أعلنت وزارة "نشر الفضيلة ومنع الرذيلة" في أفانستان أن النساء يحظر عليهن رفع أصواتهن، سواء بالأذان أو بتلاوة القرآن بصوت عالٍ ولو أمام نساء أخريات، وفقًا لتصريحات وزير حكومي.

اعلان

وقد أعلن محمد خالد حنفي، وزير طالبان "لنشر الفضيلة ومنع الرذيلة "، عن هذا القيد الجديد الذي يُضاف إلى سلسلة القيود المفروضة على النساء.

وذكر حنفي في رسالة صوتية نُشرت علنًا: "عندما تصلي النساء، يجب أن يكون صوتهن منخفضًا بحيث لا تسمعه نساء أخريات".

وأضاف حنفي خلال فعالية في محافظة لوجر الشرقية يوم الأحد: "إنه يُحظر على المرأة البالغة تلاوة آيات قرآنية أو القيام بتلاوات دينية أمام امرأة بالغة أخرى، بل وحتى ترديد عبارة التكبير (الله أكبر) غير مسموح به".

وأشار حنفي إلى أن تعبيرات دينية مماثلة، مثل "سبحان الله"، وهي كلمة مركزية في الإيمان الإسلامي، محظورة كذلك، مضيفًا أن النساء لا يُسمح لهن بأداء الأذان. واختتم بالقول: "لذا، لا يوجد بالتأكيد أي إذن للغناء".

ونشر تسجيل الوزير الصوتي على منصات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة، قبل أن يتم حذفه لاحقًا.

وذكرت الوزارة يوم الثلاثاء أنه جار تنفيذ برنامج وطني للتوعية بشأن القوانين يشمل مسؤولي الوزارة على المستوى المحلي والإقليمي.

فيما تقوم المحافظات الأفغانية بالفعل بمنع وسائل الإعلام من عرض صور للكائنات الحية، وهي ميزة أخرى مثيرة للجدل وواسعة الانتقاد من قوانين الآداب والأخلاق.

قيود جديدة على النساء في أفغانستان.. طالبان تُحرّم سماع أصواتهنRahmat Gul/Copyright 2019 The AP. All rights reserved.

وقد أنشأت طالبان وزارة "نشر الفضيلة ومنع الرذيلة" بعد استيلائها على السلطة في عام 2021. ومنذ ذلك الحين، فرضت الوزارة مراسيم من قيادة طالبان تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، تشمل قواعد بشأن الزي، والتعليم المنفصل، وشروط العمل، وضرورة وجود وصي ذكر أثناء السفر.

وأعربت الناشطات الأفغانيات عن قلقهن من أن هذا القانون الجديد سيمنع النساء من التحدث على الإطلاق.

وقالت امرأة أفغانية في كابول لصحيفة "التلغراف": "العيش في أفغانستان أمر مؤلم للغاية بالنسبة لنا كنساء، لقد نُسيت أفغانستان، وهذا هو السبب في أنهم يقمعوننا و يعذبوننا يوميًا".

وفي أغسطس الماضي، تم سن قانون جديد آخر يأمر النساء بتغطية أجسادهن بالكامل، بما في ذلك وجوههن، عند الخروج إلى الأماكن العامة.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية امتثالًا لقوانين طالبان.. ولاية هلمند الأفغانية تحظر عرض صور الكائنات الحية في جميع وسائل الإعلام طالبان تحظر على المرأة رفع صوتها أو الضحك علنا.. تعرفوا على مقبرة النساء وهن أحياء في أفغانستان الأمم المتحدة تدين قرار طالبان بحظر ظهور النساء في الأماكن العامة طالبان حقوق المرأة أفغانستان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ26 من حصار غزة: الأزمة الإنسانية تتفاقم في القطاع. وقصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله يعرض الآن Next الوظائف في أوروبا تواجه تحديات: أبرز القطاعات المعرضة للتغيير التكنولوجي يعرض الآن Next نعيم قاسم: حزب الله تعافى بعد الضربة المؤلمة وسنستمرّ في مواجهة إسرائيل يعرض الآن Next نشاط العدالة العرقية: عقد من التغيير في السياسة الأمريكية يعرض الآن Next أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان اعلانالاكثر قراءة بين الشيخ والسيّد.. عمامة بيضاء تخلف عمامة سوداء لقيادة حزب الله.. فما الفرق؟ دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانالسياسة الإسرائيليةكامالا هاريسدونالد ترامبتكنولوجياإسرائيلحزب اللهغزةكير ستارمرقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الإسرائيلية لبنان كامالا هاريس دونالد ترامب طالبان حقوق المرأة أفغانستان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان السياسة الإسرائيلية كامالا هاريس دونالد ترامب تكنولوجيا إسرائيل حزب الله غزة كير ستارمر قطاع غزة یعرض الآن Next على النساء

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة أمام البرلمان بسبب ضرب مدير مدرسة طالبات بالبحيرة

أعلنت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، التوجه بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة على طالبتين بإحدى المدارس الثانوية بمحافظة البحيرة.

تزايد ظاهرة العنف ضد النساء

وأعربت "الجزار" عن استيائها من تزايد ظاهرة العنف ضد النساء، مؤكدة أن انتشار الضرب والتعدي الجسدي على المرأة أصبح سلوكًا متجذرًا في المجتمع، يتطلب مواجهة حازمة.

وأشارت النائبة إلى أن الفيديو المرفق في طلب الإحاطة يوضح حجم التجاوزات التي تمارس ضد النساء تحت مبررات زائفة مثل "التربية والتقويم"، مؤكدة أن العنف أصبح نمطًا متكرراً بسبب الأفكار الخاطئة والمغلوطة التي تُزرع في عقول النشء منذ الصغر.

وأكدت أن 31% من النساء في مصر يتعرضن للعنف الجسدي من أزواجهن، مشيرة إلى أن الضرب ليس مقصورًا على فئة اجتماعية أو ثقافية بعينها، بل هو سلوك ناتج عن تربية خاطئة تبيح الاعتداء على المرأة.

مطالب بإقالة المدير

وطالبت "الجزار" بإقالة مدير المدرسة فورًا ومعاقبته قانونيًا، مؤكدة ضرورة عدم السماح له بالعمل في المجال التعليمي مرة أخرى، كما دعت إلى تشريع عاجل يجرّم ضرب النساء بأي شكل من الأشكال، حتى وإن كان مجرد كدمات، مشددة على أهمية التنسيق بين الحكومة ووزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف لتنفيذ حملات توعية لمواجهة هذه الظاهرة.

برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسيالرئيس السيسي يهنئ مارك كارني برئاسة حكومة كندا

تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية

عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.

وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.

ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.

وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.

واختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • إنجاز لبناني في الأمن السيبراني.. طالبان اكتشفا ثغرات في أنظمة أمازون وميتا ولينكد إن
  • باكستان وأفغانستان.. أزمات متفاقمة ومستقبل غامض
  • الآن.. غارات أمريكية جديدة تستهدف العاصمة صنعاء
  • البوعيشي: اقتحام العمل السياسي تحدٍ أمام الليبييات  
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • السودانية “أميرة النساء”
  • طلب إحاطة أمام البرلمان بسبب ضرب مدير مدرسة طالبات بالبحيرة
  • الآن.. غارات أمريكية بريطانية جديدة على اليمن (الأماكن المستهدفة)
  • مشاجرة نسائية داخل مسجد تغضب المغاربة .. ورجال يتدخلون