وفقا لمنصة “إيست فروت” المتخصصة، يستعد المغرب لتسجيل رقم قياسي سنوي جديد لتصدير الفلفل الحلو، في هذا العام، أظهرت صادرات الطماطم، وهي عنصر رئيسي في قطاع الفواكه والخضروات في المغرب، اتجاها إيجابيا. وفي قطاع الفلفل الحلو، كان نمو الصادرات أكثر بروزا من يناير إلى غشت، قام الموردون المغاربة بتصدير ما يقرب من 150 ألف طن.

ويمثل هذا الحجم زيادة بنسبة 20٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يضع المغرب في وضع جيد لتسجيل رقم قياسي جديد للصادرات إذا استمرت معدلات النمو الحالية. وكانت أرقام الصادرات الشهرية للفلفل الحلو المغربي هذا العام، قد تجاوزت بشكل كبير، مع استثناءات قليلة، أرقام السنوات السابقة. ووفقا للمصدر ذاته، لا يزال الاتحاد الأوروبي سوقا رئيسيا للفلفل الحلو المغربي، مع كون إسبانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وجهات رئيسية. وتستخدم هذه الدول الفلفل الحلو المستورد للاستهلاك المحلي وإعادة التصدير إلى دول أوروبية أخرى.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الفلفل الحلو

إقرأ أيضاً:

الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء

يمانيون/ منوعات

قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.

تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.

وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.

ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.

وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.

وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.

بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035  ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.

من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.

مقالات مشابهة

  • تصدير التمور يسجل نموًا ملحوظًا رغم غياب الدعم الحكومي
  • «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية
  • النوبة بكشفون سبب تحالف الحلو الدعم السريع
  • برلماني يسائل وزيري الاقتصاد والفلاحة عن تصدير زيت الزيتون رغم ارتفاع سعره بالمغرب
  • نقص الكفاءات وارتفاع الأجور يعيقان قطاع البناء والأشغال العمومية في المغرب
  • تصدير 33 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • روبيو في طريقه إلى السعودية لعقد مباحثات حول أوكرانيا ولقاء محمد بن سلمان
  • خط الرورو.. تصدير 723 طن بضائع مصرية إلى 6 دول أوروبية
  • الليمون بـ 100 جنيه والباذنجان بـ 30 .. أسعار الخضراوات اليوم بالأسواق
  • الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء