منذ أكتوبر 2023.
وارتقى 20 شهيداً بينهم 18 شهيداً انتشلهم الدفاع المدني و20 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء بلغ ٧٠ شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية العام بينهم 10 أطفال.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة حيث يزعم الاحتلال أنه يطارد المقاومين لحماية أمن الكيان.
يأتي ذلك فيما قال وكيل وزارة الصحة بغزة أن المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة ونحذر من تلاعب في قوائم الأولويات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بغزة: "نؤكد أهمية الإسراع بإدخال اللوازم الطبية لتقديم الحد الأدنى من الخدمة الطبية حيث أن الجهات الدولية استلمت قوائم الاحتياجات الطبية لكن ما يصل ليس ضمن دائرة الأولويات".
وذكر وكيل وزارة الصحة: "نحذر من سياسة التلاعب بإدخال المساعدات عبر تأخير الضروري وتقديم الغير مهم".
وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة " نؤكد أن ما يصل إلينا من مساعدات أقل مما كان يدخل سابقا، و مدينة رفح منكوبة على كل الصعد وتحديدا في القطاع الصحي و مستشفيات العودة وكمال عدوان والإندونيسي غير صالحة للعمل حيث نعاني نقصا بالمستلزمات الطبية ونحذر من انتشار الأوبئة لان الاحتلال يعيق إدخال المستلزمات الطبية لمرضى الفشل الكلوي".
وتابع " لدينا نحو 25 ألف مريض في قطاع غزة و لا مبرر للاحتلال".