طالبان تفرض قيودًا جديدة على النساء.. لا صلاة بصوت مرتفع ولا تلاوة أمام نساء أخريات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة "نشر الفضيلة ومنع الرذيلة" في أفانستان أن النساء يحظر عليهن رفع أصواتهن، سواء بالأذان أو بتلاوة القرآن بصوت عالٍ ولو أمام نساء أخريات، وفقًا لتصريحات وزير حكومي.
وقد أعلن محمد خالد حنفي، وزير طالبان "لنشر الفضيلة ومنع الرذيلة "، عن هذا القيد الجديد الذي يُضاف إلى سلسلة القيود المفروضة على النساء.
وذكر حنفي في رسالة صوتية نُشرت علنًا: "عندما تصلي النساء، يجب أن يكون صوتهن منخفضًا بحيث لا تسمعه نساء أخريات".
وأضاف حنفي خلال فعالية في محافظة لوجر الشرقية يوم الأحد: "إنه يُحظر على المرأة البالغة تلاوة آيات قرآنية أو القيام بتلاوات دينية أمام امرأة بالغة أخرى، بل وحتى ترديد عبارة التكبير (الله أكبر) غير مسموح به".
وأشار حنفي إلى أن تعبيرات دينية مماثلة، مثل "سبحان الله"، وهي كلمة مركزية في الإيمان الإسلامي، محظورة كذلك، مضيفًا أن النساء لا يُسمح لهن بأداء الأذان. واختتم بالقول: "لذا، لا يوجد بالتأكيد أي إذن للغناء".
ونشر تسجيل الوزير الصوتي على منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة، قبل أن يتم حذفه لاحقًا.
وذكرت الوزارة يوم الثلاثاء أنه جار تنفيذ برنامج وطني للتوعية بشأن القوانين يشمل مسؤولي الوزارة على المستوى المحلي والإقليمي.
فيما تقوم المحافظات الأفغانية بالفعل بمنع وسائل الإعلام من عرض صور للكائنات الحية، وهي ميزة أخرى مثيرة للجدل وواسعة الانتقاد من قوانين الآداب والأخلاق.
وقد أنشأت طالبان وزارة "نشر الفضيلة ومنع الرذيلة" بعد استيلائها على السلطة في عام 2021. ومنذ ذلك الحين، فرضت الوزارة مراسيم من قيادة طالبان تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، تشمل قواعد بشأن الزي، والتعليم المنفصل، وشروط العمل، وضرورة وجود وصي ذكر أثناء السفر.
وأعربت الناشطات الأفغانيات عن قلقهن من أن هذا القانون الجديد سيمنع النساء من التحدث على الإطلاق.
وقالت امرأة أفغانية في كابول لصحيفة "التلغراف": "العيش في أفغانستان أمر مؤلم للغاية بالنسبة لنا كنساء، لقد نُسيت أفغانستان، وهذا هو السبب في أنهم يقمعوننا و يعذبوننا يوميًا".
وفي أغسطس الماضي، تم سن قانون جديد آخر يأمر النساء بتغطية أجسادهن بالكامل، بما في ذلك وجوههن، عند الخروج إلى الأماكن العامة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية امتثالًا لقوانين طالبان.. ولاية هلمند الأفغانية تحظر عرض صور الكائنات الحية في جميع وسائل الإعلام طالبان تحظر على المرأة رفع صوتها أو الضحك علنا.. تعرفوا على مقبرة النساء وهن أحياء في أفغانستان الأمم المتحدة تدين قرار طالبان بحظر ظهور النساء في الأماكن العامة طالبان حقوق المرأة أفغانستانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب طالبان حقوق المرأة أفغانستان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان السياسة الإسرائيلية كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا إسرائيل حزب الله غزة كير ستارمر قطاع غزة یعرض الآن Next على النساء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 3 أنواع لشحن الطاعة والعبادة طول السنة
شبّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حياة المسلم بحياة الهاتف المحمول، قائلًا: إننا كما نشحن هواتفنا لنتمكن من استخدامها، كذلك قلوبنا تحتاج إلى شحن إيماني لنتمكن من مواصلة السير على طريق الله.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن شهر رمضان هو بمثابة "بطارية" كبيرة، دخل فيها المسلمون مرحلة شحن وتأهيل وصيانة روحية، استعدادًا للعمل بعده، تمامًا كما يُشحن الهاتف أولًا، ثم يبدأ في أداء مهامه.
وبيّن خالد الجندي، أن الله تعالى جعل لنا في الشريعة الإسلامية ثلاثة أنواع من الشحن الروحي: شحن يومي، وشحن أسبوعي، وشحن سنوي.
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
وتابع الشيخ خالد الجندي، "الشحن اليومي هو الصلوات الخمس: الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، كل صلاة منها تضخ في القلب طاقة تكفي حتى موعد الصلاة التالية. فشحنة الفجر، مثلًا، تكفيك حتى الظهر، وعند قرب نفادها، يأتي وقت الظهر فيملأ القلب طاقة جديدة، وهكذا حتى صلاة العشاء، التي تمدك بقوة تكفيك حتى الفجر من جديد".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، "تمامًا كما يصل هاتفك إلى آخر مؤشر للبطارية، ويحتاج إلى شحن، كذلك قلبك، يحتاج إلى أن يُعاد شحنه بالصلاة قبل أن تنطفئ طاقته الروحية".
أما الشحن الأسبوعي، فأوضح الشيخ خالد الجندي، إنه صلاة الجمعة، وهي جرعة روحية تكفي المسلم لأسبوع كامل، لكن العاقل الناضج لا ينتظر حتى تفرغ البطارية تمامًا، بل يسعى دائمًا لإعادة الشحن في الطريق بالتسبيح، والاستغفار، وقراءة القرآن، وذكر الله، وكأنها "شواحن مساعدة" تحفظ الطاقة وتبقي القلب متوهجًا بالإيمان.
وتابع الشيخ خالد الجندي، "المؤمن الذكي هو الذي لا يسمح بانقطاع اتصاله بربه، ويتعامل مع قلبه كجهاز حساس يحتاج إلى طاقة دائمة، وغذاء مستمر، وشحن متواصل ليظل حيًا ومتصلاً بالله سبحانه وتعالى".